لماذا احتفى الصهاينة بالعلم المصري بعد “المجزرة” وغلق المعبر؟

نقل نشطاء فلسطينيون علم مصر على مبنى قالوا إن “إسرائيل تضيء مبنى بلدية تل أبيب بالعلم المصري تضامنًا مع الضحايا جريمة العريش، معتبرين أن ذلك انتهازية صهيونية في أبشع صورها، وأنه احتفاء بقرب تحقيق صفقة القرن بتهجير سكان رفح، وفق ما أعلن رفيق حبيب مساعد وزير الداخلية الأسبق في تصريحات لقناة الجزيرة تعليقا على الهجوم المسلح في شمال سيناء قائلاً: “لاعلاقة للهجوم المسلح  بفتح معبر رفح وآن أوان تهجير المواطنين لتمشيط المنطقة، وهو ما اعتبره مراقبون تنفيذا لهدف السفيه قائد الانقلاب الذي يسعى إلى تهجير أبناء سيناء بحجة محاربة الإرهاب.
غير أن “حبيب” ذهب عنه أنه بعد ساعات من مقابلته أرجأت السلطات الأمنية بسيناء فتح معبر رفح بسبب الظروف الأمنية في سيناء، حيث أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة، مساء أمس الجمعة، أن السلطات المصرية أبلغتها بإرجاء فتح معبر رفح البري نتيجة للظروف الامنية التي تمر بها سيناء.
وكان من المقرر أن تفتح السلطات المصرية معبر رفح في الاتجاهين ثلاثة أيام بدءًا من غد السبت.
شكوك حول استهداف المنفذين
وزعمت مصادر أمنية قبل قليل أن الجيش عن طريق طائرتين بدون طيار –زنانة بدون طيار تمتلكها اسرائيل- دمر سيارتين فيهم ١٥ شخص هم من ارتكبوا مجزرة مسجد العريش، ولا يملك الجيش المصري طيارات بدون طيار في حين سبق أن تعاونت الطائرات الصهيونية خلال الأعوام الثلاث الماضية مع الجيش في منطقة رفح والشيخ زويد والعريش.
وطالب مراقبون بإظهار الجثث وما تبقى منهم، وتساءلوا عن كيفية التعرف عليهم جويا أنهم مرتكبو المجزرة، أم أن من تم قتلهم أبرياء ككبش فداء مثل ضحايا سيارة الميكروباص والخمسة الذين تم قتلهم تحت مزاعم انهم قتلة ريجيني.
وقال مراسلون فلسطينيون للمركز الفلسطيني للإعلام إن مقاتلات حربية مصرية شنت ضربات جوية عنيفة على أهداف في رفح المصرية، ما نتج عنه بحسب المراسلين؛ انفجارات ضخمة في سيناء، سمعت من رفح الفلسطينية، ناجمة عن قصف من قبل طيران حربي.
x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...