“نووي” السعودية تحت رحمة الصهاينة.. رغم رشوة الـ2 مليار دولار

ذكر موقع “إكسيوس” الإخباري، اليوم، أن إسرائيل أبلغت واشنطن بحزمة من الطلبات على خلفية المفاوضات السعودية الأمريكية لبناء مفاعلات نووية فى السعودية.

وبحسب مسؤل إسرائيلي رفيع المستوى، فقط طلبت إسرائيل بالتنسيق مع الولايات المتحدة لمعرفة نوعية المعدات والمواقع التى ستحتضن المفاعل النووي، كما طالبت أسرائيل أن لا يتضمن الإتفاق السماح للسعودية بتخصيب اليورنيوم على أراضيها ، واشترطت ان تكون الولايات المتحدة الامريكية المزود الوحيد للمشروع بالوقود النووي، وتعهددت واشنطن بإبلاغ إسرائيل بمستجدات المفاوضات مع السعودية .

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، التقى مع نظيره الأمريكي ريك بيري ، قبل أسبوعين، في العاصمة، واشنطن، لوضع الخطوط الحمر الإسرائيلية حول البرنامج النووي السعودي، بهدف التوصل لتفاهمات مشتركة حول منع تخصيب اليورانيوم للبرنامج النووي السعودي.

 

رشوة الملياري دولار

فيما أكد المحلل السياسي الصهيوني للقناة العاشرة الإسرائيلية ، باراك رابيد، أن إسرائيل تتفهم حصول الولايات المتحدة على ملياري دولار مقابل البرنامج النووي السعودي.

وأضاف أنه لا يمكن تعطيل أو وقف هذه الصفقة الأمريكية، ولكن يمكن التواصل المشترك مع واشنطن حول الصفقة بوجه عام، مع وضع خطوط حمر إسرائيلية حول إتمام تلك الصفقة.

ومن بين هذه الخطوط طلب تل أبيب منع تخصيب اليورانيوم في الرياض، ومعرفة كافة تفاصيل الصفقة وإجراء مشاورات مسبقة حول مكان إقامة الموقع النووي في السعودية، على أن تقدم الولايات المتحدة كل الوقود النووي في السعودية.

مع طلب تل أبيب خروج كل الوقود النووي المستخدم من السعودية، حتى لا يعاد استخدامه، مرة ثانية.

ورد وزير الطاقة الأمريكي على شتاينتس بأن واشنطن تأخذ في الحسبان الموقف الإسرائيلي وتجديد المفاوضات مع السعوديين، وذلك مع التأكيد على تجديد زيارة وزير الطاقة الإسرائيلي للولايات المتحدة في شهر أكتوبر القادم.

وكان بنيامين نتنياهو قد سبق وأعلن اعتراضه على صفقة بيع الولايات المتحدة لبرنامج نووي للسعودية، وذلك قبل أربعة أشهر، وتحديدا، في بداية شهر مارس الماضي، حيث أعرب رئيس الوزراء عن قلقه الشديد من الصفقة.

 

الرؤية السعودية 2030

من جانبه، أكد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، بأن بلاده ملتزمة ببناء برنامج وطني نووي يلتزم بالاتفاقيات الدولية، ويتمتع بأرقى معايير السلامة والأمن.

وأضاف، قائلا: “الطاقة الذرية تشكل رافدا محوريا لمنظومة المزيج الأمثل للطاقة في البلاد لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، وتنويع مصادر الطاقة المستدامة وبجدوى عالية وكفاءة في التكاليف.

وتابع الفالح: “سيتيح هذا البرنامج أفضل الفرص لتطوير القدرات البشرية الوطنية، ويعزز الاقتصاد الوطني بتوفيره مزيج أمثل للطاقة، وخلقه لفرص استثمارية واعدة جدًا للقطاع الخاص، وللشركات العالمية في ظل مناخ المملكة المشجع على الاستثمار”.

وكان خبراء تحدثوا عن موافقة أمريكية لبناء برنامج نووي بالسعودية ضمن التقارب المشترك بين البلدين، عقب صعود نجم محمد بن سلمان، الذي يقوم بتغيير شامل للدور الإقليمي السعودي بالتقارب مع الصهاينة وتفكيك الازمات العربية وفق الرؤية الصهيو أمريكية، سواء اكانت صفقة القرن، او المواجهة مع ايران وغيرها من الملفات الهمة بالشرق الأوسط..ورغم كل تلك الأدوار والخدمات التي تقدمها السعودية لأمريكا وإسرائيل، يبقى الحفاظ على التفوق الصهيوني في كافة المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية..

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...