إخفاء مهندسين من البحيرة والدقهلية وطالبة بالثانوية

قلق وخوف شديد على سلامة حياة المهندس، مؤمن عبدالناصر، منذ اختطافه أمس من مقر عمله من قِبل داخلية الانقلاب دون سند من القانون ودون ذكر الأسباب ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها عصابة العسكر منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

وذكرت أسرة “عبد الناصر” أنه يبلغ من العمر 24 عامًا ويعمل مهندسًا زراعيًا، ومنذ اختطافه أمس من مقر عمله لم يتم عرضه على أي من جهات التحقيق مع رفض قوات أمن الانقلاب بالبحيرة الكشف عن مكان احتجازه.

وفي الدقهلية لا تزال قوات أمن الانقلاب في الدقهلية ترفض الكشف عن مكان احتجاز يوسف محمد زهيري – 26عامًا – مهندس بشركة كهرباء ويقيم بمركز الجمالية بالدقهلية، منذ اختطافه فجر الخميس الماضي، من بيته وإخفائه قسريًا بدون سند من القانون.

مؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان” أدانت عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بحق المواطنين، وطالبت بسرعة تواصله مع ذويه ومحاميه والإفصاح الفوري عن مكان احتجازه.

كما لأدانت المنظمة ذاتها استمرار إخفاء الطالبة بالصف الثالث الثانوي “سمية قدري” لليوم الـ19 علي التوالي منذ اعتقالها يوم 19 من فبراير 2018 وسط مخاوف من أسرتها من تلفيق تهم لا صلة لها بها كما حدث مع شقيقها “محمود قدري” والذي تم اعتقاله من قبل و ظل مختفيًا قسريًا لما يقارب العام ليظهر علي ذمة القضية الملفقة 64 عسكرية و المعروفة إعلاميًا بـ”مقتل النائب العام المساعد”.

وأكدت أسرتها أنها قامت بعمل تلغرافات للنائب عام الانقلاب لتوثيق اختفائها قسريًا عقب اعتقالها وعدم معرفة أسرتها بمكان تواجدها.

وحملت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان مسئولية سلامة الطالبة لسلطات الانقلاب، وطالبت بسرعة الإفصاح عن مكان احتجازها وتمكينها من التواصل مع أهلها وذويها والإفراج الفوري عنها والتحقيق في ملابسات واقعة اختطافها.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...