تعرف إلى مأساة إخفاء قسري بحق أسرة كاملة بينهم “رضيع”

تواصل ميلييشات أمن الانقلاب إخفاء أسرة كاملة منذ اعتقالها من منزلها في النصف الأول من شهر مارس الماضي، وهم عمر عبدالحميد عبدالحميد أبوالنجا وزوجته منار عادل عبدالحميد أبوالنجا، وطفلهما “البراء” الذي لم يتجاوز العام.

ووثق عدد من المنظمات الحقوقية الجريمة ورغم ذلك ترفض عصابة العسكر الكشف عن مكان احتجازهم وأسبابه مستنكرين الجريمة التي تفضح عدم الإنسانية لدى العسكر ولا تسقط بالتقادم.

وفي البحيرة جددت رابطة أسر المعتقلين مطالبتها بالكشف عن مكان الإخفاء القسري للشاب هشام عبدالمقصود غباشي، يبلغ من العمر 35 عاما، طالب بالفرقة الرابعة، كلية علوم القرآن، وحاصل على معهد قراءات، صاحب مكتبة بقرية محلة بشر، ومقيم بنفس القرية التابعة لمركز شبراخيت.

وذكرت الرابطة أن قوات الانقلاب داهمت عصر الأربعاء 13 فبراير الماضى مدعومة بقوات خاصة من الجيش وأمن الدولة بدمنهور وحملة تموين بأعداد كبيرة بيوت رافضي الانقلاب بشبراخيت، بالتزامن مع إقامة أكمنة على مداخل المدينة وأكمنة على مداخل القرى الكبرى.

كما شنت حملة اعتقالات عشوائية للمواطنين؛ حيث تم اعتقال أعداد كبيرة من الشوارع وعدد من أصحاب المحال التجارية وتم الإفراج عن الجميع دون أن يتم الإفراج عن “هشام عبدالمقصود غباشي” والذى تخفي قوات الانقلاب مكان احتجازه دون ذكر أسباب ذلك.

وفي الفيوم تواصل قوات الانقلاب الإخفاء القسري للشاب “أحمد ياسر محمد عبدالنبي” يبلغ من العمر ١٩عامًا، طالب بكلية التربية جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لليوم الـ155 بعد اعتقاله يوم ١٢ديسمبر ٢٠١٨ من كمين أمني على طريق الفيوم بمنطقة كوم أوشيم، واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن ، وهو ما وثقته التنسيقية المصرية للحقوق والحريات.

أيضا وثقت استمرار الإخفاء القسري للمهندس محمد الطنطاوي حسن حسن لليوم الـ102، وذكرت أن قوات الانقلاب بالقاهرة قامت باعتقاله يوم الثلاثاء 5 فبراير من شارع 9 بالمقطم واقتادته إلى جهة مجهولة حتى الآن.وأضافت أن أسرة الشاب البالغ من العمر 26 عاما ويعمل مهندسا مدنيا تقدمت بتلغرفات للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب وكذلك وزير العدل للكشف عن مكان اختفائه والإفراج عنه لكن دون جدوى.

وظهر مساء أمس ظهر 37 مختفيا قسريًا، خلال التحقيق معهم بنيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة بعد الاختفاء القسري لفترات متفاوتة دون معرفة ذوبهم رغم تحريرهم العديد من البلاغات والاستغاثات للكشف عن مكان احتجازهم وأسبابه دون أى استجابة، وفقا لما كشف عنه المحامى والحقوقي مصطفى مؤمن عبر صفحته على فيس بوك والتى نشر عليها قائمة بأسماء الذين ظهروا خلال عرضهم على نيابة الانقلاب العليا بالقاهرة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...