#اعتراف_قتلة_رابعة.. هاشتاج يبحث عن العدالة ونشطاء: المحكمة خصم

تصدر هاشتاج “#اعتراف_قتلة_رابعة” قمة التفاعل على “تويتر” بآلاف التغريدات، وبحث المغردون من خلال الهاشتاج عن حكم لم تصدره المحكمة؛ إنصافًا للمحكوم عليهم في هزلية غرفة عمليات رابعة بعدما ظهرت براءتهم، ورأى مراقبون أنها لو أنصفتهم لبرأتهم أو أخلت سبيلهم، ولكن لم يحدث رغم أنهم على ذمة عدة قضايا.

وشدَّد النشطاء على أن “تطهير القضاء من الفسدة والمجرمين أول واجبات الثورة، ومحكمة النقض رئيسها حضر مشهد الانقلاب.. فوجب التطهير”.

تفاصيل الفض

وجاءت التغريدات تروي يومًا من أشقى أيام مصر، فكتب حساب “الثوره_تجمعنا‏”، “بعد ٤ سنوات من اتهامات باطلة واعتقالات بالعشرات للمعارضين بتهمة قتل المواطنين ودفنهم تحت منصة اعتصام رابعة العدوية…النيابة تعترف أثناء المحاكمة.. لا توجد جثث أسفل المنصة”.

وكتبت “ندى عبد العليم‏”، “المسعفون من حضروا الفض شهدوا أنهم لم يروا خلال تواجدهم في مكان الاعتصام أي تسليح أو عنف سوى من قوات الشرطة والجيش، وكان دور القناصة هو قتل كل من يحاول الدخول لإسعاف المصابين”.

وأضافت، في تغريدة تالية، “اللهم من كان له يد وشارك في فض رابعة.. انتقم منه بحق صرخات الأمهات واستغاثة المستغيثين وبكاء الأطفال وقهر الرجال”.

لا تشرب الدماء

وقال “سعيد راضى‏” ساخرًا: “يعنى ما كانش فى سلاح ولا غيره إلا مع الجيش والشرطة بشهادة الشهود يا سيادة القاضى المحترم.. اوعى تقول بقا إن الشهود ماحلفوش بالطلاق وتعتبر أن شهادتهم مجروحة”.

وعلقت “مريم أحمد”، “الأرض لا تشرب الدماء.. سيفضحكم الله جميعا على رؤوس الأشهاد ونقتص لكل شهادائنا الأطهار إن شاء الله تعالى قريبًا”.

وقال “أرطغرل الثورة‏”: “اعترفوا أو لم يعترفوا.. فقد شاهد الملايين من مصر والعالم أبشع مجازر العصر الحديث.. وشاهدوا كيف تجرد جنود فرعون من أبسط معاني الإنسانية، وقتلوا أطهر شباب، بل وحرقوا المسجد، وبه جثث شهداء وجرحى أهل #رابعة هم أصحاب الأخدود لهذا الزمان.. ووالله لن تضيع دماؤهم هدرًا”.

ولفت الناشط “أسامة حسن” إلى أنه “طلبت من الدفاع أن تُضم تلك التحقيقات إلى الدعوى؛ لأن هناك خصومة بين أولياء الدم والنيابة العامة، وألتمس من المحكمة أن تكمل هذه التحقيقات بعد ندب أحد أعضائها”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...