10 مطالب للسعودية والإمارات مقابل فك حصار قطر.. تعرف عليها

قال “ريكس تيلرسون” -وزير الخارجية الأمريكي- إن “السعودية والإمارات وحلفاءهما من الخليج أعدوا قائمة مطالب من قطر لحل الأزمة الدبلوماسية”.

وأعرب “تيلرسون”، في تصريحات صحفية أمس، عن أمله أن يتم تقديم لائحة المطالب إلى قطر في وقت قريب، وأن تكون معقولة وقابلة للتحقيق.

وكانت مصادر إعلامية خليجية، لم تكشف عن هويتها، أكدت أن هناك ما يقرب من 10 مطالب أو شروط بالمعنى الأدق طالبت بها دول الخليج قطر تلميحا وليس تصريحا حتى الآن، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

أولا: اعتذار دولة قطر رسميا، وعلى لسان أميرها الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، لجميع الدول الخليجية عما بدر من قناة “الجزيرة” من “إساءات”، وعلى أن يتم إغلاقها فورا.

ثانيا: قطع جميع العلاقات، ووقف التمويل لحركة “الإخوان المسلمين” المصرية، وإبعاد كل عناصرها الموجودة في الدوحة، وقطع كل أشكال التمويل المالي، المباشر أو غير المباشر، لأذرعها السياسية والإعلامية في الخارج، خاصة في اسطنبول ولندن.

ثالثا: إغلاق جميع الشبكات والمواقع والصحف، التي أسستها قطر باسم شركات أو أشخاص، لتكون واجهات بديلة للإعلام الرسمي القطري، ومن بينها محطات تلفزة، وهناك قائمة كاملة بالأسماء.

رابعا: قطع العلاقات السياسية مع إيران، وإعطاء توجيهات للإعلام القطري بالتعاطي معها كدولة راعية للإرهاب أسوة بمحطات خليجية أخرى، خاصة “العربية” و”سكاي نيوز”.

خامسا: قطع العلاقات كليا مع “حزب الله” و”حماس”، باعتبارهما “إرهابيتين”، وإن كانت هناك تراجعات بشأن الأخيرة.. أي حركة “حماس”.

سادسا: عدم استقبال قطر لأي معارضين للدول الخليجية على أراضيها، أو تجنيسهم، وتسليمهم فورًا إلى سلطات بلادهم.

سابعا: إغلاق مراكز ومعاهد بحثية تمولها دولة قطر، وتتخذ من الدوحة مقرا لها، وإغلاق مراكز ومعاهد مماثلة في الخارج.

ثامنا: تعهد قطر بعدم اتخاذ أي مواقف سياسية تتعارض أو تلحق ضررا بدول خليجية أخرى.

تاسعا: عدم الدخول في أي تحالفات سياسية أو عسكرية مع دول إقليمية، يمكن أن تتعارض مع المصالح الاستراتيجية لدول الخليج.. في إشارة إلى تركيا وإيران.

عاشرا: تطبيع العلاقات مع سلطات الانقلاب في مصر، ووقف أي حملات إعلامية ضدها.

وفي وقت سابق، كان قال وزير الخارجية القطري “الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، الاثنين، إن بلاده لن تتفاوض مع الدول العربية التي قطعت العلاقات الاقتصادية وروابط النقل معها، ما لم ترفع إجراءاتها ضد الدوحة.

وأضاف الوزير القطري -في حديثه لصحفيين في الدوحة- “المفاوضات يجب أن تتم بطريقة حضارية.. وأن تقوم على أسس قوية وليس تحت الضغط أو الحصار”.

فيما ترفض الأوساط القطرية سياسة الإملاءات التي تمارسها السعودية والإمارات، فيما تتدفق القوافل الإغاثية والغذائية على قطر، بجانب دخول أفواج القوات العسكرية التركية التي وصلت الدوحة اليوم.

وسبق أن أكدت قطر في جميع المحافل الإقليمية والدولية أن سياستها الخارجية لن تتغير تحت أي ضغط.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...