طالبت رابطة أسر المعتقلين بالإفراج الفوري عن الأستاذ محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، بعد تدهور حالته الصحية في السجن.
وقالت الرابطة عبر بيان لها اليوم إن الأستاذ محمد مهدى عاكف عرف بتاريخه المشرف ونضاله السياسي وصموده الأسطوري ورفضه بيع مبادئه على الرغم لما يتعرض من معاناه داخل السجون المصرية وعلى هذا تعلن رابطة أسر المعتقلين بمصر تضامنها مع الأستاذ مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت أن الاستاذ عاكف يقارب سن التسعين ويعاني من التدهور الشديد في حالته الصحية نتيجة للإهمال الطبي الذي تعرض له داخل السجن خلال فترة حبسه الاحتياطي.
وقد أثبتت التحاليل والفحوصات الطبية التي أجريت له من أن السرطان تمكن من الكبد وامتد إلى الكلى قصور في شرايين المخ نتج عنه قلة في الدم، وهو الذي تسبب بدوره في الإغماء المتكرر بجانب كبر سنه، فهو مصاب بأمراض الشيخوخة وضيق التنفس واصابته في العمود الفقري.
وتقدمت الرابطة ببلاغ للنائب العام ووزير الداخلية للنظر في قضيتهح إذ أكد أ . عبد المنعم عبد المقصود محامي الأستاذ عاكف أن كل الطلبات التي قدمت للنائب العام للمطالبة بالإفراج عنه لم يرد عليها حتى الآن !!! فما معني هذا التباطؤ ؟! وعليه تطالب الرابطة بالافراج الفوري عنه لكونه محبوس حبسا احتياطيا من عام 2013 م علي ذمة عدة قضايا والإجراءات الجنائية تنصفه و أكد علي ذلك العديد من الهيئات الحقوقية ك حقوقيي المفوضية المصرية للحقوق والحريات و نائب المجلس القومي لحقوق الإنسا.
كما طالبت الرابطة بتوفير الرعاية الطبية اللازمة له لكونها حق أساسي تقره جميع الدساتير والإعلانات العالمية والمواثيق الدولية .
ودعت الرابطة منظمة هيومان رايتس مونيتور والمفوضية السامية لحقوق الانسان وجميع المنظمات الانسانية للتضامن معنا في المطالبة بالافراج الفوري عن الأستاذ عاكف وأمثاله ممن يتعرضون للموت البطئ داخل السجون المصرية.
وقالت الرابطة ان الصمود الاسطوري للاستاذ عاكف ورفضه التنازل عن مبادئه وعدم قبوله العفو الصحي والتنازل عن قضيته ليدعو كل حر للتضامن معه والتدوين عنه كرمز من رموز النضال السياسي الي أن ينال حريته .
وتؤكد الرابطة علي استمرارها في دعم ذويها من المعتقلين واستمرارها في نضال هذا الانقلاب وكلها أمل أن يأتي اليوم الذي ينال فيه الشعب حريته وكرامته وما ذلك علي الله بعزيز…