هكذا توقع رواد التواصل نهاية قائد “عصابة الانقلاب”

توقَّع روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي، أن تكون نهاية قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي كنهاية الرئيس الليبي معمر القذافي، والرئيس اليمني علي عبد الله صالح، وذلك عن طريق شعوبهم.

وتداول رواد تلك المواقع صورًا للقذافي وصالح، وكتبوا عليها: “من سيكون ثالثهما؟”، فيما يوجد السيسي أسفل الصورة، في إشارة إلى تشابه نهايات الطغاة الثلاثة بعد أن تشابهت جرائمهم بحق شعوبهم، والتي تنوعت ما بين القتل والتشريد والاعتقال، وعمليات الاغتصاب، وخيانة الوطن، والتفريط في ثروات ومقدرات الشعوب.

وكانت مليشيات الحوثي قد قامت بقتل “صالح” وبعض قيادات حزبه، كما قامت بحرق منزله، وذلك بعد يومين من نشوب صراع مسلح بين الجانبين، بمباركة من السعودية والإمارات.

وجاء بيان وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب مثيرًا للسخرية، حيث قال أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم خارجية الانقلاب: إن تلك “التطورات في اليمن هي انعكاس لخطورة الأزمة التي يمر بها اليمن خلال السنوات الأخيرة؛ نتيجة الانقلاب على الشرعية والتدخلات الخارجية السلبية”، وكأن مصر لا تعاني منذ أكثر 4 سنوات من انقلاب عسكري دموي على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد.

وألمح الكاتب الصحفي سليم عزوز إلى هذا التشابه، وكتب عبر صفحته على فيسبوك: “وكان صالح رجلا عسكريا، يملك جيشًا ويركب مدرعة”. فيما كتب الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة هشام قنديل، عبر صفحته على فيسبوك: “لا أدري لماذا عندما شاهدت مشهد مقتل علي عبد الله صالح، وكيف يشابه مشهد مقتل القذافي، تذكرت مشهد الفنان أنور وجدي في فيلم أمير الانتقام، كلما قتل واحدًا من الذين ظلموه يقول: الأول… الثاني… الثالث.. يا ترى من سيكون الثالث؟”.

وكتبت عائشة الشاطر، عبر صفحتها على فيسبوك: “لمثل ذلك فليعمل العاملون.. أخبره يا قذافي اليوم عن وعد ربك الحق، وجزاء ما أجرمتم في حق الشعوب.. أخبره لمن الملك اليوم، وأين ذهبت الكراسي والمناصب والخيانات والتآمر.. أخبره أن آل زايد وآل سعود والأمريكان والصهاينة لم يغنوا عنك من الله شيئًا، ولن ينفعوك اليوم بكل ما أوتوا من نفوذ وسلطان.. ولكن لا معتبر”، مضيفة “اللهم نسألك هلاكًا للسيسي وبشار”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...