هاشتاج “زنازين الموت” يتصدر مواقع التواصل.. ونشطاء: “تصبحوا على دولة مفيهاش سجّان”

مع كل هاشتاج جديد لـ”زنازين الموت” يدشنه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، تتزايد أعداد المظالم التي يرتكبها نظام الانقلاب لتتجاوز المعلن عنه فى السابق فى هاشتاجات تتحدث عن الانتهاكات في السجون، أو حتى صفحات متخصصة في نشر أخبار السجون والمعتقلين.

تقول حورية وطن: “تولّى قائد الانقلاب مقاليد الحكم بانقلابه العسكرى ولم يحدث أي تغير حتى الآن، سوى الخراب والفساد والقتل والتصفيات وبيع ممتلكاتنا”.

فالزنزانة- على حد وصف مغردي الهاشتاج- زنزانة عسكرية واحدة، من يدخلها حتمًا فإنه مفقود، والموت فيها بالمجان لكل من سولت له نفسه أن يشمئز من حكم العسكر قتلا أو إهمالًا طبيًّا أو حرقًا أو كمدًا، هذا باختصار حال الوسية المصرية العسكرية، لكن دوام الحال من المحال.. اليوم سجناء وغدًا بإذن الله ولاة الأمر.

غير أنه في جنب الله لا مستحيل.. هكذا عبرت نور محمد التي قالت: “تصبحوا على دولة مفيهاش سجّان .. بيجامل ماضي على قفا شُبان”.

تضاعف السجون

وأكدت صفحة “اعمل ثورة E3mel Thawra” على فيسبوك، مقولة أصحاب الرأي، “قال حقوقيون وسياسيون مصريون، إن عدد السجون في بلادهم “تضاعف” منذ الانقلاب العسكري بتاريخ 3 يوليو 2013، وتولّي عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم بانقلابه العسكري، في الوقت الذي لم تشهد فيه مصر بناء أي جامعة أو مدرسة أو مستشفى جديدة منذ ذلك الحين”.

ومن أبرز النماذج على القمع ما ذكرته “جياد الرهبة”، حيث “يحاول العسكر تصفية الدكتور محمد البلتاجي بالإهمال الطبي، ولم نجد تعاطفًا ولا تضامنًا معه من ناشري الوعى وطلاب الحق، برغم ما لاقته أسرته من اضطهاد حتى الموت، هل سيحتاج البلتاجي لقوة أمنية تطارد والدته داخل أحد الأندية حتى نطلق صافرات الإنذار لتخبره بأننا معه ونتذكره؟”

واعتبرت “ياسمين الورد” أن الهاشتاج “صرخة في وش الظلم.. صرخة بتصارحكم بضعفكم من حر رافض يركع بتسمعوه مايهموش العمر يقصر أو يطول هيعيش يقول الحق.. وفي وش الظالم يقول لأ ومستحيل يقدروا يسكتوه”.

زنازين سوداء

أما عن الزنازين السوداء ومنها سجن العزولي الشهير بـ(عاصمة جهنم)، وسجن العقرب، وسجن الوادي الجديد (المنفى)، وسجن شبين الكوم العمومي، وسجن الزقازيق العمومي، قال “مصري”: إن “الوضع في سجن طنطا العمومي سيئ للغاية، بداية من الزنازين الضيقة التي لا تتجاوز مساحتها مترين في 3 أمتار يقيم فيها 6 معتقلين، حيث يكون نصيب كل مسجون 40 سم فقط، ويوجد بها برميل لقضاء الحاجة، بالإضافة إلى كافة المتعلقات الشخصية للمعتقلين، وتشمل غيارا واحدا للمعتقل.”

ويرى مغردون أن الزنزانة بداية حارقة لنهاية بإذن الله مشرقة يقول ميدو حمزة، نقلا عن “د.وليد فتحي”: “الظلم سبب كلّ فساد، فإذا اختلّ ميزان الإصلاح بالظلم، اختل نظام الحياة في الأرض. في كل مرة تسكت فيها عن ظلم، يُعاد تشكيل دماغك فتفقد القدرة على تمييز المظالم. الدماغ مفطور على التحسس من الظلم، والجزء العاطفي منه هو الذي يرفضه بغض النظر عن التبعات.”.

وأضاف في تغريدة تالية: “زنزانة فيها أحرار منها ابتدأ المشوار ميهمهمش عتمة الزنازين.. هكذا أحرارنا وحرائرنا في زنازين العسكر صامدون شجعان لا يخافون الموت لأنهم يموتون مرة واحدة بعدها جنة الخلد.. عكس جبناء وعملاء الصهاينة يموتون كل يوم بالخضوع والذل والمهانة للصهاينة وملابس العسكر “.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...