مصر في أسبوع.. خسائر في البورصة وارتفاع الذهب واستمرار انخفاض إيرادات السياحة

متأثرة بمبيعات الأجانب، انخفضت مؤشرات البورصة حتى منتصف تعاملات اليوم، لتختم أسبوعها على خسائر كبيرة، حيث خسرت في أول نصف ساعة لها 20 مليار جنيه، وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 2.76% ليبقى عند النقطة 13245.12، وسجل “إيجي إكس 100” انخفاضا بنسبة 1.53% ليصل للنقطة 1714.95، وذلك على إثر هبوط البورصات العالمية.

وشهدت البورصة المصرية، أمس، ارتفاعًا طفيفًا، حيث سجل المؤشر الرئيسى “إيجي إكس 30” 0.24% ليغلق عند مستوى 13621.23.

كما قفزت أسعار الذهب، ظهر اليوم، 5 جنيهات للجرام في الأسواق، عقب استقرار دام أكثر من يومين، وجاءت كالتالي:

عيار 24 بـ686 جنيهًا.

عيار 21 بـ600 جنيه.

عيار 18 بـ514 جنيهًا.

عيار 14 بـ400 جنيه.

عيار 12 بـ343 جنيهًا.

الأونصة بـ21.326 جنيه.

الجنيه الذهب بـ4.800 ألف جنيه.

انخفاض إيرادات السياحة

فيما كشف تقرير شركة “جونز لانج لاسال للاستشارات”، عن استمرار تدهور السياحة المصرية رغم الارتفاع الطفيف في إيرادات القطاع التي بلغت بلغت 4.8 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2018.

وقالت “جونز لانج لاسال”، إن الطلب ينعكس في هذا القطاع على زيادة معدلات الإشغال، والتي بلغت 70.1% مقارنة بنسبة 63.9% في الفترة نفسها من العام الماضي،

وقال أيمن سامي، مدير مكتب جونز لانج لاسال في مصر، في تصريحات لـ “سي إن إن”: إنه “لا تزال السياحة ركيزةً من ركائز الاقتصاد المصري وواحدة من القطاعات الرئيسية المولدة للعملة الأجنبية، حيث تعتبر واحدة من المصادر القيمة لتدفق العملة الأجنبية في ضوء انخفاض قيمة الجنيه المصري وما تعرض له من ضغط في الآونة الأخيرة”.

وأضاف سامي: “لقد استثمرت الحكومة الكثير من الموارد في سبيل تنويع العروض السياحية في البلاد والتشجيع عليها، وهو ما كان دافعا لانتعاش قطاع الضيافة هذا العام”.

فيما قال رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية السابق، إلهامي الزيات، إن “القطاع السياحي يشهد انتعاشة بسيطة، ولكنها تتطلب بذل المزيد من الجهود التسويقية في جميع الدول، خاصة تلك التي تهتم بالسياحة الثقافية فى مصر مثل كندا والولايات المتحدة وبعض الدول في أمريكا اللاتينية”.

وأشار الزيات إلى “ارتفاع معدلات إنفاق وافدي السياحة الثقافية بشكل كبير عن نظيراتها من الأنشطة السياحية الأخرى، خلال نفس الفترة الزمنية المنقضاة في مصر”.

وتوقع وصول عدد السائحين الزائرين لمصر إلى 16.9 مليون سائح بإجمالي واردات متوقعة 10 مليارات دولار، في عام 2020، “حال تنفيذ العديد من الإصلاحات المؤسسية في القطاع”، حسب تعبيره.

فيما أكد نائب رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء السياحية، عبد الرحمن أنور، “أنه لا توجد انتعاشة سياحية في مصر”.

وأضاف أن معدلات الإشغال انخفضت من 85% إلى 25% بشكل عام في جميع فنادق جنوب سيناء بعد انتهاء فصل الصيف.

وطالب حكومة الانقلاب خاصة وزارتي الخارجية والسياحة، بمخاطبة جميع الدول بنفس اللغة لتحسين الصورة الذهنية عن مصر، ورفعها من “Red line” من بعض الدول مثل إنجلترا وروسيا.

كما طالب وزارات الآثار والثقافة والتعليم بحكومة الانقلاب بتكثيف الفعاليات والأنشطة المختلفة لجذب العديد من السائحين من مختلف الجنسيات، لزيادة معدلات الإشغال، ما يُسهم بحدوث انتعاشة بالسوق.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...