صحفي يكشف حقيقة الشابين المرحلين من ألمانيا ومدى علاقتهما بالإخوان

أكد الصحفي قطب العربي أن حقيقة ترحيل ألمانيا اثنين من المعارضين المصريين، هي أن الشابين ليس لهما أي نشاط سياسي ولا يعرف انتماؤهما لأي فصيل سياسي.

وقال “العربي” في منشور عبر حسابه على “الفيسبوك” إن الشابين اللذين تم ترحيلهما من ألمانيا هما: أمير بشري من محافظة المنيا، ولؤي عزت، من محافظة الشرقية وهما غير مطلوبين من الإنتربول وتم ترحيلهما لدخولهما ألمانيا بطريقة غير شرعية وخالفا قواعد اللجوء“.

وأوضح العربي أن إعلام السياسي حاول أن يصنع نصرًا كاذبًا اليوم بادعائه أن ألمانيا رحلت اثنين من المعارضين المصريين (الإخوان) وقامت قوة شرطية ألمانية باصطحابها حتى القاهرة في إطار التعاون الأمني الجديد بين القاهرة وبرلين”.

 

ائتلاف ألماني
وبحسب ائتلاف ألماني قال قطب العربي أمين المجلس الأعلى للصحافة السابق إن “الحقيقة حسبما عرفتها بشكل مباشر من الدكتور علي العوضي مسئول الائتلاف المصري الألماني لدعم الديمقراطية أن ما حدث هو فضيحة جديدة لنظام السيسي أراد بها أن يغطي على فضيحته السابقة مع الناشط عبد الرحمن عز”.

وأكمل: “والحقيقة كما يرويها تصريح للائتلاف المصري الألماني بدأت بنشر الأذرع الإعلامية للانقلاب قصص و حكايات منسوبه لمصادر مجهولة حول ترحيل بعض الأفراد من جمهورية ألمانيا الاتحادية بدعوى نشاطهم السياسي المناهض للانقلاب العسكرى وانتمائهم إلي فصيل وطني حر من الرافضين للانقلاب العسكرى فى مصر، ولكن بعد تواصل الائتلاف المصرى الالمانى لدعم الديمقراطية مع بعض المصادر الخاصة للوقوف على حقيقة الامر”.

 

ترحيل عادي
وأشار العربي إلى أن الترحيل تم بصورة عادية والتفاصيل التى تم نسجها حول الخبر من صنع الاجهزة الامنية لتسويق الخبر على أنه انتصار بعد فشل توقيف عبدالرحمن عز فى برلين”، معلقًا بأن الخبر من الآخر “يعني من الآخر فنكوش أمني يحاول نظام السيسي أن يصوره لأنصاره باعتباره نصرا مؤزا.. ملحوظة من عندي.. لاحظوا اسم أحد الشابين أمير بشرى .. هل يوحي لكم بشيء؟”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...