المؤمنون الموصولة قلوبهم بالله، الندية أرواحهم بروحه، الشاعرون بنفحاته الرخية،
لا ييأسون من روح الله ولو أحاطت بهم الكرب، واشتد بهم الضيق،
وإن المؤمن لفي روح من ظلال إيمانه، وفي أنس من صلته بربه،
وفي طمأنينة من ثقته بمولاه، وهو في مضايق ومخانق الكروب،
تأملو (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)
وفي الحديث الحسن ( الكبائر الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله )