#كن_إماما.. قالوا عن الشهيد حسن البنا في ذكراه الـ69

69 عامًا مضت على اغتيال الإمام الشهيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، في 12 فبراير 1949، وأكدت المحكمة أن الملك فاروق هو من اغتاله لدى خروجه وصهره من اجتماع لتهدئة الأوضاع في مصر في ذلك الوقت، وقضت المحكمة بعد رحيل الملك بمعاقبة المتورطين، غير أن عبد الناصر وقادة الانقلاب كان لهم رأي آخر، بالإفراج عنهم لاحقا.

وفي هذه الذكرى دشَّن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#كن_إماما”، وكان من بين من سطَّر عليه المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، وكتب “رحم الله حسن البنا وجزاه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.. ذكرى استشهاد البنا.. كن إماما”.

القدس عنوانه

فيما قالت الناشطة “جياد الرهبة”: “إن تحرير اﻷمة من ربقة الاحتلال يبدأ من فلسطين، فما قويت اﻷمة إلا والقدس في حوزتها، وما ضعفت إلا والقدس عند عدوها”.

وأضافت “تغريدة مصرية‏” أن القدس مرتبطة بسيناء، قائلة: “الإمام.. أول من دعا لتعمير سيناء وحذر من أطماع الصهاينة فيها، تحذيرات #الإمام_الشهيد_البنا”.

وكتب الإعلامي د.جمال نصار على حسابه: “في مثل هذا اليوم من العام ١٩٤٩.. تم اغتيال مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في شارع رمسيس بالقاهرة، الإمام #حسن_البنا الذي انتشرت دعوته في الآفاق، وحاربها كل مناصر للصهيونية، وكل عدو للحرية والكرامة الإنسانية”.

تخطي المحن

وكتبت “رحمة علي‏”، “تأتي ذكرى استشهاد الإمام حسن_البنا وجماعة الإخوان المسلمين تمر بمحنة شديدة من التنكيل، وما زالت صامدة ثابتة على خطى مؤسسها.. شوكة بحلق الظالمين وكارهي الإسلام.. الإخوان المسلمون دعوة لن تموت”.

واقتبس كثير من مرتادي الهاشتاج من أقوال الإمام، وكتب “صيحة الحق”، “أيها الإخوان.. كونوا عُبَّادا قبل أن تكونوا قُوَّادا تصل بكم العبادة إلى أحسن قيادة.. من أقوال الإمام حسن البنا”.

وأضافت جويرية “ليس المصالح من فكر، وكتب، ووعظ، وخطب، ولكنه الحي العظيم الذي تلتمسه الفكرة العظيمة لتحيا فيه، وتجعل له عمرا ذهنيا يكون مصرفا على حكمها، فيكون تاريخه ووصفه هو وصف هذه الفكرة”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...