“رويترز”: السيسي يقود ماكينة إعدام المعارضين بزعم تحقيق الاستقرار

قالت وكالة “رويترز” إنه بعد تنفيذ سلطات الانقلاب اليوم حكم الإعدام في تسعة أبرياء بزعم اغتيالهم النائب العام هشام بركات في هجوم عام 2015، فإن ذلك يثبت أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي زاد من معدلات تنفيذ أحكام الإعدام خلال السنوات الأربعة الأخيرة.
ولفتت الوكالة، في تقرير لها اليوم، إلى أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي استولى على السلطة بعد انقلابه على الدكتور محمد مرسي في يوليو 2013، وصعد لسدة الحكم في مسرحية هزلية عام 2014 وكررها العام الماضي، زعم مرارا وتكرارا أنه يعمل على تحقيق الاستقرار والأمن لمصر، وذلك من خلال السياسة القمعية التي ينتهجها وأحكام الإعادم بالجملة التي تصدرها محاكمه وتنفيذها الذي تزايدت معدلاته خلال السنوات الأخيرة.
وأشارت الوكالة إلى الاتهامات التي يوزعها نظام الانقلاب على معارضيه فور أي حادث، حيث اتهمت حكومة الانقلاب جماعة الإخوان المسلمين بتنفيذ الهجوم بمساعدة نشطاء من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، رغم نفي الجماعتان أي صلة لهما بالهجوم.
وسلط التقرير الضوء على مناشدة منظمة العفو الدولية سلطات الانقلاب أمس الثلاثاء بوقف تنفيذ الحكم، وأشارت إلى أقوال للمعتقلين ذكروا فيها أنهم احتجزوا لفترة سرا وأدلوا باعترافات تحت وطأة التعذيب.
ونفذت سلطات الانقلاب خلال الشهر الجاري حكم الإعدام في ستة أبرياء، من بينهم ثلاثة بزعم قتلهم ضابط شرطة في سبتمبر 2013، والثلاثة الآخرين بزعم قتلهم نجل قاض في عام 2014.
ونقلت منظمة العفو الدولية عن المتهمين ومحاميهم قولهم أثناء نظر القضيتين إن الاعترافات اُنتزعت تحت وطأة التعذيب.
وقضت محكمة النقض في نوفمبر الثاني 2018 بتأييد حكم الإعدام للمعتقلين التسعة في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، كما قضت بتخفيف حكم الإعدام الصادر بحق 6 آخرين في القضية نفسها إلى السجن المؤبد، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في 2017، بإعدام 28 متهمًا، لإدانتهم باغتيال النائب العام.



x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...