إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
أكد المحلل الاقتصادي حازم ترك، أن تركيا حققت تنمية مستدامة لا ينكرها أحد على مدار نحو 16 عاما هي مدة حكم حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان؛ الذي تجسد في زيادة الناتج المحلي الإجمالي ونصيب الفرد منه والصادرات والسياحة والاستثمارات”.
وأوضح ترك أن انخفاض قيمة الليرة يمكن بكل السبل تجاوزه عبر اتباع سياسات نقدية معينة كالتحكم في سعر الفائدة، واستهداف معدل التضخم ووضع سياسات للتحكم في معدلاته، وأيضا وضع سياسات للعلاقات المرتبطة بالتجارة الخارجية.
وشدد ترك أن تركيا أقوى بكثير مما تمر به، والأزمة الحقيقية التي ليس لها حلول وقادرة على تدمير أي اقتصاد هي وجود اقتصاد غير قادر على الإنتاج”.
والإثنين الماضي، أعلن البنك المركزي التركي اتخاذ رزمة إجراءات، من شأنها أن تدعم فعالية الأسواق المالية، وتخلق مرونة أكبر للجهاز المصرفي في إدارة السيولة.
ونجحت إجراءات البنك المركزي، في وقف هبوط الليرة، وتحسن سعر صرفها تدريجيا أمام الدولار الأمريكي.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية، في عددها الصادر، 15 أغسطس قرارا رئاسيا ينص على مضاعفة الرسوم الجمركية الإضافية، المفروضة على بعض المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة.
ومن بين المنتجات الأمريكية -التي طالها رفع نسبة الرسوم الجمركية حسب القرار الموقع من أردوغان- الأرز،، وأوراق التبغ، والسيارات، ومستحضرات التجميل.
وفي 15 أغسطس 2018، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في مؤتمر صحفي بأنقرة: “نتوقع استمرار تعافي الوضع الاقتصادي خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع التدابير التي ستتخذها مؤسساتنا المعنية”.
وتابع قالن: “تركيا لا ترغب في خوض حرب اقتصادية، غير أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال وقوع أي هجوم ضدها”.
وأكد أن التقلبات الأخيرة في سعر صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية، لا علاقة لها ببنية الاقتصاد التركي وهيكليته؛ فما حصل ناجم عن “التدابير والمواقف الأمريكية غير المنطقية”.
