لأول مرة مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة يقر بإن أحداث رابعة كانت “مذبحة”

الفريق العامل المعني بمسألة الإحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة يصف لأول مرة ما حدث في رابعة العدوية بأنها “مذبحة” في معرض تحليلة للإنتهاكات التي طالت الناشط الإماراتي ناصر بن غيث ،وهو التعليق الاول من نوعه لجهه دولية اممية بإعتبار ماحدث في رابعة العدوية مذبحة بعد مرور أكثر من أربع أعوام علي إرتكابها.

مذبحة رابعة

وفي سابقة قوية وصف الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بمجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة أحداث فض اعتصام رابعة العدوية “رابعة ” بأنها مذبحة ارتكبتها السلطات المصرية مؤكدا أن انتقاد الباحث الاماراتي لها حقه ولا يجوز اسكات صوت الانتقاد للانتهاكات الجسيمة التي يواجهها الشعب المصري.

وقال الفريق العامل: “من غير الملائم أن يرأس قاض مصري قضية السيد بن غيث المتهم بالتنديد بمذبحة رابعة التي ارتكبتها السلطات المصرية، ولذلك يرى الفريق العامل أن السيد بن غيث لم يتلق محاكمة عادلة من قبل محكمة مستقلة ومحايدة في انتهاك للمادة 10 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فضلا عن القواعد القطعية “.

واضاف أن تعليقات السيد بن غيث على الإنترنت فيما يخص مذبحة رابعة  تقع تماما ضمن حدود الحق في التعبير عن الرأي، الذي تحميه المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مؤكدا أن “إسكات الانتقاد العادل للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الشعب المصري لا يمكن أن يكون مرتبطا بشكل رشيد بالاعتراف والاحترام الواجبين لحقوق وحريات الآخرين وتلبية المتطلبات العادلة والأخلاق والنظام العام والرفاهية العامة في مجتمع ديمقراطي ، ولذلك، يعتبر الفريق العامل أن حرمان السيد بن غيث من الحرية تعسفي، لأنه ناجم عن ممارسته للحقوق أو الحريات المكفولة بموجب المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

#السيسي_لازم_يغور

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...