“في القلب أنتم”.. الشهيد رضا عبد الحميد الهجرسى

الشهيد رضا عبد الحميد الهجرسى

48 عام ، من مواليد قرية ميت ضافر مركز دكرنس بالدقهلية في 17-11-1966 ، مدرس أزهري “فيزياء” ، متزوج وهو أب لخمسة أبناء وهم إسراء وآلاء وروان وريم وعبدالرحمن.

متدين خلوق ، مسارع في الخيرات ، وله مساهمات في جهود أعمال البر ومساعدة الفقراء والأيتام ، والمشاركة في الأعمال الخدمية والتطوعية وتنظيم الأسواق الخيرية والقوافل الطبية.

يقول ابن اخته حبيب العشماوي: رحمك الله يا خالي الحبيب.. كنت أخشانا لله وأتقانا له.. لم تخرج لمصلحة تحصلها ولا لدنيا تطلبها.. وما أحسبك إلا خرجت في سبيل الله.. نحسبك عند الله من الشهداء.

ويقول اسلام منتصر: رحمك الله أخي الحبيب والله لإنك أحقنا بهذه المنزلة وقد عملت لها وتمنيتها وصدقت الله فصدقك الله . الله تقبله فى الشهداء وألحقنا به شهداء

ويقول شقيقه: أخي الحبيب يكبرني بست سنوات تربينا في بيت واحد وأكلنا من إناء واحد ومضينا في رحاب فكر واحد تمنينا نفس الأمنيات، لكنه سبقني بها … .. رحيم بشوش …. كانت بدايته الدعوية منذ صغره أمضى جامعته في سبيل الدعوة وبعدها سافر للسعودية لسنوات واستقر بمصر عام الثورة وحضر كل فعالياتها ثم كانت أنشطته الخيرية لأهل القرية .

وكان رضا –رحمه الله- واعياً بالمشهد السياسي المصري ، ومدركاً للمؤامرات التي تحاك بمصر وهويتها الاسلامية ، وكان غيورا على دينة ووطنه ، وكان إيجابياً في القيام بواجبه لنصرة الحق وأهله ، وخرج للتظاهر والاعتصام سلمياً رافعاً صوته وصادحاً بكلمة الحق.

وحين وقع الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي محمد مرسي في 3 يوليو 2013م ونادى المنادي للخروج للتظاهر والاعتصام ، خرج رضا وشد رحاله إلى ميدان رابعة العدوية معتصماً حتى وقعت فاجعة ومجزرة فض الميدان الوحشية في 14 أغسطس 2013م وتلقى رصاصات غدر وخسة ودناءة وعدم مراعاة لحرمة الدم فأصيب في بطنه وفاضت روحه الطاهرة إلى مولاها.

يقول أحد رفقاءه: الشهيد رضا طلب الشهادة ، وصدق الله فصدقه ، فطوبى للشهداء

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“عمر التلمساني” مجدد شباب الجماعة ومُطلق الدعوة إلى العالمية

في مثل هذا اليوم 22 مايو 1986، أي قبل 33 سنة، ودّعت الأمة عمر التلمساني، ...