نشطاء بعد نهب أموال الإخوان: ثقافة البلطجة والاحتيال

عبر سياسيون وحقوقيون ونشطاء، عن غضبهم من قيام سلطة الانقلاب العسكرى، بالتحفظ على أموال 1589 من قيادات الإخوان وغيرهم من الشخصيات الوطنية، مؤكدين أن البلطجة الانقلابية مازالت تنتهك الأوضاع الأدمية للمصريين طوال 5 سنوات.

المحامى والحقوقى أحمد حلمى، غرد على “تويتر” منددا بقرار التحفظ فكتب.. جريمة بحق الشرفاء.

طبخ القرارات

الإعلامى بقناة الشرق هيثم أبو خليل كتب على حسابة: إجرام فاق التصور، السيسي وعصابته لم يكفيهم التحفظ علي أموالنا، اليوم قرار غير مسبوق بمصادرة الأموال لصالح خزينة الدولة، بعدما تم طبخ القانون في برلمان الطراطير لتجاوز الطعن علي عدم دستوريته!العسكر والفلول يصادرون أموالنا!

فى حين قال احمد محمد حماني: هذه سرقة موصوفة واحتيال..نظام الشحاذين السيساوي سيقسقط لا محالة…والعبرة بالخواتيم.

“حبشي” علق قائلا: “ثقافة البلطجة ابتليت بها مصر عافاها الله”، فيما قال “أبو مهند”: اذا أفلس التاجر أخذ يفتش عن دفاتره القديمة.

ممارسة البلطجة

حساب باسم “بسيونى جمال” كتب: “لجنة النصب والاحتيال المنبثقة عن نظام اللصوص والمجرمون.. إن وعد اللّه حق”ز

أما “زيرو” فكتب: “دولة تمارس الصعلكة بنهب أموال مواطنيها بحجج واهية ،هذه عصابة وليست سلطة”.

وقال “ماهر غنيم”: “من لم يتورع عن سفك الدماء البريئة هل ينتظر منه التورع عن نهب الأموال بغير حق.. ليس بعد الكفر ذنب”.

واعتبر “رامي حسن” أن ما حدث هو أن “شية حراميه بيحكموا و قلة البركة مش من شوية.

وأضاف “حتما ستعود”: “التحفظ على شركات ومدارس ومستشفيات 1589 إخوانيًا ..وشهد شاهد من أهلها. يعني الاخوان عندهم شركات ومدراس ومستشفيات وباعترافكم … وبلحة عمره ما فتح مستشفى أو مدرسة … أمركم عجيب يا نظام لا يعرف الا السرقات”.

تحول خطير

الحقوقى محمد ابوهريرة قال تعليقا على القرار الجريمة: “هناك تحول خطير عوده التأميم والمصادرة من جديد”.

فيما اختتم “نور الدين زنكي: “التحفظ على أموال 1589 من المنتمين والداعمين للإخوان و118 شركة و1133 جمعية أهلية.• التحفظ على 104 مدارس و69 موقعا إلكترونيا وقناة فضائية. يارب اجعلها لعنة عليهم ولاد الحرامية سجنوهم وخدوا أموالهم كمان ..وطبعا هتروح للجيش وهدايا للحرامية”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...