إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
نشر الإعلامي أحمد بحيري حلقة جديدة من برنامج “تعاشب شاي” على موقع “يوتيوب”، بعنوان ” انسف إعلامك القديم”.
تناول بحيري خلال الحلقة خطة سلطات الانقلاب لإعادة هيكلة الأذرع الإعلامية للانقلاب بعد التخلي عن الممثل الفاشل تامر عبدالمنعم من قناة العاصمة وعزمي مجاهد ويوسف الحسيني ومحمد الغيطي وتامر أمين ولميس الحديدي.
وقال بحيري إن الجيش أدرك بعد ثورة يناير أهمية السوشيال ميديا في حشد الجماهير وكيف فشل الإعلام المصري وقتها في وقف ثورة الشعب فتدخل بقوة حتى لا تتكرر هذه الأزمة واستطاع خلال عامين التحضير إعلاميا بقوة لانقلاب 3 يوليو من خلال قنوات خاصة يملكها رجال أعمال مثل محمد الأمين وغيره .
وأضاف أنه بعد نجاح الانقلاب زادت رغبة الدولة في السيطرة على الإعلام بعد أن أدركت أهميته، وقررت إغلاق قنوات الإسلاميين، وحتى القنوات غير الداعمة والمؤيدة بشدة للعسكر واستمر الاعتماد على رجال الأعمال في الإعلام، واستمر تدخل العسكر في منظومة الإعلام حتى جاءت اللحظة التي قررت فيه المؤسسة العسكري تملك القنوات الإعلامية والاستغناء عن رجال الأعمال.
وأوضح بحيري أن البداية كانت مع ظهور شراكة بين النهار، وسي بي سي من جهة والمتحدة للطباعة والنشر من جهة أخرى، ثم ظهر رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة كواجهة لإعلام المصريين المملوك لجهاز المخابرات العامة، واقتحم سوق الإعلام وأصبح يمتلك صحيفة اليوم السابع ومجموعة قنوت أون وشركة بريزينتيشن للدعاية والإعلام الراعية لكل الأنشطة الرياضيةن وجريدة صوت الأمة.
وأشار إلى أن المخابرات الحربية دخلت سباق الإعلام أيضا بعد أن اشترت إذاعة 9090 وموقع مبتدئ وأسست مجموعة قنوات دي إم سي، وكان الواجهة لها طارق إسماعيل تحت مسمى دي ميديا، بينما اكتفى الأمن الوطني بموقف المتفرج على هذا الصراع.
وأكد بحيرى أن العلاقة بين الأجهزة السيادية والإعلام تطورت وبدأت الأجهزة في تغيير “جلد الإعلام” بالاستغناء عن إعلاميين وظهور إعلاميين جدد وكانت البداية بالإطاحة بأبو هشيمة على خلفية طرد 13 صحفي من اليوم السابع بعد تظاهرات تيران وصنافير وباع أبو هشيمة حصته لصالح لشركة إيجل كابيتال لصاحبتها داليا خورشيد المقربة من المخابرات الحربية.
