“#حصاد_2018_الأسود” يتصدر ويفضح جرائم وفشل “العصابة”

شهد هاشتاج “#حصاد_2018_الأسود” تفاعلًا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ورصد المغردون جانبًا من جرائم العسكر بحق المصريين، والأزمات والكوارث التي جلبوها للشعب خلال عام 2018، معربين عن تمنياتهم بأن يشهد عام 2019 إسقاط عصابة العسكر.

وكتب محمود محمد علي: “أصبح معظم المصريين تحت خط الفقر وإلغاء الطبقة المتوسطة، وأصبح المصريون ما بين فقراء تحت خط الفقر، وأغنياء بشكل فاحش”، مضيفا “وانتهى العام بسفك الدماء وزيادة الخراب وتفشي الفساد.. ضم الكثير من المجازر ضد المصريين، وكان من أبرزها “مجزرة الصحافة” التى تمت بموافقة نقيب الصحفيين والسكرتير العام، من سن قوانين للسيطرة على الإعلام والإنترنت وتأميم الصحف وكسر الأقلام، ومحاصرة حرية الرأى بعشرات التشريعات برعاية “المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام”. فيما كتبت دعاء القروان: “دماء وأشلاء ودمار وحروب وأيتام وأرامل وثكالى وآهات من قلب موجوع على حال أمتنا التي أصبحت في خنوع”.

وكتب عمر حسني: “2018 الأسود الذى كثر فيه القتل بدم بارد وكثرت الحوادث التى لا تعد ولا تحصى.. منها سيارات وقطارات وسفن وطائرات حتى وصلت إلى الأجانب”. فيما كتبت سلمى محمد: “سيناء خربت وأهلها اتشردوا”. بينما قالت رقية مازن: “أصبح العالم الأوروبي ينظر إلينا بعين الشفقة لما يفعله فينا من نظنُّ أنهم حماة الوطن”. وكتب يوسف محمد: “يعني بيع البلد”. وكتب أحمد مراد: “إخفاء قسري وقتل خارج القانون”.

وكتبت رحمة علي: “407 أشخاص أراقت الداخلية دماءهم خلال العام خارج إطار القانون.. كان آخرهم 40 مواطنًا بالجيزة وسيناء والسبب في كل المرات واحد هو الإرهاب المحتمل”. فيما كتبت مريم علي: “مضى عام ٢٠١٨ بكل ما فيه من ظلم وتنكيل واستبداد وديكتاتورية”.

وكتبت زهرة الحق: “لن ننسى من قتل ودمر وفرط في الأرض والعرض، بل سنكون كالشوكة في حلقه، وسنصمد كرئيسنا الشرعي الصامد؛ حتى تعود مصر حرة أبية مستقلة ذات سيادة على أرضها”. وكتب “طير الحرية”: “يتهمون البريء ويبرئون المتهم”.

وكتبت سلمى محمد: “حصاد العسكر ما هو إلا دمار وخراب”. فيما كتبت زهرة العلا: “يمضي عام 2018 تاركًا خلفه الكثير مما تعانيه المرأة المصرية، حيث شهدت خلاله المرأة حالة غير مسبوقة من الانتهاكات التي تنوعت ما بين اعتقال وتعذيب وإخفاء قسري وحبس انفرادي”.

وكتبت سوسو مصطفى: “عام تمنينا أن تكون مع نهايته نهاية لمعاناتنا.. واليوم ونحن ننتظر عاما جديدا 2019، ندعو الله أن يبدل حالنا إلى أحسن حال، وأن يرحم من فارقونا، وأن يرد الغائبين، وألا نرى سوءًا في أحبابنا وأهلنا، وأن يصلح حالنا، وأن تنعم بلادنا بالأمن والأمان، وأن يعوضنا خيرًا.. اللهم آمين آمين”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...