“نساء ضد الانقلاب” تدين استمرار الإخفاء القسري بحق 9 فتيات

طالبت حركة “نساء ضد الانقلاب” بالحرية لجميع البنات والسيدات القابعات فى سجون العسكر، على خلفية اتهامات ملفقة لموقفهن من التعبير عن رفض الفقر والظلم المتصاعدين، ومناهضة الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

وتساءلت الحركة- عبر صفحتها على فيس بوك- “مين هيحاسب على عُمر البنات اللي بيضيع جوة السجن؟.. مين يحاسب على الأيام والشهور والسنين العجاف اللي بتعيشها بناتنا ورا القضبان؟”.

وتابعت “يوم ورا يوم بيعدي على البنات وهما بيحلموا يشوفوا الشمس.. إشارة على حيطة الزنزانة كل يوم تزيد.. عُمر بيخلص، أحلام بتموت، ألم بيكبر جوة قلب كل بنت.. مين هيحاسب على الظلم دا؟”.

واستنكرت ما يحدث من انتهاكات وجرائم بحق المرأة المصرية، مشيرة إلى جريمة إخفاء مكان احتجاز المعتقلة “رشا إمام بدوي” بالرغم من ظهورها فى تحقيقات النيابة يوم 24 ديسمبر 2017، وبعد انتهاء التحقيق تعود إلى مكانها المجهول الذي لا يعلم أحد عنه شيئًا حتى الآن.

واعتقلت ميليشيات الانقلاب “رشا” يوم 10 أكتوبر 2017، وعانت من الإخفاء القسري لمدة 73 يومًا قبل ظهورها على ذمة القضية الهزلية رقم 955، وتلفيق اتهامات ومزاعم لها، منها الإضرار بالأمن القومي للبلاد، والانضمام لجماعة أسست على خلاف الدستور والقانون.

وقالت الحركة، “تظهر في النيابة وتختفي بعد التحقيق! ليس هذا عنوان فيلم سينمائي.. لكنه واقع نعيشه، أو بالأحرى نموت فيه!”.

وأعربت الحركة عن أسفها لاستمرار إخفاء مكان احتجاز “رحاب محمود”، والتي تم اعتقالها يوم 22 أبريل 2019 من مقر لجنتها الانتخابية بزعم انتمائها لجماعة محظورة، ولم يتم عرضها على النيابة حتى الآن!.

كانت الحركة قد طالبت في حصادها الأسبوعي، الصادر الخميس الماضي، بالكشف عن مكان احتجاز 8 من الحرائر تخفيهن مليشيات الانقلاب لمدد متفاوتة منذ اعتقالهن دون سند من القانون، وهن “نسرين عبد الله سليمان رباع، حنان عبد الله علي، مريم محمود رضوان المصري وأطفالها الثلاثة، منار عادل عبد الحميد أبو النجا وزوجها وطفلهما الرضيع، آية محمد حامد محمد، مريم محمود القصاص وزوجها، عبير هشام محمد الصفتي، رحاب محمود”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...