رابطة أسر الشهداء والمعتقلين بالمنوفية تدين الإختفاء القسري ل 8 من أبنائها

قامت داخلية الانقلاب بالإخفاء القسري لعدد 7 من أبناء محافظة المنوفية لفترات متفاوتة، حيث تم اعتقالهم من منازلهم ومقر عملهم ومن الشوارع عشوائياً بدون سند قانوني، ومن ثَم اخفائهم قسرياً، وعدم السماح لذويهم أو محاميهم بالتواصل معهم أو معرفة مكان احتجازهم حتي الآن وهم :-
 
1 – الطالب/ محمد عبدالواحد تعلب
من كمشيش #تلا بمحافظة المنوفية
طالب بالمعهد الفني الصحي، مختفى قسرياً منذ يوم 1 / 12 / 2017 من منزله، ولا أحداً يعلم مكان احتجازه أو سبب اعتقاله حتى الآن.
 
2 – محمد أبو رواش
معتقل منذ 19-11-2017 من مقر عمله ولم يمر علي زواجه سوي 10 أيام فقط وإلي الآن لم يتم عرضه علي أي جهة تحقيق.
 
3 – أنس صبحي سعد إسماعيل رجب
الفرقة الرابعة أزهر كلية الزراعه، 26 سنة، متزوج وله ولد واحد تم اعتقاله يوم 3/12/2017 من كمين على الصحراوي ولم يظهر حتي الآن.
 
4 – الدكتور/ محمد أحمد حماد
35 عام
طبيب عظام بمستشفي بنها التعليمي
من قرية شبرا بخوم بقويسنا
تم اعتقاله يوم الاثنين 1/1/2018 الساعه 10 صباحاً من مقر عمله، ولم يتم الإفصاح عن مكان احتجازه حتي الآن.
 
5 -عبد الله محمد بطيشة،
تم اعتقاله أثناء عودته من عمله بالتجمع الخامس يوم الجمعه الماضى، ولم يتم عرضه علي أية جهة تحقيق حتي الآن، ولم تتمكن الأسرة من معرفة مكان احتجازه.
 
6 – م/ عبد الرحمن بطيشة
البالغ من العمر 30 عاما، اعتقل يوم السبت ليلاً، أثناء عودته من العمل والتوجه لزيارة زوجته وأبنائه، في مركز (ايتاي البارود_البحيرة)
 
7 – محمد عبد المنصف كامل الحاج على
البالغ من العمر 23 عاماً، خريج كلية تجاره جامعة السادات من أشمون، تم اختطافه من محل عمله بمدينة السادات منذ يوم 2017/12/28، ولم يتم عرضه على اى جهة تحقيق، أو معرفة مكان احتجازه حتى الآن.
 
8- يحيى رمضان عبد السميع
مقيم بمدينة السادات.
تم اختطافه من المطار يوم 27 / 12 / 2017 ولا أحد يعلم عنه شئ حتى الآن.
 
وتحذر الرابطة من الإخفاء القسري المُتعمد للشباب، والذى يشير إلى أن هناك أمور مريبة تتم في الخفاء، وجميعها احتمالات في غاية الخطورة، تتراوح ما بين تعرض المختفين للتعذيب، أو إلي الضغوط النفسية والضغط عليهم للاعتراف بأمور وجرائم ملفقة.
 
تطالب الرابطة بالإفصاح الفورى عن مكان احتجازهم، ومن ثَم الإفراج الفورى عنهم، طالما لم تثبت بحقهم أية اتهامات أو إدانات.
 
كما تحذر الرابطة من تعريض صحة المختفين وسلامتهم للخطر، وتحمل السلطات المصرية مسؤلية سلامتهم النفسية والبدنية كاملة.
#الشباب_فين_ياكلاب
x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...