أسرة الرئيس مرسي تهنئ المصريين والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان

تقدمت أسرة الرئيس محمد مرسي بالتهنئة إلى الشعب المصري والعالمين العربي والإسلامي بحلول شهر رمضان الكريم، سائلين الله تعالى أن يعيده عليهم أعوامًا عديدة وقد تحرّرت جميع الأوطان من الطواغيت، الذين يعيثون في الأرض فسادًا وتدميرًا.

وقالت أسرة الرئيس مرسي، في بيان لها، “تحيّة إلى كل الشعب المصري، من الرئيس الشرعي المنتخب، الذي غيّبه الانقلاب العسكري للعام السابع على التوالي.. تحيّة فخر واعتزاز من الرئيس الذي لم يفرّق يومًا بين مؤيّد ومُعارِض، بين محب وكاره.. تحيّة لكل من ذاق طعم الحرّية، وتنفّس عبيرها في عهده، نهديها إليكم نيابة عن الرئيس الذي منعه العسكر من خدمتكم، والعمل على رفعة الوطن”.

‏‎وأضافت أسرة الرئيس: “يحل شهر رمضان الكريم هذا العام، ورئيس مصر الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي مُغيَّب وحيد، وسط حصار وتعتيم متعمد عن طبيعة وظروف احتجازه، منذ الانقلاب العسكري عليه، ودون تمكينه من حقه الطبيعي في مقابلة أفراد أسرته، وفريق دفاعه القانوني، وتعرُّضه للعزلة الكاملة والحصار التام”، مشيرة إلى أنه “قبل نحو 6 سنوات من الآن، جرى اعتقال الرئيس الشرعي وإيداعه في مقرّات احتجاز غير آدمية، والتعامل معه بشكل غير قانوني، وخلال جلسات محاكمته الباطلة، تم وضعه داخل قفص زجاجي معتم، لا يراه من خلاله أحد، إلى جانب منع أي تواصل أو اتصال له بالعالم الخارجي”.

وتابعت أسرة الرئيس: “كما يحل شهر رمضان للعام الثالث على التوالي، ونجل الرئيس، المحامي أسامة مرسي، معتقل هو الآخَر ومُودَع في حبس انفرادي للتنكيل به؛ لدفاعه عن والده وعن الشرعية القانونية والدستورية”.

وحول ما يتعرض له الرئيس مرسي من جرائم وانتهاكات، قالت أسرة الرئيس: “وفي هذه المناسبة المباركة، ومع تلك الأحداث الجسام، ترى أسرة الرئيس محمد مرسي أن تضع الرأي العام والشعب المصري في صورة ما يحدث مع رئيسه المنتخب، منذ اختطافه في 3 يوليو عام 2013 حتى اليوم”، مشيرة إلى أن “الرئيس محمد مرسي ممنوع تمامًا وكليًا من لقاء أي شخص، باستثناء الفريق الأمني المرافق له، وهو في اعتقال انفرادي تعسّفي، وحصار تام وعزلة كاملة، منذ اختطافه عشيّة الانقلاب حتى اليوم، ولم تتمكّن أسرته وفريق دفاعه القانوني من لقائه سوى ثلاث مرّات، على مدار سنوات اعتقاله الست”.

وأكدت أسرة الرئيس أنها “لا تعلم شيئًا عن مكان وظروف احتجازه، ولا تعلم كثيرًا عن حالته الصحية، وخاصة بعد حديثه عن تعرُّض حياته للخطر، والتهديد المباشر له داخل مقر احتجازه، أكثر من مرّة، خلال جلسات المحاكمة الباطلة، وأبرزها في جلسات (8 أغسطس 2015 – 6 مايو 2017 – 23 نوفمبر 2017 – نوفمبر 2018)”.

وبشأن ما يتعرض له نجل الرئيس، المحامي أسامة مرسي، أفادت أسرة الرئيس بأنه “منذ اعتقاله في ديسمبر 2016 لم نتمكّن من زيارته سوى مرّة واحدة، ولا نعلم شيئًا عن ظروف احتجازه داخل سجن العقرب سيّئ السمعة”، مؤكدة أن ظروف اعتقال الرئيس محمد مرسي مخالفة لجميع الدساتير والقوانين المنظمة للعدالة في مصر والعالم، وزيارته والاطمئنان عليه- هو ونجله أسامة- حق وليس مَكرُمة من أحد لنا، ومخالفة ذلك انتهاك للحقوق الإنسانية والقانونية، المُنتهَكة أصلا منذ نحو ست سنوات، بدأت بالانقلاب العسكري”.

‏‎وجدّدت أسرة الرئيس دعوتها لكل الأحرار في العالم، والمنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، وكل مهتم بالحرّية والنضال، أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس محمد مرسي، ونجله أسامة.

وحول ما تشهده الأمة العربية والإسلامية من أحداث، قالت أسرة الرئيس: “يحل علينا الشهر الكريم هذا العام والأمّة العربية والإسلامية في نكبة حقيقية، مع ما يحدث في فلسطين والوطن العربي، وفي القلب منه مصر الحبيبة، بالتزامن مع أحداث سوريا واليمن وليبيا والعراق، وما حدث مؤخرا في السودان والجزائر.. لتظل قضية فلسطين والقدس هي أمَّ القضايا العربية والإسلامية، رغم كل ما يُحاك ويُدبّر ضدَّها، ورغم تخاذل وخيانة أغلب الحكومات العربية”,

واختتمت أسرة الرئيس بيانها قائلة: “كل عام وأسر الشهداء والمصابين بخير.. ‏‎كل عام والمعتقلون في سجون الانقلاب وأسرهم بخير.. وأعاد الله رمضان علينا وعلى الأمّة الإسلامية بالخير والفرج والنصر والحرّية والبركات”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...