“معندناش”.. السيسى يهين مصر وكرامة شعبها

دفع الانقلاب العسكري بالسفيه عبد الفتاح السيسي إلى اعتلاء السلطة، وبمرور سنوات الدم راق له مقعد الديكتاتور وفضل البقاء، ولا يعلم السفيه أنه ليس الأول في هذه المسيرة الديكتاتورية، فقد سبقه إليها جمع من الطغاة والسلطويين ورموز الديكتاتوريات العتيدة، قد يكون مفيدًا أن يحتفظ السفيه بهذا الدليل، في كل مرة يذهب فيها خارج البلاد ويزعم أن مصر ولدت فقيرة و”معندناش”.

وقال السيسي بنفسه: “‏معندناش في مصر تعليم كويس ولا صحة ولا علاج ومعندناش توظيف ولا إسكان، وعندنا إرهاب وتطرف، وناس عاطلين بالملايين، يعني الراجل معترف أنه فاشل”.. هكذا علق نشطاء على تصريحات السفيه عبد الفتاح السيسي أمام الرئيس الفرنسي.

يهين مصر

وعلق محمد سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومي العربي، ورئيس حركة ثوار ضد الصهيونية، على خطاب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي ألقاه في مؤتمر صحفي في العاصمة الفرنسية باريس. قائلا عبر “فيس بوك”: “السيسى يهين مصر وحضارتها ومكانتها وعراقتها وكرامة شعبها، ويزدري أحوالها علنا، دفاعا عن نفسه وعن نظامه، “أنتم بلاد متقدمة ومتحضرة، أما نحن فلسنا كذلك”.

وأضاف “ليس لدينا تعليم جيد ولا علاج جيد ولا توظيف ولا إسكان جيد، فلا تحدثونا عن حقوق الإنسان”. وتابع: “هذا مضمون ما قاله السيسى ردا على انتقادات لحقوق الإنسان في مصر، التي وردت في المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفرنسي”.

تصفية المصريين

وشهدت السنوات الماضية تصفية المئات من المواطنين في الشوارع والمنازل؛ على خلفية معارضتهم للانقلاب العسكري، أو بسبب حدوث خلافات شخصية بين بعضهم وبين أحد أفراد الشرطة.

فيما زعم السفيه السيسي- في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي ماكرون- عدم وجود تعذيب وممارسات ديكتاتورية في مصر، مدعيا عدم قبوله بأي انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر.

وأضاف السيسي: “كلموني عن تعليم جيد معندناش تعليم جيد في مصر.. كلمونا عن ملف الصحة معندناش صحة جيدة في مصر، الموضوع نحن لا نتهرب من ملف حقوق الإنسان، ولسنا في أوروبا بتقدمها الفكري والثقافي والإنساني”.

وقال أحد النشطاء:” السيسي راح معاه تشريفة من 3 طائرات رافال لفرنسا، تكلفة طيران الطائرة الواحدة في الساعة من 14 إلى 16 ألف دولار، المسافة من القاهرة لباريس 5 ساعات، طيران×2 رايح جاي يبقى ببساطة الزفة اتكلفت 450 ألف دولار، يعني تقريبا 8.1 ملايين جنيه”.

وتابع: “في حين أنه جمد مشروع المدارس اليابانية؛ لأنه صمم على رفع المصروفات في الوقت اللي اليابان صممت إن المشروع مايكونش هدفه الربح، وإنما خلق تعليم جيد للأطفال المصريين”.

وأضاف أن “السيسي بيتعامل مع المال العام على أنه ورثه من أمه يفرتك فيه براحته، بس ما يصرفش منه شلن على الناس أصحاب الفلوس الحقيقيين”.

الأخ الأكبر

ويطبق السفيه السيسي مقولة “من الأفضل أن يخشاك الناس على أن يحبوك”، ويعتبر الخوف هو السلاح الأول لأي ديكتاتور، وللمفارقة فإنه ينشر الخوف تحت مسمى حفظ الأمن.

كل الديكتاتوريات التاريخية بما فيها جمهورية السيسي اشتركت في عامل واحد، هو تضخم حجم ودور الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، حيث ينبغى أن يشعر المواطنون أنهم مراقبون جيدًا. في ألمانيا الشرقية أثناء الحرب الباردة، كانوا يقولون إن كل رجل يسير في الشارع هو مخبر محتمل، تنبؤات جورج أورويل في 1984 حققها السفيه السيسي، وتعلم جيدًا كيف يصنع جمهورية “الأخ الكبير”.

ويحظر نظام السفيه السيسي التجمعات العامة والخاصة، ويخشى دومًا من نظرية كرة الثلج، وأن الاحتجاجات إذا بدأت فلا أحد يمكن أن يتنبأ كيف ستنتهي، ولن يتردد في فتح النار وبقوة، كما حدث في سنتياجو بتشيلي إبان حكم الديكتاتور أوجستو بينوشيه، بل إنه لن يتردد أن يقصف المصريين بالطائرات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...