الكتاب الأسود لجرائم الانقلاب العسكري بحق مصر

دشن البرلمان المصري بالخارج في مؤتمر صحفي بإسطنبول، اليوم، الكتاب الأسود لجرائم الانقلاب العسكري في مصر.

وقال د. محمد الفقي، رئيس البرلمان المصري بالخارج: الكتاب يستعرض فشل الانقلاب وهو بأسلوب علمي يعتمد على الإحصاءات الرسمية من خلال المؤسسات الرسمية.

ويهدف الكتاب لكشف فشل الانقلاب في كافة الملفات، لتوضيح الحقائق الشعب المصري والعالم.

الكتاب ببنسختيه العربية والإنجليزية، وجارٍ ترجمته للغات أخرى، حرره عدد من الباحثين والبرلمانيين والمتخصصين بصورة موضوعية.

 

حرية الشعب الأزمة

وقال د سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية ومقدم الكتاب: ارتكب الانقلاب جرائم وما يصل لخيانة الذي يبيع الأوهام، مضيفًا: الانقلاب الذي افتتح عهده باغتصاب سلطة وخطف رئيسًا مدنيًا منتخبًا.. كل ذلك في كتاب أسود، يؤرخ لمسيرة الظلم الانقلاب في كافة مناحي الحياة، وهو ما يضع السيسي أمام المحاكمة المستحقة، بل ومحاكمة كل المنظومة الانقلابية..

بينما أوضح د. عطية عدلان أن العسكر لم يخلقوا للحكم في الحالات الطبيعية فكيف إذا كانوا خونة واختلفوا مع أعداء الوطن والمدنية والإنسانية.

السؤال يوجه لكل العالم، هل بدري بما يتم على يد السيسي في ظل مواثيق ومؤسسات دولية؟

متابعًا: البرلمان يقدم هذا الكتاب للعالم والإنسانية لجرائم الانقلاب لتكون أمام مسئولياتها علها تهب لوقف هذا الإجرام.

أما عبد الحافظ الصاوي الباحث الاقتصادي فأكد أن الأسود هو عنوان الواقع في مصر، موضحا أن الإدارة الاقتصادية هي أسوأ ما في الواقع الاقتصادي.

مشيرا إلى أن السياسات الاقتصادية في الكتاب اعتمدت على تقارير المؤسسات الحكومية بالأرقام المعلنة تحت سلطة الانقلاب.

ما تعانيه السياسة المالية من الخاطئة ارتفاع الدين العام وسعر الفائدة وسعر الصرف والاستثمار المتراجع أصبح قطاع الغاز محتلا كاملا.

سياسة التوظيف هناك نوعا من التزيف حيث إن معدل البطالة تزداد بشكل مضطرد.

وتم رصد 6أخطاء اقتصادية شنيعة على رأسها تعول امبراطورية الجيش في الاقتصاد.

وتم توجيه 7 اتهامات اقتصادية لمحاكمة الانقلاب منها التنازل عن مقدرات الوطن والتفريط في الأمن القومي.

أما الصحفي والاعلامي قطب العربي، فأكد أنه يوجد جرائم حقيقية تخص الأمن القومي تجعله يقدم للمحاكمة وليس للانتخابات مثل التنازل عن تيران وصنافير وكذلك التنازل عن مياه النيل والغاز في البحر المتوسط.

أما الحالة الإعلامية تتحدث عن نفسها.. فالانقلاب بدأ بالاعلاميين المناهضين له ثم داعميه.

لدينا أكثر 300 إعلاميين تعرضوا للحبس ما زال 95 صحفيًا محبوسًا.

 

حقوق الإنسان

فيما لفت أحمد جاد إلى أن أسود ما في الكتاب الأسود هو ملف حقوق الإنسان في مقدمة ذلك خطف الرئيس واخفائه وتعرضه لكثير من الانتهاكات.

وكذلك الانتهاكات ضد البرلمانيين وعلى رأسهم رئيس البرلمان د الكتاتني.

المراة أيضا تعرضت للقتل والسجن والتعذيب والاغتصاب وهو ما حدث أيضا للأطفال.

والانتهاكات ضد القضاة والمحامين، بجانب التعذيب والاختفاء القسري والتصفيات والإعدام للشعب.

رابط دائم

http://fj-p.net/?p=680509

#السيسي_خائن_شعبه

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هزيمة مؤقتة

محمد عبدالقدوس الأوضاع في بلادي بعد تسع سنوات من ثورتنا المجيدة تدخل في دنيا العجائب.. ...