محمد عبدالرحمن المرسي مسئول اللجنة الإدارية العليا للإخوان يواجه القتل البطيء بالسجن

تناقلت مصادر حقوقية مقربة من أسرة الدكتور محمد عبد الرحمن المرسي، المسجون في سجن العقرب، أنه يجري التضييق عليه. وأفادت المصادر بأن إدارة سجن العقرب تمنع الدواء عنه.

ويجري حبس “المرسي” انفراديًا ويُمنع خروجه للتريض، كما أنه يعانى من تضخم البروستاتا وهشاشة في العظام وارتفاع ضغط الدم، ما يستلزم نقله فورا للمستشفى للعلاج.

وحملت أسرته وزارة الداخلية المسئولية عن حياته. يشار إلى أن محمد عبد الرحمن المرسى رمضان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، وعضو مكتب الإرشاد، من مواليد 22- 8- 1953 بمحافظة الدقهلية.

وعمل بعد تخرجه بمدينة العريش عام 1981، وقضى مدة الخدمة العسكرية بهضبة السلوم، وتنقل في عمله داخل محافظة الدقهلية في أماكن متعددة، منها مستشفى شربين. تم اختياره عام 2003 الطبيب المثالى بمستشفى شربين. كما شارك في قوافل طبية لقرى محافظتي أسوان والبحر الأحمر.

وفي مجال الدعوة، انضم لدعوة الإخوان عام 1972 على يد د. عبد الله عسكر، وعمل في الدقهلية في أغلب أقسام الجماعة، خاصة في المجال التربوي ولجنة الخطة، وكان آخر ما تولاه في الدقهلية قبل دخوله مكتب الإرشاد نائب مسئول المكتب الإداري بالدقهلية.

كما انتخب في عام 2008 عضوا بمكتب الإرشاد، وكذلك انتخب في انتخابات 2010 واستمر به حتى حينه.

تم اعتقاله وحبسه في عهد مبارك منذ عام 2004 حتى 2007، 6 مرات، بمتوسط 6 شهور في كل مرة.

وتم تعيينه كمسئول للجنة إدارة الأزمة بداية شهر 9/2015 ، والتى تقوم بجمع الشمل وتوحيد الإدارة. وله أكثر من 21 مؤلفًا تمثل إضافة إلى المكتبة العربية والإسلامية.

وتم اعتقاله صباح الخميس 23 فبراير على يد أمن الانقلاب العسكري. وزوجته الأستاذة سهام الجمل، عضو برلمان الثورة 2012، توفيت أواخر 2013، وله ثلاثة أولاد.

في سياق متصل، تصاعدت موجة الاغتيالات بدم بارد بالإهمال الطبي بالسجون في عهد السيسي، لتحصد حياة أكثر من 685 معتقلا سياسيا بسجون الانقلاب. وهو الأمر الذي أدانته المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.

#محمد_عبدالرحمن_المرسي

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...