السيسي يجتمع بالجيش والشرطة لبحث تداعيات “اطمن انت مش لوحدك”

تأمين الحدود والجبهة الداخلية على ضوء التطورات المحلية والإقليمية والدولية، هذا ما طرح على مائدة كبار الجيش والشرطة خلال اجتماعهم مع السيسي.

اجتماع دعا له السيسي وحضره وزيرا الدفاع والداخلية ورئيس الأركان وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة أفرع عسكرية وأمنية وضباط وجنود ولم يفصح المجتمعون عما دار بينهم بينما اكتفت وكالة الأنباء الرسمية بالإشارة إلى متابعة الجهود المبذولة للتعامل مع الأوضاع الأمنية في البلاد وتأمين الحدود على جميع الاتجاهات الإستراتيجية، بحسب تقرير بثته قناة “الجزيرة” .

ليس مستغربا أن يدعا كبار قادة الأجهزة الأمنية لاجتماع مع أعلى هرم السلطة في بلد يمسك فيه الجيش والشرطة بزمام الأمور لكن هل ثمة أمر غير مألوف في مصر.

مطلع الشهر الجاري خرج شاب بمفرده في رابعة النهار ليرتفع لافتة كتب عليها عبارة ارحل يا سيسي وقف هكذا في ميدان التحرير الذي بات موصدا منذ ما بعد الانقلاب، من نافلة القول انه اعتقل لكن ما الذي حرك المياه الراكدة في البلاد.

قبل يومين من تلك الواقعة استيقظ المصريون على فاجعة في ميدان رمسيس حادث في محطة القطارات الأشهر أودت بحياة العشرات حرقا وقبلها تسارعت وتيرة الإعدامات 9 شبان أزهقت أرواحهم بعد إدانتهم في هزلية اغتيال النائب العام السابق في محاكمة قالت منظمات حقوقية دولية إنها تفتقر لأدنى معايير المحاكمات العادلة بعد اعترافات انتزعت تحت التعذيب.

وتحت وطأة أزمات اقتصادية خانقة وقبضة أمنية غير مسبوقة دفعت مجلة فورين بوليسي لوصف السيسي بأنه ديكتاتور أسوأ من مبارك ووسط تعديلات دستورية يجري إعدادها لتضمن للسيسي البقاء 15 سنة أخرى في الحكم خرجت أصوات المعارضين المكتومة من مواقع التواصل الاجتماعي لتجد لها صدى في الصافرات والطرق على الأواني للتعبير عن رفضهم لما ينتهج من سياسات وعنونت الاحتجاجات بشعار “اطمن انت مش لوحدك” وفي المحيط الإقليمي ثمة ما يعزز هذا الشعور لدى المصريين لست وحدك فهناك من يخرجون للشوارع للتعبير عن احتجاجاتهم في السودان وفي الجزائر ومصر ليست عنهما ببعيدة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...