عبر الكويز.. السيسي يرتمي في أحضان الصهاينة بالتطبيع الاقتصادي



واصل نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي مساعيه لزيادة عدد الشركات المنضمة لاتفاقية التصدير المبرمة مع الاحتلال الإسرائيلي، والمعروفة باسم «الكويز» عبر التوسع فى عقد لقاءات مع الشركات ومنظمات الأعمال للتعريف بالاتفاقية، ورفع قيمة الصادرات فى العديد من القطاعات الصناعية بجانب الملابس والمنسوجات.
وقبل يومين عقد ممثلو حكومة الانقلاب وحكومة الاحتلال وممثلين عن الحكومة الأمريكية اجتماعا فى القاهرة لبحث تعظيم الاستفادة من اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة “الكويز”، وضم صناعات جديدة للاتفاقية خلال الفترة المقبلة.
ووفقا لتصريحات مسؤولين بحكومة الاقلاب فإن الاجتماع تناول تنشيط اللقاءات ين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم الإسرائيليين وتوسيع نطاق الاتفاقية بر زيادة المكونات التى يمكن استيرادها من إسرائيل وضم صناعات جديدة للاتفاقية بدلا من اقتصارها على الملابس الجاهزة والصناعات الغذائية.
وبلغت قيمة الصادرات المصرية، ضمن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز)، 730 مليون دولار خلال أول 10 أشهر من العام الجاري، بنسبة زيادة 16% عن نفس الفترة من العام الماضي التي بلغت قيمة صادراتها 629.3 مليون دولار.
ووفقاً لبيانات وحدة «الكويز»، بلغ إجمالى الصادرات المصرية فى نطاق الاتفاقية إلى نحو 9.696 مليار دولار، منذ بدء تطبيقها عام 2005 إلى نهاية عام 2017.
وبعكس ما يروج نظام الانقلاب بأنه يعتزم خفض نسبة المكون الإسرائيلي عبر الاتفاقية، فإن المصادر كشفت ان الاجتماع لم يتطرق على الإطلاق إلى خفض نسبة المكون الذي يبلغ 10.5%، بقدر تطرقها لزيادة صادرات الشركات المصرية وتنويعها من خلال اتفاقية الكويز.
واتخذت حكومة الدكتور هشام قنديل قبل الانقلاب على الدكتور محمد مرسي خطوات جادة لخفض نسبة المكون الإسرائيلي في الاتفاقية إلى 8.5%، وذلك وفقا لما أكده مرارا وتكرارا المهدس حاتم صالح وزير الصناعة آنذاك.
ودعت سفارة الاحتلال الإسرائيلي، رجال الأعمال المصريين لزيادة صادراتهم للولايات المتحدة الأمريكية عن طريق اتفاقية الكويز، حيث تسعى وحدة الكويز في وزارة التجارة والصناعة بحكومة الانقلاب لتنويع الصادرات المصرية ضمن الاتفاقية، وتصدير التمور المجففة والبصل المجفف والثوم الجفف، خلال العام المقبل، خاصة فى ظل ارتفاع الجمارك الأمريكية عليها إلى 28%، بالإضافة إلى التوسع في صادرات المنتجات الجلدية وبدء تصدير الأحذية الرياضية.
x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...