عثرت أسرة الشاب خالد إمام على جثمانه في مشرحة زينهم، حيث كان مختفيًا قسريًا من ٣ شهور وتعرفت زوجته راحت عليه من علامات في جسمه وجزء من وجه حيث تعرض الشهيد لتعذيب بشع قبل قتله بالرصاص.
وقالت زوجته انها لم تعرف فى البداية بسب التعذيب البشع الذى تعرض حيث تم تكسير أطرافه، وفقع عينه اليمنى، وقتله برصاصة اخترقت قلبه، مع خلع فى كتفه اليمنى وجروح قطعيه في جسده طولها 40 سنتيمترًا.
وأضافت أن داخلية الانقلاب قامت بكسر أسنانه الأمامية مع شق كبير في شفتيه الاثنين وخلع أظافره بالكامل.