“السيسي” يتسول من “ميركل” وساطة لحل هذه الأزمة.. تعرف

بعد فشل قائد الانقلاب “عبد الفتاح السيسي“، في حل أزمة، سد النهضة الإثيوبي، وفقدان مصر جميع أوراق الضغط، دخلت ألمانيا على خط الوساطة، بين القاهرة وأديس بابا.

وزارة الخارجية المصرية، كانت أعلنت، مساء أمس ، أن ألمانيا أعربت عن استعدادها “للوساطة بين دول حوض النيل”.

ونقلت عن في بيان لها، عن وزير الخارجية الألماني “زيغمار غابرييل”، استعداد بلاده “للوساطة فيما يتعلق بذلك بين الأطراف المختلفة”.

جاء ذلك خلال الزيارة التي يقوم بها، وزير الخارجية المصرية، “سامح شكري”، للأروبا، و تستغرق 3 أيام تشمل “ألمانيا وبلاروسيا ورومانيا”، والتي بدأت أمس “الأحد”.

تسول

وحول الوساطة الألمانية لحل أزمة سد النهضة، يرى الدكتور “عماد الدين صابر“، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب “سابقًا”، أن “عرض “برلين” الوساطة للتدخل لحل الأزمة جاء نتيجة تسول النظام ولجوءه لها”.

وأضاف –في تصريح خاص لـ”الثورة اليوم“- أن “ميركل لم ولن تفعل شيئا في أزمة سد النهضة، لأن الأمر تعدي كل زمان ومكان، وألمانيا تبحث عن مصلحتها وفقط”.

وأشار “صابر” إلي أنه بعد مرور أربع سنوات من إدارة ملف سد النهضة، فقد نظام “السيسي” جميع أوراق الضغط التي يمتلكها، وليس لديه أي شيء للتفاوض به مع إثيوبيا”.

خسارة السودان

وعن أخطاء “السيسي” في ملف سد النهضة، قال “البرلماني السابق”، إن “أبرز اخفاقات نظام السيسي مع الجانب الإثيوبي، خسارة السودان كحليف هام، وعلى إثرها اختارت حكومة الخرطوم الوقوف بجوار أديس بابا في الأزمة، ودعم بناء السد”.

وألمح “صابر” إلى أن أثيوبيا أدارت الملف بشكل احترافي، بإسنادها لمشروع هندسيًا لشركة إيطالية، كما أجرت اتصالات سياسية مع كثير من دول أفريقيا، ونالت تأييداً من جميع هذه الدول، بما فيها السودان.

بداية الأزمة

وبدأ كابوس سد النهضة الإثيوبي الذي ينذر بتبوير ما لا يقل عن 2,5 مليون فدان من أجود كما أنه سيؤثر على كهرباء السد العالي بحسب متخصصين تناولوا مخاطر السد على مصر، في أكتوبر من العام 2009 حين شرعت إثيوبيا بعملية مسح لموقع السد، عند نهاية النيل الأزرق وتحديدا بمنطقة “بني شنقول” وعلى بعد يتراوح من 20 إلى 40 كيلومتر من الحدود السودانية الجنوبية وعلى ارتفاع نحو 600 متر فوق سطح البحر.

وأعلنت إثيوبيا في مايو 2011 عن نيتها تقاسم مخططات السد مع مصر حتى يمكن دراسة مدى تأثيره عليها باعتبارها دولة المصب لنهر النيل، وفي مارس 2012 أعلنت الحكومة الإثيوبية عن ترقية لتصميم محطة توليد كهرباء السد ، وزيادتها من 5250 ميجاوات إلى 6000 ميجاوات.

 

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...