إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
تسير سلطات الانقلاب على قدم وساق في طريق الغدر وانعدام النخوة، حتى إنه لم يفرق بين الرجال والنساء في الاعتقال والتعذيب، رغم الانتهاكات التي فضحتها منظمات حقوق الإنسان تحت رعاية نظام السيسي، والتي كان من بينها اعتقال الطالبة سمية ماهر خزيمة ابنة عضو مجلس الشعب السابق، كما اعتقلوا أمها أيضا وأخفوها قسريا، على الرغم من أن أبيها معتقل في سجون الانقلاب.
لم تراع سلطات الانقلاب، حرمة الأسير ماهر خزيمة، ولا حرمة بيته الجريح، بل زادت سلطات الانقلاب من انتقامها لتداهم منزل عضو مجلس الشعب المعتقل، وتنتهك حرمة بيته، وتقوم باعتقال ابنته الطالبة في كلية دار العلوم وزوجته، دون سبب، أو اتهام واضح، سوى فقدان سلطات الانقلاب للنخوة.
حملة دشنها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لفضح قيام الانقلاب بالقبض على فتاة مصرية من البحيرة بلا سبب ولا جريمة، وطالبوا بالإفراج عنها فورا.
سمية بنت مصرية تخرجت من الكلية حديثا والدها وخطيبها معتقلان، خرج خطيبها وتم عقد القران وهي تستكمل تجهيزات الزواج وتنتظر خروج والدها، فإذا بها يتم اعتقالها هي ووالدتها ثم يتركون والدتها وتبقي هي مختفية قسريا، لا يعرف أحد فيم اعتقلت ولماذا؟
وعلقت بعض المنظمات الحقوقية التي أكدت أن الإخفاء القسري يتنافى مع قواعد المادة الرابعة من مواد الإعلان العالمي لحماية الأشخاص من الإختفاء القسري، كما أن الاختفاء القسري هو “حرمان من الحرية يتبعه رفض الاعتراف بمصير الشخص المختفي أو مكان احتجازه، ما يجعله خارج حماية القانون”.
وذكر عدد من المعقلين على حادث اختطاف سمية بواقعة أبي جهل بعد أن صفع السيدة أسماء بنت أبي بكر وشعر بالخجل والخزي والعار وهو الكافر، إلا أن الفجور الذي وصل إليه نظام السيسي لا يفرق بين رجل وامرأة.
وعلق مدير حملة السيسي الانتخابية حازم عبدالعظيم -الذي تبرأ من سياسات الانقلاب- على حادث اختطاف الطالبة سمية ماهز خزيمة، قائلا خلال تغريدة على “تويتر”: “أبوها معتقل وفي السجن؟ عايزين ايه من بنته؟ ذنبها أيه؟ أي نخوة وشرف؟ وبعدين يطلعلك السيسي بكل استفزاز يقول “ما شوفوتوش حد شريف قبل كدة؟”.
وسمية هي نجلة عضو مجلس الشعب المعتقل ماهر حزيمة، وتقيم في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وعمرها 25 سنة.
وتم اعتقال سمية من منزل والدها المعتقل بدمنهور بالبحيرة في الثالثة فجرا الثلاثاء الموافق 2017/10/17 وإخفائها قسرا ومنع أهلها ومحاميها من التواصل معها.
