44 أعوام من الانتهاكات تمارسها سلطات الانقلاب بحق الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، وصفها مراقبون بأنها انتهاك للدستور والقانون، ما دفع أسرة الرئيس للمطالبة بوقف تلك الانتهاكات وإنقاذه من الموت.
وبثّت قناة مكملين تقريرًا معلوماتيا لأبرز الانتهاكات التي يتعرض لها الرئيس مرسي في محبسه. وبحسب التقرير، أكدت أسرة الرئيس مرسي أن سلطة الانقلاب تحجب الرئيس عن العالم منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو، وتحرم الرئيس من الصحف والاطّلاع على وسائل الإعلام والمتعلقات الشخصية.
وأضاف التقرير أنه في 8 أغسطس عام 2015، اشتكى الرئيس من محاولة قتله بتقديم وجبة طعام فاسدة، وفي 6 مايو 2017، طالب الرئيس بلقاء هيئة دفاعه؛ للكشف عن تفاصيل تعرضه لانتهاكات تهدد حياته.
وفي 7 يونيو 2017، كشف الرئيس مرسي عن إصابته بغيبوبة سكر مرتين داخل مقر اختطافه، وطالب الرئيس بنقله للعلاج على نفقته الخاصة، ولم تستجب النيابة والمحكمة لطلبه.
وفي يوليو 2017، رفضت سلطة الانقلاب إحضار الأنسولين وجهاز قياس السكر للرئيس مرسي، رغم طلبه المتكرر للعلاج.