إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
تحتفل مصر بالذكرى السابعة لثورة 25 يناير، التي نادت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وسط تساؤلات عما تبقى من تلك المطالب، بعدما آلت إليه الأوضاع في البلاد من تردٍ على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
ملايين المصريين أصبحوا يرزحون تحت خط الفقر؛ نتيجة الغلاء غير المسبوق وزيادة معدلات التضخم، وتحول حق التظاهر إلى جريمة تستحق السجن.
وزج النظام بنحو 40 ألف مواطن داخل السجون باتهامات ذات أبعاد سياسية، وشهدت مصر تراجعًا في حرية النشر والتعبير والإعلام، وتمدد المؤسسة العسكرية لتكون بديلا لمؤسسات المجتمع المختلفة في كافة القطاعات.
وتتزامن ذكرى ثورة 25 يناير مع بدء إجراءات الانتخابات الرئاسية، التي يصفها المعارضون بالمسرحية الهزلية، خاصة في ظل غياب الضمانات المتعلقة بنزاهة العملية الانتخابية، وانحياز مؤسسات الدولة لعبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، بما في ذلك البرلمان الذي بات يعرف بأنه المقبرة التشريعية لأهداف ثورة 25 يناير.
أما على الصعيد الخارجي، فتترافق ذكرى ثورة 25 يناير مع توتر العلاقات بين مصر ودول الجوار، لكن الأخطر أن الذكرى تأتي مع الدفع الأمريكي لتصفية القضية الفلسطينية التي يؤدي النظام المصري فيها دور الضاغط لفرضها.
