ما سر العداء بين “السيسي” والمساجد؟

في حلقة من مسلسل استهداف بيوت الله من جانب ميليشيات الانقلاب، قامت طائرة بدون طيار بقصف مسجد قرية الطايرة في مدينة رفح بـ3 صواريخ، أمس الجمعة، عقب صلاة الجمعة مباشرة، دون وقوع إصابات، لخلو المسجد من المصلين.

ولم تكن تلك الحالة الوحيدة التي تم خلالها الهجوم على أحد المساجد؛ حيث شهدت السنوات الماضية استهداف مليشيات السيسي العديد من المساجد في سيناء، أبرزها مساجد سجد الرفاعي بجنوب مدينة الشيخ زويد، بشمال سيناء، بالإضافة إلى الهجوم على مسجد الروضة في بئر العبد، الذي أدى إلى سقوط 305 قتلى و128 مصابا، ويعتبر مراقبون أن النظام الانقلابي هو الذي دبره.

حرق المساجد

كما شهدت السنوات الماضية أيضا استهداف العديد من المساجد الشهيرة والتي كان يخرج منها الثوار بالمسيرات المناهضة للانقلاب، وكان أبرزها مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية والفتح برمسيس ورابعة بالقاهره والذي شهد أكبر مجزرة في تاريخ مصر الحديث راح ضحيتها أكثر من 3 آلاف شهيد وآلاف المصابين.

ولم يكترث الانقلابيون بحرمة المسجد، وقاموا بحرق جثامين المصابين الموجودين داخل المستشفي الميداني ومسجد رابعة، وتكسير محتويات المسجد واعتقال من بداخله من الرجال والنساء، وإغلاق المسجد ومنع الصلاة بداخله منذ أكثر من 5 سنوات.

مجسم للتصويب

ومن بين حوادث التجرؤ علي بيوت الله، قيام جيش الانقلاب العام الماضي بوضع مجسم لمسجد في إحدي تدريباته العسكرية لاستهداف ما يصفونه بـ”البؤر الارهابية”، ما تسبب في حالة من الاستياء الشديد علي مواقع التواصل الاجتماعي، وسط صمت فاضح من جانب المؤسسة الدينية الرسمية.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...