أخلاق خاتم الرسل والأنبياء

محمد صلى الله عليه وسلم
د/ ياسر حمدى
نشأ رسول الله  بين قومه فى أطهر بيت وفى أعرق الأصول فهو ينتهى إلى بنى هاشم أعلى فرع من أفرع الشجرة الشريفة القرشية  والتى تنتمى إلى معد بن عدنان من ذرية إسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام ، والى هذا يقول عليه الصلاة والسلام :(( إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل واصطفى من ولد إسماعيل بنى كنانة واصطفى من بنى كنانة قريشاً واصطفى من قريش بنى هاشم واصطفانى من بنى هاشم ))([1])
كيف كانت أخلاقه فى صباه وفى شبابه :
شب رسول الله  على كريم الأخلاق وجميل الصفات ناضج العقل راشد الرجولة عظيم الخلق على الهمة بعيداً عن فاحش القول ، عزوفاً عن الدنايا موصوفاً بالصدق والأمانة ولأمانته وصدقه عرف بين أهله وقومه بالصادق الأمين ، فلقد كان أمينا على نفسه فلم يستسلم إلى شر أو رذيلة وأمينا على الناس فلم ينتهك عرضاً ولم يظلم أحدا ([2])
وفيما ذكره المحققون : كان مجبولاً على ذلك فى أصل خلقته وأول فطرته فلم يحصل ذلك له باكتساب ولا رياضة بل كان بجود إلهى وخصوصية ربانية ([3]) ولذلك لم يحدث أن اشترك فيما تعود عليه شباب قريش أن يقوموا به من عبث ومجون كما حفظه الله من عادات الجاهلية التى جاء الإسلام بتحريمها ، فما شرب الخمر قط رغم شيوع شربها فى قومه ولا سجد لصنم أبدا ولا حضر عيداً من أعياد الأوثان ، كما عرف فى شبابه بالنخوة والمروءة ونقاء السيرة وصفاء السريرة والبعد عن سفاسف الأمور ، وفى مخالطته كان اكرم الناس وخيرهم جواراً واصدقهم حديثاً وأكثرهم صبراً وشكراً وأعظمهم تواضعا وعفة وكرما وأقواهم قلباً ([4])
أخلاقه بعد تكليفه بالرسالة :
ذكرت كتب السيرة النبوية انه  كان نقى الثوب لين الكلام حسن الصوت قويه ، لا يقول هجراً ولا ينطق هزراً ، يخاطب كل إنسان على قدر عقله ، ضحكه التبسم ولا يقهقه ، سهل الخلق لين الجانب دائم البشر ، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب ولا فحاش ولا عياب ولا مزَّاح ، وعندما يمزح لا يقول إلا حقاً ، يقابل السيئة بالحسنة([5]) يعظم النعمة وإن دقت ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها وإنما يغضب لله إذا تعرض للحق بشىء ويحق الحق وإن عاد ذلك بالضرر عليه وعلى أصحابه ([6]) ، لا يقطع على أحد حديثه حتى يكون هو المنصرف عنه ، ولا يتكلم فى غير حاجة ، فإذا تكلم كان أفصح الناس وأعذبهم كلاماً ، يحفظه عنه كل من سمعه ، يتفقد أصحابه ويسأل عنهم فمن كان غائبا دعا له ومن كان شاهداً زاره ومن كان مريضاً عاده ومن مات شهد جنازته ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها ([7]) وفى صحيح البخارى عن ابن المنكدر قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : ما سُئل النبى r شيئا فقال لا ([8])وكان  إذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهى به المجلس ويجلس معهم كواحد منهم ومجلسه هذا مجلس علم وحياة لا ترفع فيه الأصوات ، حلمه يسبق غضبه ولا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً ، إذا تكلم أطرك جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير ولا يتنازعون عنده الحديث ويشاور أصحابه فى الأمر ، وعنده الناس فى الحق سواء يقبل عذر المعتذر ويعرض عن من تكلم بغير جميل ([9]) ، يبدأ من لقيه بالسلام ويبدأ أصحابه بالمصافحة ويدعوهم ويكنيهم بأحب أسمائهم إليهم ، وكان ينهاهم عن الوقوف له إذا أقبل عليهم.
أخــــلاقــــــ الحبيب  :
لما انتشرت دعوة الإسلام ودخل الناس فى دين الله أفواجا وكبر سلطان رسول الله  باعتباره الرئيس الدينى والرئيس السياسى فى دولة الإسلام ، لم تعرف مظاهر السلطان طريقها إليه فقد ظل كما هو أشد الناس خشية لله ، يصلى على الحصير وينام عليه وربما آثر فى جسده الشريف كما كان كثير الاستغفار لله ([10])وإذا دخل بيته كان فى خدمة أهله أو خدمة نفسه كما كان يرى فارغاً قط ، يشير إلى ذلك ما رواه البخارى عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت : (( كان يكون فى مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج فصلى )) كان يأكل مع الخادم ويطحن معه ويحمل بضاعته من السوق ، ما شبع ثلاثة أيام تباعا من خبز الشعير حتى فارق الدنيا وكان يبيت الليالى المتتالية طاوياً لا يجمع فى بيته طعامين إن أكل لحماً لم يزد عليه وإن أكل تمراً لم يزد عليه وكان غالب ما يلبس من نسيج القطن وربما ما نسج من صوف وكتان  وكان يجلس على الأرض والحصير والبساط ، يكرم من يدخل عليه وربما بسط له ردائه وآثره بالوسادة التى تحته ويعزم عليه إن أبى ويمشى مع الأرملة والمسكين والضعيف فى حوائجهم ولا يجلس إليه أحد وهو يصلى إلا خفف صلاته وسأله عن حاجته ، فإذا فرغ عاد إلى صلاته ([11])
أما عن سخائه وجوده : فقد كان  أسخى الناس لا يثبت عنده دينار ولا درهم فإن فضل ولم يجد من يعطيه ويجنه الليل لم يأوى منزله حتى يتبرأ منه إلى من يحتاج إليه ، ويذكرون عن جوده ما روى عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال : (( كان النبى  أجود الناس بالخير وأجود ما يكون فى شهر رمضان )) وكان إذا لقيه جبريل عليه السلام أجود بالخير من الريح المرسلة .
وأما عن شجاعته ونجدته : فإنه منهما بالمكان الذى لا يجهل فقد شهد المواقف الصعبة ثابتا لا يبرح مقبلا لا يدبر والى هذا يشر بن عمر فيما قاله عنه (( ما رأيت أشجع ولا امجد ولا اردى من رسول الله  ))
وقال على بن أبى طالب كرم الله وجهه : ( إنا كنا إذا حمى البأس واحمرت الحدق اتقينا برسول الله  فما يكون أحد اقرب إلى العدو منه ولقد رأيتنى يوم بدر ونحن نلوذ بالنبى r وهو أقربنا إلى العدو وكان من اشد الناس يومئذ باسا )
وقال عمران بن حيص : ( ما لقى رسول الله r كتيبة إلا كان أول من يضرب ولقد فزع أهل المدينة ليلة فانطلق ناس من قبل الصوت فتلقاهم رسول الله r راجعاً قد سبقهم إلى الصوت واستبراء الخبر على فرس لأبى طلحة عرى والسيف فى عنقه ) [ لن تراعوا] ([12])
وعن عفوه وحلمه وصبره r : فإنه على الرغم مما أوذى به فى سبيل الدعوة ولاقى من قومه من شدائد ينوء بحملها أشد الناس بأساً وقوة وأعظمهم صبراً وجلادة ، فإنه كان يحلم لهم ويصبر على أذاهم عملا بوصية القرآن الكريم له فى قوله جل وعلا : } فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل { [الأحقاف : 35] ومثال ذلك :
1ـ فى غزوة أحد عندما انكشف المسلمون وتمكن العدو منهم وناله من أذى كفار قريش ما ناله شق ذلك على أصحابه ، فقالوا يا رسول الله لو دعوت عليهم ، فقال : (( إنى لم أُبعث لعاناً ، ولكنى بُعثت داعيا ورحمة ، اللهم اهد قومى فانهم لا يعلمون)) .
2ـ وكما حدث فى فتح مكة المكرمة وقد أمكنه الله من صناديد قريش ، وهم لا يشكون فى استئصال شأفتهم وإبادة خضرائهم لما تقدم من أذاهم له ، فما زاد على أن عفا وصفح ، وقال : ما تقولون إنى فاعل بكم ؟ فقالوا : أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال : أقول كما قال أخى يوسف : } لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين { [يوسف:92] وعن حيائه : فانه  كان أشد الناس حياءً وأكثرهم عن العورات إغضاءً ، وقد أخبر الله تعالى عن حيائه فى الذكر الحكيم ، فقال : } يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين انه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى الرسول فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق { [الأحزاب : 53] وقال أبو سعيد الخدرى : (( كان رسول الله r اشد حياءً من العذراء فى خدرها ، وكان إذا كره شيئا عرفناه فى وجهه ولا يشافه أحداً بما يكره حياءً وكرم نفس )) وعن عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها قالت : (( كان رسول الله r إذا بلغه عن أحد ما يكره لم يقل ما بال فلان بقول كذا ، ولكن يقول : ما بال أقوام يصنعون أو يقولون كذا )) ينهى عنه ولا يسمى فاعله ([13])
وعن حسن عشرته وأدبه وبسط خلقه : فقد كان r أكرم الناس عشرة وأكثرهم أدبا وأبسطهم خلقا مع أصناف الخلق ، يؤلف أصحابه ولا ينفرهم ويكرم كريم قومه ويوليه عليهم ، وقد وسع الناس بسطه وخلقه ، فصار لهم أبا وصاروا عنده فى الحق سواء .
وفيما يرويه قيس بن سعد قال : زارنا رسول الله r وذكر قصة فى آخرها ، فلما أراد الانصراف قرب له سعدا حمارا ووطأ عليه بقطيفة ، فركب رسول الله r ثم قال سعد بن عبادة والد قيس : يا قيس اصحب رسول الله r ، قال قيس : فقال لى رسول الله : اركب ، فأبيت ، فقال : أما أن تركب وإما أن تنصرف ، فانصرفت .
وكان r لا يدع أحدا يمشى معه وهو راكب حتى يحمله ، فان أبى قال : تقدمنى إلى المكان الذى تريد ([14])
وقد اثنى الله عليه فى قرانه العظيم فقال جل وعلا : } فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك { [آل عمران : 159] وعن شفقته ورأفته ورحمته فظاهر ذلك فى تخفيفه وتسهيله على أمته وكراهته أشياء مخافة أن تفرض عليهم كقوله r : (( لولا أن اشق على أمتى لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء )) ونهيه عن الوصال فى الصوم وانه دعا ربه وعاهده فقال : (( أى رجل سببته أو لعنته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة وصلاة وطهورا وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة )) ومن ذلك ما روى انه r قال : (( لا يبلغنى أحد منكم عن أحد من أصحابى شيئا فإنى أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر )) وقد أشار القرآن الكريم إلى رأفته ورحمته فى قوله تعالى : } لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم { [التوبة :128] وقال ابن مسعود t : ( كان رسول الله r يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا ) ([15]) يعنى يتعهدنا بالموعظة.
وعن وفائه وحسن عهده وصلته الرحم : فانه r قد بلغ من ذلك الغاية التى لا يدرك شأوها ولا يبلغ مداها ، جاءت بذلك الأخبار الصريحة والأحاديث الصحيحة ، فعن أنس t قال : (  كان النبى r إذا أتى بهدية قال : اذهبوا بها إلى بيت فلانة فإنها كانت صديقة لخديجة ، إنها كانت تحب خديجة ) ([16]) .
وعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت : ( ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة لما كنت اسمعه r يذكرها وإن كان لا يذبح الشاة فيهديها إلى خلائها واستأذنت عليه أختها فارتاح إليها ودخلت عليه امرأة فهش لها وأحسن السؤال عنها فلما خرجت قال : إنها كانت تأتينا أيام خديجة ))
أن حسن العهد من الإيمان
أن حسن العهد يعنى به الحفاظ عليه ورعاية حرمته .
وعن أبى قتادة قال : ( وفد وفد للنجاشى فقام النبى r يخدمه فقال له أصحابه : نكفيك فقال انهم لأصحابنا مكرمين وإنى أحب أن أكافئهم ) ولما جئ بالشيماء أخته من الرضاعة فى سبايا هوازن وتعرفت له بسط لها ردائه وأرجعها إلى قومها مع هدايا تنتفع بها ، وكان يبعث إلى ثويبة مولاة أبى لهب التى أرضعته بصلة وكسوة ، فلما ماتت سأل : من بقى من قرابتها ؟ فقيل : لا أحد .
وفى حديث خديجة أم المؤمنين رضى الله عنها إنها قالت له r فى ابتداء النبوة : ( ابشر فوالله لا يخزيك الله أبدا انك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتكرى الضيف وتعين على نوائب الحق )
وعن عدله وعفته : فإنه r كان أعدل الناس وأعف الناس ، فعن ابن خلويه قال : ( جزء رسول الله r نهاره ثلاثة أجزاء ، جزء لله وجزء لأهله وجزء لنفسه ثم جزء جزاه بينه وبين الناس فكان يستعين بالخاصة على العامة ويقول : (( ابلغوا حاجة من لا يستطيع إبلاغى فإنه من أبلغ حاجة من لا يستطيع أمنه الله يوم الفتح الأكبر ))
وعن الحسن قال : ( كان رسول الله r لا يأخذ أحد بقرف أحد ([17]) ولا يصدق أحد على أحد ولم تمس يده امرأة قط لا يملك رقها أو نكاحها أو تكون ذات محرم ([18]).
وعن طيب ريحه وعرقه ونظافة جسمه ونزاهته من الأقذار : فهذا مما خصه الله به r فعن انس بن مالك رضى الله عنه قال : ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً ولا شيئاً أطيب من ريح رسول الله r )
وحكى جابر بن سمرة أنه r مسح خده قال : فوجدت ليده برداً وريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار ([19]) .
وكان r يضع يده على رأس الصبى فيعرف من بين الصبيان بريحها ، وذكر الإمام البخارى فى تاريخه الكبير عن جابر انه r لم يكن يمر فى طريق فيتبعه أحد إلا عرف انه سلكه من طيبه كما كان يحب الطيب والرائحة الحسنة ويحض عليها ويقول : ((حبب إلى من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عينى فى الصلاة )) ([20])
كتب الأنبياء السابقة تشير إلى بعض أخلاقه r : أخرج الإمام احمد بسنده عن عطاء بن يسار قال : ( لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت : أخبرنى عن صفة رسول الله r فى التوراة ، قال : والله إنه لموصوف فى التوراة بصفته فى القرآن } يا أيها النبى إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا { [الأحزاب :45] وحرزا للأمين أنت عبدى ورسولى سميتك المتوكل لست بفظٍ ولا غليظ ولا صخاب فى الأسواق ولا يدفع السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله فيفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا )
وروى ابن أبى حاتم بسنده عن وهب بن منبه الذى كان يهوديا وأسلم ، قال وهب بن منبه : ( إن الله أوحى إلى نبى من أنبياء بنى إسرائيل يقال له شعياء أن قم فى قومك بنى إسرائيل فإنى منطق لسانك بوحى وابعث أميا من الأميين ابعثه ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب فى الأسواق ، لو يمر إلى جنب سراج لم يطفئه من سكينته ولم يمشى على القصب لم يسمع من تحت قدميه ، ابعثه مبشراً ونذيرا لا يقول الخنا ([21]) افتح به أعينا كمها ([22]) وآذان صما وقلوبا غلفا أسدده لكل أمر جميل وأهب له كل خلق كريم وأجعل السكوت لباسه والبر شعاره والتقوى ضميره والحكمة منطقه والصدق والوفاء طبيعته والعفو والمعروف خلقه والحق شريعته والعدل سيرته والهدى أمامه والإسلام ملته واحمد اسمه اهدى به بعض الضلالة وأعلم به بعد الجهالة وارفع به بعد الخمالة وأجعل أمته خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر….. ([23])
وبعد فهذه بعض من الأخلاق السامية الكريمة لرسول الله r حباه بها وجعلها له سجية وخلقاً طبعه الله عليها وأدبه بيها ولا يوجد شأوها أحد من خلقه فقد اثنى الله جل وعلا عليه فى قرانه الكريم فقال } وانك لعلى خلق عظيم { [القلم :4] وقالr عن نفسه : (( أدبنى ربى فاحسن تأديبى )) ([24]) وفى إيجاز دقيق وأسلوب بلاغى رقيق من جوامع الكلم النبوى لخص رسول الله r مضمون رسالته بقوله إنما بعثت لأتمم صالحى الأعمال

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لا مَلجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلّا إِلَيهِ

خمسة توكل!قال الإمام القشيري:“لما صدَق منهم الالتجاء تداركهم بالشِّفاء، وأسقط عنهم البلاء، وكذلك الحقُّ يكوّر ...