أهم ما ورد في الصحف العربية عن المشهد السوداني الاثنين 3 يونيه

أولاً العنــاوين : ـ

1.   السفير البريطاني: لا مبرر للهجوم على اعتصام القيادة العامة في السودان.

2.   قوى الحرية والتغيير تدعو الشعب السوداني إلى إسقاط المجلس العسكري.

3.   كباشي: نأمل في استمرار الحوار السياسي مع قوى الحرية والتغيير.

4.   إصابة قيادي في قوى الحرية والتغيير أثناء فض الاعتصام في السودان (صور).

5.   المعارضة السودانية تدعو إلى التصعيد الثوري وإسقاط المجلس العسكري.

6.   ما هي قوات الدعم السريع السودانية التي فضت اعتصام السودان؟.

7.   3 قتلي واصابات خطرة في فض اعتصام السودان.

8.   “الحرية والتغيير” يدعو لاسقاط المجلس العسكري السوداني.. وتجمع الطيارين يعلن العصيان.

9.   سماع دوي إطلاق نار في أم درمان وإغلاق جسر يربط المدينة بالعاصمة.

10.                     فض اعتصام قيادة الجيش في الخرطوم: الإعلام السعودي ـ الإماراتي يبرّر المجزرة.

11.                     المجلس العسكري السوداني يكشف تفاصيل ما حدث بموقع «اعتصام قيادة الجيش».

12.                     المتحدث باسم المجلس الانتقالي بالسودان: سندعو الأطراف السياسية لاستئناف الحوار.

13.                     المجلس العسكري السوداني يبدأ محاولات فض اعتصام الخرطوم بالقوة.

14.                     قوى “التغيير” بالسودان تبحث هذا الأمر للسنة الانتقالية الأولى.

15.                     حزب الأمة السوداني يتهم المجلس العسكري بالخيانة، ويدعو للاعتصام.

16.                     السودان: المجلس العسكري في الخرطوم يحاول “فض الاعتصام بالقوة”.

17.                     أطباء السودان تناشد الصليب الأحمر التدخل لإجلاء جرحى فض الاعتصام.

18.                     مجزرة دموية ضد معتصمي السودان: قتلى وجرحى.

19.                     قطر تؤكد التعاون العسكري مع السودان.. وتنفي توتر العلاقات.

20.                     أول تعليق من واشنطن على محاولة فض الاعتصام بالقوة في السودان.

21.                     السودان.. فض اعتصام الخرطوم والمعارضة تدعو لعصيان مدني “فيديو”.

22.                     قطر تكشف لأول مرة تفاصيل “القرار المفاجئ” من المجلس العسكري السوداني.

23.                     مقتل 5 أشخاص برصاص الأمن السوداني في ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة.

24.                     تجمع المهنيين السودانيين: المجلس العسكري يحشد قوات في محاولة لفض الاعتصام.

25.                     السودان يجلي 131 من رعاياه العالقين بليبيا.

26.                        المعارضة السودانية تتهم العسكر بحرق منطقة الاعتصام.. وتدعو إلى عصيان شامل.

27.                     اقتحام قوات حميدتي مستشفى في الخرطوم.. بكاء وهلع، وجرحى يفترشون الأرض

28.                        السفارة الأمريكية: المجلس العسكري السوداني يتحمل مسؤولية الهجوم على المعتصمين.

29.                     دعوة للعصيان المدني بالسودان.. والآلاف يقطعون الشوارع.

30.                     مجزرة الخرطوم: دماء على أيدي مسؤولي الثورات المضادة.

31.                     المعارضة السودانية تدعو للتظاهر في جميع أنحاء البلاد لإسقاط المجلس العسكري.

32.                     قوات الأمن السودانية تغلق وسط الخرطوم.

33.                        قوات الأمن السودانية تبدأ فض الاعتصام وسط الخرطوم.. قتلى وجرحى ودعوات لعصيان مدني.

34.                     شهران على اعتصام الخرطوم: مخاوف من سيناريو رابعة.

ثانياً الأخبــــــــــار : ـ

السفير البريطاني: لا مبرر للهجوم على اعتصام القيادة العامة في السودان

2019-6-3 – Sputniknews.com

أعرب السفير البريطاني في السودان عن قلقه الشديد، إزاء محاولات فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم. 


ونشر السفير البريطاني، اليوم الاثنين، على حسابه على “تويتر” يقول: “يساورني قلق شديد إزاء إطلاق النار الكثيف الذي كنت أسمعه على مدار الساعة الماضية من مقر إقامتي والتقارير التي تفيد بأن قوات الأمن السودانية تهاجم موقع الاعتصام مما أدى إلى وقوع إصابات”. 

وتابع: “لا عذر لأي هجوم من هذا القبيل. ويجب أن يتوقف الآن”. 

وذكرت وسائل إعلام، في وقت سابق اليوم، أن قوات الأمن اقتحمت مكان الاعتصام في محاولة لفضه، مع تكثيف الوجود الأمني والعسكري في محيط مقر الاعتصام في العاصمة، فيما أشارت وكالة “رويترز” إلى أن قوات الأمن أغلقت الشوارع وسط الخرطوم. 

بدوره، دعا تجمع المهنيين إلى عصيان مدني شامل، وإغلاق الشوارع والكباري والمنافذ، مطالبا بحماية المتظاهرين في الميدان. 

وقال التجمع، عبر حسابه بموقع “تويتر” إن “المجلس العسكري يحشد قوات في محاولة لفض الاعتصام، داعيا المواطنين للتوجه إلى مقر الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، ومحملا المجلس العسكري المسؤولية عن القتل الذي ترتكبه مليشيات بأوامره، على حد وصف البيان. 

وكانت لجنة أطباء السودان المركزية قد أعلنت، في وقت سابق، ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات في ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة إلى 5 أشخاص، بالإضافة إلى عدد كبير من الإصابات. 

وقالت اللجنة في بيان عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، صباح اليوم الاثنين: “ارتقى ثلاثة شهداء الآن برصاص المجلس العسكري ليصل عدد شهداء مجزرة المجلس الانقلابي إلى 5 شهداء”. 

وتابعت اللجنة: “مع سقوط عدد كبير من الإصابات الحرجة، استدعت التدخل الجراحي ودخول العناية المكثفة”. 
من جانيه، قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، لشبكة “سكاي نيوز”: “لم نفض الاعتصام”، مشيرا إلى أنه كان على تواصل مع قيادات في قوى الحرية والتغيير. 

ابع: “الهدف كان فض التجمع في منطقة كولومبيا فقط”، مضيفا “كنا على تواصل حتى صباح اليوم مع قيادات في قوى الحرية والتغيير”.

 قوى الحرية والتغيير تدعو الشعب السوداني إلى إسقاط المجلس العسكري.

2019-6-3 – Sputniknews.com

دعت قوى الحرية والتغيير الشعب السوداني إلى إسقاط المجلس العسكري في إطار “تنظيم التصعيد الثوري”، ودانت بشدة ما وصفته بـ”مجرزة المجلس الانقلابي”. 

وقالت القوى في بيان حول ما وصفته بـ”مجزرة المجلس الانقلابي بالقيادة”: “لقد سقط قناع المجلس العسكري وكشف عن وجهه… وسيرد الشعب السوداني عليه بسلاح السلمية، ومقاومة العنف”. 

وأضاف “ندعو للعمل على إسقاط المجلس العسكري وفي إطار تنظيم التصعيد الثوري السلمي ندعوكم للآتي: تترييس كل الشوارع بالعاصمة والأقاليم فوراً، ثانياً: الخروج فى مسيرات سلمية ومواكب بالأحياء والمدن والقرى”. 

هذا ودعت قوى الحرية والتغيير في السودان، يوم أمس الأحد، المجلس العسكري الانتقالي إلى تحمل مسؤوليته في حقن دماء المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم. 

قوى اعلان الحرية والتغيير تدعو الشعب لاغلاق كل الطرق في المدن السودانية وتسيير المواكب لاسقاط المجلس العسكري.

ويشهد السودان حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، يوم 11 أبريل/ نيسان الجاري، إثر حراك شعبي. وقد تولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي. وتولى قيادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان. 

كما أطلقت قوات الشرطة العسكرية النيران، يوم السبت الماضي، باتجاه معتصمين عند جسر النيل الأزرق، الذي يبعد نحو 500 متر عن مقر الاعتصام المستمر منذ أكثر من شهر أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة لحكومة مدنية. 

وأطلقت القوات النيران عقب اشتباكات وقعت مع المعتصمين، أثناء محاولة الشرطة العسكرية إزالة متاريس نصبها المعتصمون تحت الجسر. 

واحتمي مئات المعتصمين داخل مسجد جامعة الخرطوم القريب من الموقع، من إطلاق النيران. وذكرت لجنة أطباء السودان المركزية، المشاركة بالاعتصام، إن الحوادث أسفرت عن إصابة 11 شخصا. 

فيما اتهم بيان لإعلان قوى الحرية والتغيير، الذي يتزعم الاعتصامات، القوات الأمنية بـ “استخدام القوة المفرطة، وأطلقت الرصاص في مواجهة المدنيين العُزل في شارع النيل، ولا تعير اهتماماً لحياة الأبرياء على الرغم من التواصل المستمر للجنة الأمنية مع لجنة العمل الميداني”.

 كباشي: نأمل في استمرار الحوار السياسي مع قوى الحرية والتغيير.

2019-6-3 – Dostor.org

قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين كباشي، منذ قليل، إننا نأمل في استمرار الحوار السياسي مع قوى الحرية والتغيير.   

وأضاف”كباشي” أن الهدف من فض الاعتصام هو كان فض التجمع في منطقة كولومبيا فقط، وأن ما تداولته بعض الصحف والسوشيال ميديا عن منع سيارات الإسعاف من الوصول للجرحى، غير صحيح نهائيا، كما أننا لم نفض الاعتصام بالقوة كما ادعى البعض، ولكن المعتصمون فروا من ساحة الاعتصام بعد دخول الخارجين عن القانون من ساحة كولومبيا، وسنسمح للثوار بالعودة إلى ساحة الاعتصام في أي وقت.   

وصرح المتحدث العسكري لموقع “سكاي نيوز عربية”، بأننا كنا على تواصل حتى صباح اليوم مع قيادات في قوى الحرية والتغيير.

 إصابة قيادي في قوى الحرية والتغيير أثناء فض الاعتصام في السودان (صور).

2019-6-3 – Arabicpost.net

أصيب القيادي في قوى الحرية والتغيير، مدني عباس مدني، خلال اقتحام قوات الأمن السودانية الاعتصام وسط الخرطوم في محاولة لفضّه. 

وأظهرت صور نشرتها صفحات مؤيدة للحراك السوداني على مواقع التواصل، مدني وهو مُصاب، فيما يحاول من حوله مساعدته وإسعافه. 

إصابة الأستاذ مدني عبّاس مدني – القيادي بقوى الحرية والتغيير ؛ الذي كان حتى الأمس القريب يجلس معهم في المفاوضات ويقف إلى ‎شباب الثورة السودانية

وكانت قوات الأمن السودانية اقتحمت موقع اعتصام السودانيين وسط الخرطوم في ساعة مبكرة من صباح الاثنين 3 يونيو/حزيران 2019، وسط طلقات نار فيما وصفه ناشطون بأنها محاولة لفض الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع. 

ونقلت وكالة رويترز عن شهود ومحطات تلفزيون عربية وقوع إطلاق نار كثيف في منطقة الاعتصام، في وقت أغلقت فيه قوات الأمن تغلق الشوارع وسط الخرطوم. 

وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية أن قتيلين سقطا وأصيب العشرات بجروح خطيرة في محيط الاعتصام. 
فيما ناشدت اللجنة الأطباء والكوادر الطبية التوجه إلى ستة مستشفيات قرب ميدان الاعتصام. 

وأظهرت لقطات حية بثتها قناة الجزيرة النار وهي تشتعل في خيام المحتجين في الوقت الذي كان فيه محتجون آخرون يفرون من مكان الاعتصام. 

عاجل | تجمع المهنيين السودانيين: المجلس العسكري يحشد قوات لفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في #الخرطوم

وفي أول بيان لتجمع المهنيين السودانيين، وهو الجماعة الرئيسية المنظمة للاحتجاج، قال في بيان «يقوم المجلس العسكري الانقلابي الآن بإبراز وجهه القمئ من خلال إحضاره قوات نظامية بعدد ضخم جدا لميدان الاعتصام للقيام بعملية فض ممنهج لاعتصامنا الباسل أمام القيادة العامة». 

وكان تجمع المهنيين قد أعلن خلال ساعات الفجر الأولى أن المجلس العسكري الانتقالي يحشد قوات لفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش. 

كما أكد أن المعتصمين أمام قيادة الجيش «يتعرضون لمجزرة دموية في محاولة غادرة لفض الاعتصام». 
وحمّل التجمع، المجلس العسكري الانتقالي المسؤولية كاملة عما يحدث، ودعا إلى إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس، داعياً المواطنين إلى الخروج للشوارع وتسيير المواكب وإغلاق الشوارع والجسور والمنافذ. 
وكان قادة الاحتجاجات قد أكدوا في وقت سابق أن القادة العسكريين يفكرون في إشعال نيران العنف، ويخططون لفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة، بعد تأكيدات من الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي أن المجلس لن يسمح «بالفوضى». 

ويعتصم آلاف السودانيين، منذ مايو/أيار 2019 أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، حسب محتجين. 

وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان 2019 عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاماً في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية.

 المعارضة السودانية تدعو إلى التصعيد الثوري وإسقاط المجلس العسكري.

2019-6-3 – Alaraby.co.uk

ودعت قوى “الحرية والتغيير”، في بيان، إلى العمل على إسقاط المجلس العسكري والتصعيد الثوري، مطالبةً “بتتريس كلّ الشوارع في العاصمة والأقاليم، والخروج في مسيرات سلمية ومواكب في الأحياء والمدن والقرى، بعد أنّ “انكشف قناع المجلس العسكري”، مؤكدةً في الوقت ذاته أنّ “الشعب السوداني سيرد عليه بسلاح السلمية، ومقاومة العنف”. 

وجاء في بيان قوى “التغيير”، أنّ “المجلس الانقلابي لم ينتظر على وعوده الكاذبة ولم يتحمّل ارتداء الزيف في الشعارات والمواقف أياما معدودات، ليكشف عن وجهه الحقيقي وهو يغدر، فجر اليوم، بالآلاف من المعتصمات والمعتصمين من أبناء وبنات شعبنا الثوار، في محيط القيادة العامة للجيش”.     

وأضاف أنّ “المجلس الانقلابي أطلق الرصاص بسخاء حقود، ليعيد في خواتيم شهر رمضان لهذا العام ذات تفاصيل مجزرته التي ارتكبها في عام 1990 بحق شهداء رمضان وفي نفس اليوم الثامن والعشرين منه”. 
وبدأت السلطات السودانية، فجر اليوم الإثنين، فض اعتصام آلاف المحتجين بالقوة من أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم. 

فض الاعتصام بالقوة (أشرف الشاذلي/فرانس برس )   

بدوره، أعلن تجمّع الطيارين السودانيين (عضو تجمّع المهنيين) العصيان المدني الشامل، عقب فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني. 

وجاء في البيان “تابعتم من دون شك تطورات وتداعيات العنف المفرط والمجزرة التي تمت لفض اعتصام القيادة العامة، كما تعلمون أن تجمع المهنيين السودانيين قد أعلن التصعيد إلى العصيان المدني الشامل”. 
وأضاف “تجمّع الطيارين السودانيين كأحد أعمدة تجمّع المهنيين يعلن من دون أي ريبة أو مواربة العصيان المدني الشامل، من دون أي استثناء لأي رحلات كائنةً ما كانت”.    فض الاعتصام “خيانة”   

إلى ذلك، اعتبر حزب الأمة القومي المعارض في السودان، أن فض الاعتصام غدر وجريمة متهورة في عنق المجلس العسكري. 

وأضاف في بيان “لقد أقدم المجلس العسكري على فض اعتصام الثوار أمام القيادة العامة، هذا الصباح، بالرصاص الحي، وهو العمل المتهور الغادر الذي ظللنا نرفضه ونحذر منه بشدة وباستمرار”. 
وتابع “وعليه، فإننا في حزب الٲمة القومي نقف بكل قوة، وبلا تحفظ، وإلى كل النهايات المتاحة ضد هذا العمل الغاشم المتهور الذي أقدم عليه المجلس العسكري”. 

واستطرد قائلاً “إننا نعتقد أن المجلس العسكري بهذا العمل لم يعُد منحازا إلى الثورة السودانية الظافرة بأي حال، ولقد اختار بوضوح أن يقف مع الطرف النقيض لاختيارات الأمة السودانية، وهو الثورة المضادة”. 

ومضى “حزب الأمة القومي إذ يدين هذه المجزرة الدامية، يعضد عزيمة شعبنا الثائر، واقفا إلى جانب حلفائه في نداء السودان وقوى الحرية والتغيير، مواصلة للنضال العنيد عبر الثورة السلمية”. 

ودعا الحزب جماهيره وكافة جماهير الشعب السوداني للنزول إلى الشوارع، وإقامة عشرات الاعتصامات داخل وخارج العاصمة والولايات.     

العصيان الشامل   

وفي وقت سابق اليوم، دعا تجمّع المهنيين، الشعب السوداني، إلى إعلان العصيان المدني الشامل، لإسقاط المجلس العسكري واستكمال الثورة. كما وجه دعوته إلى “الشرفاء في قوات شعبنا المسلحة إلى الاضطلاع بمهامهم والتصدي لمليشيات المجلس العسكري وحماية الثوار”. 

وأوضح التجمع، في تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”: “يقوم المجلس العسكري الانقلابي الآن بإبراز وجهه القميء، من خلال إحضاره قوات نظامية بعدد ضخم جداً إلى ميدان الاعتصام للقيام بعملية فض ممنهج لاعتصامنا الباسل أمام القيادة العامة”.     

وأضاف: “نتوجه بالنداء إلى كل المواطنين في العاصمة بتسيير المواكب الآن والاتجاه إلى ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة، لدعم اعتصامنا الفتيّ ضد صلف المجلس العسكري وجنونه السلطوي”. وتابع التجمع: “كما نتوجه بالنداء إلى الشرفاء في الجيش من ضباط وضباط صف وجنود بحماية المعتصمين من أي تعدٍ وانتهاك”. 

وقال تجمع المهنيين في تغريدة أخرى: “ندعو المواطنين في كل أحياء العاصمة القومية إلى الخروج للشوارع وتسيير المواكب، والتوجه الآن فوراً إلى أرض الاعتصام الباسل أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة، للدفاع عن المعتصمين ووقف المجزرة التي تقوم بها مليشيات النظام والجنجويد”. 

وأكد أن “المجلس العسكري الانقلابي يتحمل المسؤولية كاملة عن القتل والجرائم التي ترتكبها المليشيات الآن بأوامره، ونؤكد أن سيف العدالة والمحاسبة سيطاول كل عضو فيه، كما نحذر القوات المشاركة في إطلاق الرصاص والقتل الآن أن المحاسبة فردية ولا تسقط بالتقادم”.   

وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الإثنين، عن سقوط خمسة قتلى وإصابة العشرات بجروح، في محيط الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم، إثر قيام المجلس العسكري بفض الاعتصام بالقوة. 

وكانت لجنة ميدانية شكلتها قوى الحرية والتغيير للتنسيق مع المجلس العسكري، قد أكدت، في مؤتمر صحافي يوم الأحد، أن المجلس لا ينسق مع اللجنة في كثير من الموضوعات الأمنية، بما في ذلك محاولة فض الاعتصام بمنطقة قريبة بشارع النيل، يوم السبت الماضي، والتي راح ضحيتها شاب واحد ونحو 11 مصاباً. 

ويواصل السودانيون منذ 6 إبريل/نيسان الماضي، الاعتصام في محيط قيادة الجيش، للمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، بعد إطاحة الرئيس المعزول عمر البشير.

 ما هي قوات الدعم السريع السودانية التي فضت اعتصام السودان؟.

2019-6-3 – Arabicpost.net

اقتحمت قوات الدعم السريع التي تخضع لسيطرة نائب رئيس المجلس العسكري الإنتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو الملقب بـ»حميدتي» موقع اعتصام في وسط الخرطوم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين وسط إطلاق نار كثيف. 

وقال تجمع المهنيين السودانيين ،وهو الجماعة الرئيسية المنظمة للاحتجاج، في بيان «يقوم المجلس العسكري الانقلابي الآن بإبراز وجهه القميء من خلال إحضاره قوات نظامية بعدد ضخم جداً لميدان الاعتصام للقيام بعملية فض ممنهج لاعتصامنا الباسل أمام القيادة العامة». وحث الشعب السوداني على التوجه إلى مقر الاعتصام لمساعدة المحتجين هناك. 

وأظهرت لقطات حية بثتها محطات تلفزيون عربية النار وهي تشتعل في خيام المحتجين في الوقت الذي كان فيه محتجون آخرون يفرون من مكان الاعتصام. 

ويأتي العنف في الوقت الذي وصلت فيه المحادثات بين المحتجين والمجلس العسكري السوداني لطريق مسدود بسبب المطالب بسلطة مدنية. 

فمن هي قوات الدعم السريع التي شاركت في عملية الفض والتي تصدر قائدها المشهد فجأة في السودان عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير؟ 

تكونت قوات التدخل السريع في عام 2013 من رجال قبليين بقيادة محمد محمدان الشهير بحميدتي، وتبعت في البداية جهاز الأمن والمخابرات الوطني. وكان حميدتي قد أكد في عام 2014، أن قوات الدعم السريع تعد جزءاً من المنظومة العسكرية التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني المساندة للقوات المسلحة في الحرب ضد المتمردين في دارفور وجنوب كردفان. 

وأصبحت القوات تابعة للجيش السوداني، أي تحت إمرة رئيس الجمهورية مباشرة في يناير/كانون الثاني 2017، فأصبح اسمها قوات الدعم السريع التابع للجيش السوداني، بعدما أجاز البرلمان السوداني قانوناً خاصاً بالقوات يجعلها تابعة للجيش. 

اعتقال الصادق المهدي بعد اتهامه للقوات بارتكاب جرائم 

اُعتقل زعيم المعارضة السوداني وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي عام 2014 على خلفية اتهامه لقوات الدعم السريع بارتكاب فظائع ضد المدنيين في دارفور وبعض ولايات جنوب السودان. في أعقاب ذلك، أطلق الحزب دعوة الاستنفار والاستعداد لأنصاره تحسباً لوقوع أي أمر طارئ آخر. 

على خلفية تلك الأحداث آنذاك، أصد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني (كانت قوات الدعم السريع تابعة له آنذاك) قراراً بنشر 3000 من عناصر قوات الدعم السريع في أنحاء الخرطوم على أن تبقى القوات متأهبة ومستعدة.  الصادق المهدي 

لم يكن الصادق المهدي وحزبه فقط، فقد تلقت القوات العديد من الانتقادات من معارضيها بسبب ارتكاب عدد من الانتهاكات في مناطق النزاعات. 

ويستند أصحاب تلك الانتقادات إلى مزاعم أن قوات الدعم السريع ما هي إلا امتداد لـ«ميليشيا الجنجويد» سيئة السمعة، ولكن نفت الحكومة ذلك، وقالت إن تلك القوات قوة قومية. كما ردت الرئاسة السودانية على تلك المزاعم والاتهامات بمنح الحركة صلاحيات واسعة بعد ما أدت دورها ضد حركات التمرد في دارفور وجنوب كردفان. 
وأكد قادة القوات ضمها كل أبناء دارفور دون الاعتماد على فصيل معين، لمساعدة الجيش السوداني في الحرب ضد الحركات المسلحة في الإقليم. 

جهات دولية تتهم القوات بارتكاب جرائم 

وكان من بين المنتقدين جهات دولية، فقد وجهت تقارير أممية الاتهامات لقوات التدخل السريع بارتكاب جرائم في دارفور. فأعلنت القوات أنها قوات نظامية تابعة لجهاز الأمن إدارياً وفنياً، وتابعة للقوات المسلحة في التخطيط والعمليات القتالية. 

كما دخلت القوات في جدل مع البعثة الأممية المختلطة «يوناميد» في دارفور، ووجهت القوات اتهامها للبعثة بالتربح من وراء الحرب الدائرة في الإقليم، والسعي لتمديد أمدها.  توسُّع مهام قوات الدعم السريع 
وأثناء تخريج دفعة جديدة من القوات في مايو/أيار 2017، أصدر عمر البشير أوامر مستديمة لقوات الدعم السريع بالتدخل لحسم الانفلاتات الأمنية والصراعات، كما أشاد بدور القوات في تحقيق الأمن والاستقرار. 

فقوات الدعم السريع هي الذراع القوية للقوات المسلحة حسبما وصفها البشير، كما أوضح أن تلك القوات قفلت الحدود، وحاربت الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وتجارة المخدرات، وتهريب السلاح. 

فبعد توقف إطلاق النار في دارفور وجنوب كردفان، وتراجع العمل العسكري في المنطقة في السنوات الأخيرة، أصبح الحد من الهجرة غير المشروعة بين السودان وليبيا وكذلك على الحدود الشرقية للسودان ضمن أبرز مهام القوات.  تشارك في حرب اليمن أيضاً 

في مارس/آذار عام 2015، أعلنت السعودية عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين باليمن، وشاركتها في ذلك الإمارات العربية المتحدة. انضمت لتلك الحرب عدد من الدول العربية من بينها السودان الذي أعلن عن استعداده إرسال 6 آلاف مقاتل. 

شاركت قوات الدعم السريع ضمن قوات السودان في تلك الحرب، وتعتبر أكبر قوة للمنظومة السودانية المشاركة في حرب اليمن، وبهذا اكتسبت بُعداً إقليمياً. 

العلاقة بين قوات الدعم السريع وميليشيات الجنجويد 

ميليشيا الجنجويد إحدى القوات المحسوبة على القبائل العربية، وأنشأتها الحكومة للمحاربة إلى جانبها في دارفور. أخذت الميليشيا عند تأسيسها اسم قوات الجنجويد، وارتكبت انتهاكات واسعة خلال الحرب في دارفور، وبعد ذلك أطلق عليها قوات حرس الحدود.  الجنرال حميدتي ترأس هذه الميليشيا زعيمها موسى هلال، ولكنه رغم مساعدته للنظام، فإن ثمة اختلافاً نشأ بينهما فيما بعد، وقاد تمرداً وسيطر على شمال دارفور. 

وقد منحت الدولة لحميدتي قيادة قوات الدعم السريع، وذلك رغم أنه من تلاميذ هلال وابن عمه، كما كان ضمن حرس الحدود، ولكنه تمرد عليه فيما بعد، وسحب قوته من حرس الحدود، وانضم للفصائل المتمردة. ولكن استطاعت الحكومة إقناعه بالعودة إليها ووعدت بترقيته، وأصبح زعيماً لقوات الدعم السريع. 

أما موسى هلال فقد قبضت عليه قوات الدعم السريع في نوفمبر/كانون الثاني 2017 في منطقة مستريحة في دارفور. وعلى الرغم من أن موسى هلال هو ابن عم حميدتي، فإن الأخير تعهد بمواصلة جهود «بسط هيبة الدولة» دون مجاملة أحد.

 3 قتلي واصابات خطرة في فض اعتصام السودان.

2019-6-3 – Almesryoon.com

03 يونيو 2019 – 09:35 ص 
تمكنت القوات المسلحة السودانية اليوم الاثنين من فض اعتصام المتظاهرين أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة “الخرطوم” مما أسفر عن 3 قتلى واصابة آخرين بجروح خطرة. 

وكانت قوات أمنية دخلت ميدان الاعتصام في محاولة لفضه، وقد سمع إطلاق نار كثيف، وقد أحرقت عدد من الخيم داخل مكان الاعتصام. وإزاء ذلك، دعا تجمّع المهنيين إلى “عصيان مدني شامل”، مطالبًا بحماية المتظاهرين في الميدان، وقد ذكر أنّ “المجلس العسكري يحشد قواته في محاولة لفضّ الاعتصام”. 

وجاء هذا التطور بعد ساعات من دعوة قوى إعلان “الحرية والتغيير” المجلس العسكري الانتقالي إلى تحمل مسؤوليته في حقن دماء المعتصمين. 

وأشارت إلى أنّ “اللجان الأمنية المشكلة من ناشطين في ميدان الاعتصام لم تكف عن التعاون مع أجهزة الأمن والجيش، لضمان عدم حدوث تفلتات، أو ممارسات تخل بالطابع السلمي للاعتصام”. وكشفت أنّ “لجانها الأمنية أوقفت عددًا من المخربين والمندسين في ميدان الاعتصام وسلمتهم لأجهزة المخابرات”. 

وكان الجهة الشمالية للاعتصام المحاذية للنيل الأزرق شهدت، يوم السبت الماضي، أعمال شغب وإطلاق نار، مما أدى لسقوط مصابين. وحملت لجنة أطباء السودان المركزية التابعة للحراك القوات النظامية مسئولية إطلاق النار. 
وكان المجلس العسكري الانتقالي قد اعتبر في وقتٍ سابق أنّ “ميدان الاعتصام فقد طابعه السلمي”، متحدثًا عن “تسلل مسلحين إلى ساحة الاعتصام يهددون السلم والتماسك في البلاد”. وفي السياق، أكّد نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” أن “الجيش السوداني لن يقبل باستمرار الفوضى”.

 “الحرية والتغيير” يدعو لاسقاط المجلس العسكري السوداني.. وتجمع الطيارين يعلن العصيان.

2019-6-3 – Albawaba.com

دعت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان إلى العمل على إسقاط المجلس العسكري الانتقالي، والتصعيد السلمي، وذلك على خلفية التطورات التي شهدتها ساحة الاعتصام اليوم وسقوط قتلى وجرحى. 
من جانبه نفى الناطق باسم المجلس العسكري السوداني فض الاعتصام بالقوة، مشيرا إلى أن المفاوضات ستستأنف غدا أو بعد غد 

وفي سياق متصل أعلن تجمع الطيارين السودانيين العصيان المدني الشامل دون أي استثناء لأي رحلات كائنة ما كانت وصفت “قوى الحرية والتغيير” في بيان نشرته اليوم الاثنين على موقعها في “فيسبوك” المجلس العسكري بـ”الانقلابي”، مضيفة أنه لم ينتظر كثيرا “على وعوده الكاذبة، ولم يتحمل ارتداء الزيف في الشعارات والمواقف .. ليكشف عن وجهه الحقيقي وهو يغدر فجر اليوم بالآلاف من المعتصمات والمعتصمين من أبناء وبنات شعبنا الثوار بمحيط القيادة العامة للجيش” 
وأشارت في بيانها إلى ما شهده نفس اليوم في رمضان 1990، متهمة المجلس العسكري بمحاولة إعادة “مجزرة” بحق المعتصمين. 
وأضاف البيان أن يد المجلس العسكري “تمتد إلى البندقية الغادرة ليكتب هذا المجلس الانقلابي بدماء الشهداء والجرحى نهايته من حيث ينشد البقاء متسلطا وبالبغي حاكما دون شرعية”. 
وفي محاولة لفك الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم، أكدت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل 3أشخاص وإصابة آخرين من المعتصمين، وسط دعوات تجمع المهنيين للمواطنين إلى اعتصام مدني شامل.

 سماع دوي إطلاق نار في أم درمان وإغلاق جسر يربط المدينة بالعاصمة.

2019-6-3 – Sputniknews.com

سماع دوي إطلاق نار في أم درمان وإغلاق جسر يربط المدينة بالعاصمة 
علق المجلس العسكري السوداني، اليوم الاثنين، على محاولات فض اعتصام قوى المعارضة، أمام القيادة العامة للجيش، مشيرا إلى أنه كان على تواصل مع قيادات في قوى الحرية والتغيير.

 

فض اعتصام قيادة الجيش في الخرطوم: الإعلام السعودي ـ الإماراتي يبرّر المجزرة.

2019-6-3 – Alaraby.co.uk

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تعجّ بمقاطع فيديو وصور تُظهر العنف الممارس من قبل العسكر على المدنيين وآثاره، فجر اليوم، في وقت كانت شاشات القنوات العربية تخلو تماماً من أي متابعة للحدث، باستثناء قناة “الجزيرة” التي تبثّ مقاطع حيّة لفضّ الاعتصام منذ ساعات الفجر الأولى.واستضافت “الجزيرة” عدداً من الناشطين السودانيين الذين دعوا إلى تصعيد شعبي سلمي وخروج الجماهير مجدداً “حتى النصر” رفضاً لأي حكم بالقوة وللحكم العسكري. ونشرت القناة مقاطع سجّلها متظاهرون عبر هواتفهم النقالة، بعدما أُغلق مكتبها في الخرطوم قبل يومين.وجاءت هتافات المتظاهرين واضحةً؛ إذ قالوا “حكومة العسكر تسقط بس، حكومة الموت تسقط بس”، بينما رأى صحافيون ومغرّدون أنّ إغلاق مكتب “الجزيرة” كان تمهيداً لفضّ الاعتصام، كون القناة تدعم الثورة السودانية.كما أظهر البثّ الحي لقناة “الجزيرة” عثور أحد عناصر الجيش على هاتف كانت الشبكة تبثّ منه مباشرةً في الخرطوم، وقام بإقفاله.كما فتح “التلفزيون العربي” شاشته للبثّ الحي، ناقلاً مشاهد نشرها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال رسائل مباشرة من مراسلته في العاصمة السودانية، سالي عثمان، مع تخصيص شريط الأخبار العاجلة في أسفل الشاشة لنقل التطورات الأمنية والميدانية. وفيما أكّدت مراسلة التلفزيون مداهمة مراكز العلاج وحصار عمل الأطباء في أماكن الاعتصام، أشارت إلى وجود أعداد كبيرة للجرحى والقتلى؛ إذ تم استخدام العنف المفرط لتفريق المدنيين العزّل. هذا فيما قال عضو لجنة المفاوضات مع المجلس العسكري، صديق يوسف، للتلفزيون العربي إنّ المجلس العسكري نسّق مع السعودية والإمارات لفض الاعتصام بالقوة.   

وتحت عنوان “احتجاجات السودان”، فتحت قناة “بي بي سي عربي” الهواء، لمشاهد من الخرطوم، ونقل الجرحى المدنيين إلى المستشفيات، مع لقطات قريبة للمواجهات في الشوارع. وركزت القناة تغطيتها من خلال سلسلة من المداخلات الهاتفية مع محللين سودانيين ومختصين في الشأن السوداني، عن إمكانية قيام ثورة ثانية، إلى جانب تسليط الضوء على أركان الثورة المضادة في البلاد. 

من جانبها، تحوّلت قناة “العربية” السعودية إلى ما يشبه الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري السوداني، ليظهر انحيازها بشكل واضح ضد المعتصمين. وهو ما دأبت عليه في تغطيتها، عبر إبراز وجهة نظر العسكر على حساب المتظاهرين منذ بدء الاعتصام.   

وإمعاناً في هذه التغطية المنحازة، قامت القناة، اليوم، بنقل وجهة نظر المجلس العسكري لا السودانيين، فجاءت كل “عواجلها” نقلاً عن “مصادر المجلس”. هكذا بثّت أخباراً عاجلة من نوع “الأمن دخل الميدان بعد دخول مجموعة كبيرة من المخالفين إليه، وأن فارين من منطقة كولومبيا دخلوا إلى مكان الاعتصام، ما اضطر الأمن إلى مطاردتهم”، في تبرير واضح لعمليات القتل الحاصلة.   

واستخدمت القناة تعبير “محاولة الفض” طيلة تغطيتها، مبرّئة المجلس العسكري من عمليات المجزرة، ومعلنة أن “الجهة المسؤولة عن إطلاق النيران غير معروفة حتى الآن”، وهو ما يفتح الباب لشيطنة المتظاهرين وإظهار المجلس العسكري كمجلسٍ سلمي، في بروباغندا تستمر القناة في الترويج لها في أكثر من دولة عربية، دعماً منها للعسكر.   

ولعلّ الخبر العاجل الأكثر استفزازاً للسودانيين كان أيضاً نقلاً عن المجلس العسكري، معتبرة أن عمليات القتل هي عمليات تنظيف لساحة الاعتصام. فجاء في الخبر “مصادر المجلس العسكري: الشرطة نظفت ساحة الاعتصام بعد خروج المعتصمين ولن تسمح بعودتهم”.   

من جهتها، بثّت قناة “سكاي نيوز عربية” مقاطع للسودانيين الفارين من مكان الاعتصام على وقع إطلاق النار، مركّزةً على “مغادرة المتظاهرين مكان الاعتصام على وقع محاولة الفضّ” كما أسمتها. وبعد ساعاتٍ من ذلك، أخذت القناة منحى “العربية”، فنقلت عن المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان قوله “كنا على تواصل حتى صباح اليوم مع قيادات في قوى الحرية والتغيير، لم نفض الاعتصام بالقوة.. والمعتصمون فروا من ساحة الاعتصام بعد دخول الخارجين عن القانون من ساحة كولومبيا”، ناقلةً “أمله” في استمرار “الحوار السياسي”.   

وكانت قناتا “العربية” و”سكاي نيوز” الأوليين في نقل مصادر عن المجلس العسكري تتحدث عن “دعوته إلى استئناف مفاوضات الانتقال مع قوى الحرية والتغيير”.   

وفيما كان الإعلام السعودي ـ الإماراتي يتحدث عن حالة “إرباك” في السودان، كان المغرّدون ينشرون تعليقاتهم ومقاطع فيديو تُظهر عنف العسكر عبر وسوم “#لم_تسقط_بعد” و”#فض_اعتصام_القياده_العامه” و”#مجزرة_القيادة_العامة” و”#السودان” وغيرها.   

وأظهرت المقاطع اعتداء عساكر على المواطنين العزل بالعصيّ وضربهم بشكل مبرح، كما أظهرت خروجهم إلى الشوارع بأعداد كبيرة، فيما سُمع إطلاق الرصاص في أغلب الفيديوهات.   
وتخوّف الناشطون من تكرار سيناريو فض اعتصام رابعة العدوية في مصر، مشددين على رفضهم إعادة السيناريو المصري في السودان. وأشار الناشطون إلى أنّ اجتماع القمة العربية الأخير يبدو أنّه تمخّض عنه إباحة الاعتداء على الثوار السودانيين.   

ودعا الناشطون إلى النزول مجدداً إلى الميادين وإغلاق الطرق والمشاركة في عصيان مدني شامل، كما نشروا سجلات بأسماء المصابين في عدد من الشوارع.   
أما حساب “شبكة المدونين السودانيين” فكان ينقل بشكل لحظي وعاجل كل التطورات التي تحصل في الخرطوم.

المجلس العسكري السوداني يكشف تفاصيل ما حدث بموقع «اعتصام قيادة الجيش».

2019-6-3 – Almasryalyoum.com

قال الفريق شمس الدين كباشي، المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، إن القوات السودانية لم تفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة، بل استهدفت منطقة مجاورة له باتت تشكل خطرا على أمن المواطنين. 
وأضاف كباشي، في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، الاثنين: «في صباح هذا اليوم، وفي إطار خطة القوات الأمنية المعنية بولاية الخرطوم لفض التجمع في المنطقة المحيطة بمنطقة الاعتصام المحددة جغرافيا تحركت قوات الأمن«. 

وتابع: «هناك منطقة تسمى كولومبيا ظلت منذ فترة طويلة بؤرة للفساد والممارسات السلبية التي تتنافى وسلوك المجتمع السوداني، وأصبحت مهددا أمنيا كبيرا لمواطنينا». 
ولفت كباشي إلى أن الجيش والمواطنين وقوى الحرية والتغيير اتفقوا على أن هذه المنطقة تمثل خطرا، وتؤثر أيضا على أمن الثوار في منطقة الاعتصام، وبناء على ذلك، قررت السلطات المعنية التحرك صوب هذه المنطقة، بما يؤدي إلى أمن وسلامة المجتمع. 

وأكد: «كنا على تواصل مع قيادات تجمع الحرية والتغيير، حيث أطلعناهم على ما يتم الترتيب له وما يجري في فض المنطقة كولومبيا». 
وردًا على سؤال بشأن موقف الجيش من دعوات قوى الحرية والتغيير للتصعيد، أوضح كباشي «لم نفض الاعتصام بالقوة، فالخيم موجودة والشباب يتحركون بحرية.. الذي تم تحرك عسكري خارج منطقة الاعتصام». 
وتابع: «نتيجة لتدافع الموجودين في منطقة كولومبيا دخلت إلى الاعتصام، وكثيرون من الشباب آثروا الخروج من الاعتصام». 

وبشأن احتمال سماح الجيش السوداني لعودة المعتصمين إلى جوار مقر قيادة الجيش، قال كباشي إن الجيش لا يمانع في ذلك، مضيفا: «نحن لا نستهدف منطقة الاعتصام والذين خرجوا إن أردوا العودة فلهم ذلك.. استهدفنا فقط منطقة كولومبيا».

 المتحدث باسم المجلس الانتقالي بالسودان: سندعو الأطراف السياسية لاستئناف الحوار.

2019-6-3 – Dostor.org

أعلنت قناة “اكسترا نيوز” منذ قليل، تصريح المتحدث باسم المجلس الانتقالي بالسودان، بتوجيه الدعوة قريبا للأطراف السياسية لاستئناف الحوار لتهدئة الأوضاع بالبلاد.   

كما أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم، أن المجلس العسكري الانتقالي مسؤول عما يحدث في ساحة الاعتصام وما يحدث في الأراضي السودانية، حسبما نشر موقع سكاي نيوز.   

وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من دعوة قوى “الحرية والتغيير” للمجلس العسكري الانتقالي إلى تحمل مسؤوليته في حقن دماء المعتصمين.   

من جانبه، قال المجلس العسكري الانتقالي إن ميدان الاعتصام “فقد طابعه السلمي”، مشيرا إلى تسلل مسلحين إلى ساحة الاعتصام يهددون “السلم والتماسك في البلاد”.   

ودعا تجمع المهنيين السودانيين “المواطنين للتوجه إلى مكان الاعتصام”، ومع تصاعد الأوضاع في محيط الاعتصام، كما دعا التجمع إلى عصيان مدني شامل في البلاد.

 المجلس العسكري السوداني يبدأ محاولات فض اعتصام الخرطوم بالقوة.

2019-6-3 – Alaraby.co.uk

وأوضح التجمع في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “يقوم المجلس العسكري الانقلابي الآن بإبراز وجهه القميء من خلال إحضاره قوات نظامية بعدد ضخم جداً إلى ميدان الاعتصام للقيام بعملية فض ممنهج لاعتصامنا الباسل أمام القيادة العامة”.وأضاف: “نتوجه بالنداء لكل المواطنين في العاصمة بتسيير المواكب الآن والاتجاه إلى ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة لدعم اعتصامنا الفتيّ ضد صلف المجلس العسكري وجنونه السلطوي”.

تابع التجمع: “كما نتوجه بالنداء إلى الشرفاء في الجيش من ضباط وضباط صف وجنود بحماية المعتصمين من أي تعدٍ وانتهاك”.وقال تجمع المهنيين بتغريدة أخرى: “ندعو المواطنين في كل أحياء العاصمة القومية للخروج للشوارع وتسيير المواكب، والتوجه الآن فوراً إلى أرض الاعتصام الباسل أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة، للدفاع عن المعتصمين ووقف المجزرة التي تقوم بها مليشيات النظام والجنجويد”.وأكد التجمع أن “المجلس العسكري الانقلابي يتحمل المسؤولية كاملة عن القتل والجرائم التي ترتكبها المليشيات الآن بأوامره، ونؤكد أن سيف العدالة والمحاسبة سيطاول كل عضويته، كما نحذر القوات المشاركة في إطلاق الرصاص والقتل الآن أن المحاسبة فردية ولا تسقط بالتقادم”. 

إلى ذلك، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، عن سقوط قتيل وإصابة العشرات بجروح في محيط الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم.وأظهرت مقاطع فيديو، إطلاق نار كثيف وتصاعد سحب الدخان في محيط ساحة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم.وكانت لجنة ميدانية شكلتها قوى الحرية والتغيير للتنسيق مع المجلس العسكري، قد أكدت في مؤتمر صحافي يوم الأحد، أن المجلس لا ينسق مع اللجنة في كثير من الموضوعات الأمنية بما في ذلك محاولة فض الاعتصام بمنطقة قريبة بشارع النيل يوم السبت الماضي، والتي راح ضحيتها شاب واحد ونحو 11 مصاباً.ويواصل السودانيون منذ 6 إبريل/نيسان الماضي الاعتصام في محيط قيادة الجيش، للمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية بعد إطاحة الرئيس المعزول عمر البشير.وقال عضو اللجنة الأمنية، شريف محمد عثمان، في المؤتمر الصحافي إن “الثورة ظلت سلمية” وإن بعض الأحداث التي تمت كانت خيلة و تتحمل مسؤوليتها الجهات الأمنية، مبيناً أن الأحداث لم تكن مرتبطة بمنطقة بشارع النيل وحدها، فقد حدثت كذلك في شارع البلدية حينما تم إطلاق النار على موكب منطقة جبرة المتجه لساحة الاعتصام وذلك “أمام أعيينا كلجنة مشتركة”.وأعلن عضو اللجنة فتحي محمد، الرفض المطلق للتعامل العنيف مع المواطنين العزّل عبر القوة وبأسلحة ثقيلة، مشيرا إلى أن عملية الفض كان يفترض أن تقوم بها الشرطة وليس أي قوة أخرى.

 قوى “التغيير” بالسودان تبحث هذا الأمر للسنة الانتقالية الأولى.

2019-6-3 – Almesryoon.com

03 يونيو 2019 – 01:30 ص 
أعلنت قوى “إعلان الحرية والتغيير” بالسودان أنها نظمت مؤتمرا، مساء الأحد، للنقاش حول مقترح “البرنامج الإسعافي للسنة الأولى الحرجة من الفترة الانتقالية فيما يخص الجهاز التنفيذي للدولة.   
جاء ذلك في بيان صادر عن “القوى التي تقود الاحتجاجات بالبلاد، اطلعت عليه الأناضول.   
وأوضح البيان أن “النقاش العلمي حول البرنامج الإسعافي يهدف لعبور آمن نحو تحول ديمقراطي تنموي دائم”، وأعده فريق من الباحثين السودانيين.   

وأضاف: “شارك فيه إلى جانب قوى الحرية والتغيير، أساتذة جامعة الخرطوم (أعرق الجامعات السودانية)، والمجموعة السودانية للديمقراطية أولاً (غير حكومية)، وأكاديميين وخبراء وممثلو أحزاب”.   
وأشار إلى أن محاور “البرنامج الاسعافي”، شملت 4 محاور هي “وقف الحرب ووضع أسس السلام، الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والتحول الديمقراطي وسيادة حكم القانون، والاقتصاد والتنمية”.   
ولفت إلى تشكيل لجنة عمليات لاستكمال “البرنامج الاسعافي”، في غضون الأيام القليلة المقبلة.   

‎وانعقد المؤتمر ‎في دار المصارف بجوار مقر الاعتصام بالخرطوم‎. 
ويعتصم آلاف السودانيين، منذ أوائل أبريل/نيسان، أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، حسب محتجين. ‎ 
وأخفق المجلس العسكري وقوى التغيير، الأسبوع الماضي، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن نسب التمثيل في أجهزة السلطة، خلال المرحلة الانتقالية.   
وتتهم قوى التغيير المجلس العسكري بالسعي إلى السيطرة على عضوية ورئاسة مجلس السيادة، بينما يتهمها المجلس بعدم الرغبة في وجود شركاء حقيقيين لها بالفترة الانتقالية.‎

 حزب الأمة السوداني يتهم المجلس العسكري بالخيانة، ويدعو للاعتصام.

2019-6-3 – Arabicpost.net

اعتبر حزب الأمة القومي المعارض بالسودان، الإثنين، 3 يونيو/حزيران، أن فض الاعتصام غدر وجريمة متهورة في عنق المجلس العسكري. 
حزب الأمة السوداني يُحمل الجيش مسؤولية فض الاعتصام 
جاء ذلك في بيان صادر عن الحزب، وأضاف الحزب: لقد أقدم المجلس العسكري على فض اعتصام الثوار أمام القيادة العامة هذا الصباح بالرصاص الحي، وهو العمل المتهور الغادر الذي ظللنا نرفضه، ونحذر منه بشدة وباستمرار». 
وتابع: «وعليه فإننا في حزب الٲمة القومي نقف بكل قوة، وبلا تحفظ، وإلى كل النهايات المتاحة ضد هذا العمل الغاشم المتهور الذي أقدم عليه المجلس العسكري». 
وزاد: «إننا نعتقد أن المجلس العسكري بهذا العمل لم يعُد منحازاً إلى الثورة السودانية الظافرة بأي حال، ولقد اختار بوضوح أن يقف إلى الطرف النقيض لاختيارات الأمة السودانية، وهو الثورة المضادة». 
ومضى قائلاً: «حزب الأمة القومي إذ يدين هذه المجزرة الدامية يعضد عزيمة شعبنا الثائر واقفاً إلى جانب حلفائه في نداء السودان وقوى الحرية والتغيير، مواصلة للنضال العنيد عبر الثورة السلمية». 
ودعا الحزب للنزول للشوارع والاعتصام 
ودعا الحزب جماهيره وكافة جماهير الشعب السوداني للنزول إلى الشوارع، وإقامة عشرات الاعتصامات داخل وخارج العاصمة والولايات. 
من جانبها، أعلنت لجنة أطباء السودان، الإثنين، أن عدد قتلى فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني بالخرطوم ارتفع إلى 5. 
وقالت: «ارتقى ثلاثة شهداء الآن برصاص المجلس العسكري ليصل عدد شهداء مجزرة المجلس الانقلابي إلى خمسة شهداء». 
وأشارت إلى «سقوط عدد كبير من الإصابات الحرجة، استدعت التدخل الجراحي ودخول العناية المكثفة». 
ونوهت بأن «هناك عدداً من الشهداء لم يتم التأكد منهم وستوافي اللجنة بهم حال التأكد». 
وفجر الإثنين، بدأت السلطات في فض اعتصام آلاف السودانيين، من أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، والذي استمر لنحو شهرين، مستخدمة في ذلك الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وفقاً لشهود عيان. 
ودعا تجمع المهنيين السودانيين، الإثنين، عقب فض ميدان الاعتصام إلى «إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري الغادر القاتل واستكمال ثورتنا». 
وقال تجمع المهنيين السودانيين، في بيان سابق، إن» الثوار المعتصمين أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة يتعرضون لمجزرة دموية في محاولة غادرة لفض الاعتصام».

 السودان: المجلس العسكري في الخرطوم يحاول “فض الاعتصام بالقوة”.

2019-6-3 – France24.com

أ ف ب 
أعلن تجمع المهنيين السودانيين الذي ينظم الحركة الاحتجاجية في السودان، أن المجلس العسكري الحاكم يحاول الاثنين “فض اعتصام” المحتجين أمام مقر الجيش في الخرطوم “بالقوة”.  إعلان اقرأ المزيد 
أصدر تجمع المهنيين السودانيين، أحد مكونات تحالف الحرية والتغيير الذي ينظم الحركة الاحتجاجية في السودان، بيانا الاثنين، جاء فيه أن المجلس العسكري الحاكم يحاول “فض اعتصام” المحتجين أمام مقر الجيش في الخرطوم “بالقوة”. 
وذكر التجمع في بيانه “تجري الآن محاولة لفض الاعتصام بالقوة من قبل المجلس العسكري” الذي كان قد اعتبر أن الاعتصام الذي بدأ في السادس من نيسان/أبريل، يهدد “تماسك الدولة وأمنها الوطني” ووعد بالتحرك “بحزم” إزاء هذا الوضع.  فرانس24/ أ ف ب

 أطباء السودان تناشد الصليب الأحمر التدخل لإجلاء جرحى فض الاعتصام.

2019-6-3 – Albawaba.com

ناشدت لجنة أطباء السودان المركزية، الإثنين، الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأطباء بلا حدود للتدخل الفوري من أجل إجلاء الجرحى والمصابين والكوادر الطبية في ميدان الاعتصام. 
وأوضحت اللجنة المعارضة أن هولاء الجرحي والمصابين والكوادر الطبية محاصرين داخل العيادات الميدانية في منطقة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني بالخرطوم. 
وأشارت إلى أن هناك عدد من الشهداء يصعب حصرهم نسبة للوضع الأمني غير المستقر في المستشفيات الميدانية المحاصرة بواسطة قوات المجلس العسكري الانقلابي. 
وكان المعتصمون قد اقاموا عدد من العيادات الميدانية في المباني المجاورة لمقر الاعتصام خاصة المباني التعليمية في المنطقة. 
وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، فجر الإثنين “سقوط قتيلين وعشرات الجرحى أثناء فض السلطات السودانية للاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم”. 
وقالت اللجنة إن “عياداتها داخل الميدان محاصرة مع وجود عدد من الإصابات بداخلها”. 
وأكدت “إطلاق النار داخل حرم مستشفى (المعلم) الواقع على محيط ميدان الاعتصام”. 
وفجر الإثنين، بدأت السلطات في فض اعتصام آلاف السودانيين، من أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، والذي استمر لنحو شهرين، مستخدمة في ذلك الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وفقاً لشهود عيان. 
ودعا تجمع المهنيين السودانيين، الإثنيين، عقب فض ميدان الاعتصام إلى “إعلان العصيان المدني الشامل لاسقاط المجلس العسكري الغادر القاتل واستكمال ثورتنا”. 
وناشد التجمع “الثوار في كل أحياء بلدات مدن السودان وقراه للخروج للشوارع وتسيير المواكب”. كما دعا إلى “إغلاق كل الشوارع والكباري والمنافذ”.

 مجزرة دموية ضد معتصمي السودان: قتلى وجرحى.

2019-6-3 – Almesryoon.com

03 يونيو 2019 – 07:38 ص 
كشف تجمع المهنيين السودانيين عن مجزرة دموية ترتكب الآن ضد معتصمين القيادة العامة بالسودان.   
وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان له: “المجلس العسكري يحشد قوات لفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في #الخرطوم و نناشد المواطنين بالتوجه إلى ميدان الاعتصام “.   
وأضاف: “المجلس العسكري يتحمل المسؤولية عن القتل الذي ترتكبه ميليشيات الآن بأوامره”.   
وأردف: ” ندعو لإعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري”.   
فيما بدأت عملية إطلاق نار كثيفة في ميدان الاعتصام ، وكشفت لجنة أطباء السودان المركزية عن سقوط قتيل وإصابة كثيرين بجروح خطيرة في محيط الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش.

 قطر تؤكد التعاون العسكري مع السودان.. وتنفي توتر العلاقات.

2019-6-3 – Albawaba.com

نفى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وجود توتر مع السودان، مؤكدا على عمق العلاقات بين البلدين. 
وأكد آل ثاني وجود تعاون عسكري بين قطر والسودان، موضحا أن سفارة بلاده في الخرطوم تعمل بشكل مستمر. 
وصرح وزير الخارجية القطري، في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، بأن مبادرة عدم الاعتداء التي اقترحتها إيران على الدول الخليجية “تستحق التجاوب”. 
وقال في المقابلة إنه “لا يوجد تصور عربي مشترك تجاه إيران”، وأن “مبادرة عدم الاعتداء التي أعلن عنها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تستحق النظر والدراسة والتجاوب وتحديد المخاوف التي تشكلها إيران لمعالجتها مع طهران بشكل مباشر”. 
وأكد آل ثاني أنه “لم تتم مناقشة هذه المبادرة خلال قمة مجلس التعاون الخليجي الأخيرة”.قطر 
وأفاد الدبلوماسي القطري بوجود اتصالات بين القوات القطرية والمجلس العسكري، متحدثا في السياق عن أعمال ومشاريع مشتركة بين الجيش القطري ونظيره السوداني. 
وبخصوص استدعاء وزارة الخارجية السودانية لسفيرها فتح الرحمن علي محمد في الدوحة، صرح الوزير القطري بأن القرار فاجأ الدوحة، مؤكدا أنه تم التأكد من المعلومات، وتبين أن السفير كان في إجازة مبلغ عنها مسبقا منذ فترة. 
وأضاف: “بعد ذلك يبدو أن تطورات حصلت في السودان، لتعلن الخرطوم أنه تم استدعاء السفير لساعات”. 
وتابع قائلا إن بلاده تنتظر توضيحا من الحكومة السودانية، معلنا انفتاح بلاده وتعاونها المستمر مع الخرطوم

 أول تعليق من واشنطن على محاولة فض الاعتصام بالقوة في السودان.

2019-6-3 – Sputniknews.com

طالبت السفارة الأمريكية في الخرطوم بوقف الهجوم الذي تشنه قوات الأمن السودانية على ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة. 
وقالت السفارة الأمريكية، في تغريدة عبر “تويتر”، صباح اليوم الاثنين: “هجوم قوات الأمن السودانية على المعتصمين والمدنيين الآخرين خطأ ويجب أن يتوقف”، متابعة: “المسؤولية تقع على عاتق المجلس العسكري الانتقالي”. 

وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، في وقت سابق، ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات في ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة إلى 5 أشخاص، بالإضافة إلى عدد كبير من الإصابات. 
وقالت اللجنة في بيان عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، صباح اليوم الاثنين: “ارتقى ثلاثة شهداء الآن برصاص المجلس العسكري ليصل عدد شهداء مجزرة المجلس الانقلابي إلى 5 شهداء”. 
وتابعت اللجنة: “مع سقوط عدد كبير من الإصابات الحرجة، استدعت التدخل الجراحي ودخول العناية المكثفة”. 
وذكرت وسائل إعلام، في وقت سابق اليوم، أن قوات الأمن اقتحمت مكان الاعتصام في محاولة لفضه، مع تكثيف الوجود الأمني والعسكري في محيط مقر الاعتصام في العاصمة، فيما أشارت وكالة “رويترز” إلى أن قوات الأمن أغلقت الشوارع وسط الخرطوم. 
بدوره، دعا تجمع المهنيين إلى عصيان مدني شامل، وإغلاق الشوارع والكباري والمنافذ، مطالبا بحماية المتظاهرين في الميدان. 
وقال التجمع، عبر حسابه بموقع “تويتر” إن “المجلس العسكري يحشد قوات في محاولة لفض الاعتصام، داعيا المواطنين للتوجه إلى مقر الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، ومحملا المجلس العسكري المسؤولية عن القتل الذي ترتكبه مليشيات بأوامره، على حد وصف البيان. 

— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) June 3, 2019 
ويشهد السودان حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، يوم 11 أبريل/ نيسان الجاري، إثر حراك شعبي. وقد تولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي. وتولى قيادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

 السودان.. فض اعتصام الخرطوم والمعارضة تدعو لعصيان مدني “فيديو”.

2019-6-3 – Elshaab.org

أكد تجمع المهنيين السودانيين اليوم الاثنين، على أن المعتصمين أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم، يتعرضون لمجزرة دموية في محاولة غادرة “لفض اعتصامنا الباسل”. 
جاء ذلك في بيان صادر عن التجمع المعارض قال فيه: لم ينتظر المجلس الانقلابي كثيراً على وعوده الكاذبة، ولم يتحمل ارتداء الزيف فى الشعارات والمواقف أيام معدودات ليكشف عن وجهه الحقيقي وهو يغدر فجر اليوم بالآلاف من المعتصمات والمعتصمين من أبناء وبنات شعبنا الثوار بمحيط القيادة العامة للجيش، مطلقاً الرصاص بسخاء حقود. 
ودعا التجمع في بيانه للعمل على إسقاط المجلس العسكري وفي إطار تنظيم التصعيد الثوري السلمي من خلال تتريس كل شوارع العاصمة والأقاليم، والخروج في مسيرات سلمية ومواكب بالأحياء والمدن والقرى، مُعلنًا العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري. 
. وحسب شهود عيان، فإن قوات الأمن السودانية اقتحمت موقع اعتصام في وسط الخرطوم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين وسط طلقات نار فيما وصفه نشطون بأنها محاولة لفض الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع.  ; 
وفي سياق متصل أكدت لجنة أطباء السودان المركزية في وقت لاحق على سقوط ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، وإصابة 60 آخرين خلال الهجوم على ميدان الاعتصام في الخرطوم، مُطالببين الصليب الأحمر وغيره من التجمعات بضرورة التدخل لإجلاء الجرحى والمُصابين. 
يُجدر الإشارة إلى أن لهجة المجلس المجلس العسكري تغيرت مع المعارضة، بعدما حظي بدعم مثلث الشر “السعودية والإمارات ومصر”، خصوصًا بعدما زار رئيس المجلس “عبد الفتاح البرهان” نظيره عبد الفتاح السيسي منذ أيام بالقاهرة.

 قطر تكشف لأول مرة تفاصيل “القرار المفاجئ” من المجلس العسكري السوداني.

2019-6-3 – Sputniknews.com

قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه لا يوجد توتر مع السودان، مؤكدا وجود تعاون عسكري بين البلدين وأن العلاقات بين البلدين جيدة. 
وأكد وزير الخارجية القطري، في لقاء مع “RT”، أن قطر تربطها مع السودان علاقات في الشقين العسكري والمدني، مبينا أن سفارة بلاده في الخرطوم تعمل بشكل مستمر. 
وأفاد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بوجود اتصالات بين القوات القطرية والمجلس العسكري، متحدثا في السياق عن أعمال ومشاريع مشتركة بين الجيش القطري ونظيره السوداني. 
وبخصوص استدعاء وزارة الخارجية السودانية لسفيرها في الدوحة، صرح الدبلوماسي القطري بأن القرار فاجأ الدوحة، مؤكدا أنه تم التأكد من المعلومات، وتبين أن السفير كان في إجازة مبلغ عنها مسبقا منذ فترة. 
وأضاف: “بعد ذلك يبدو أن تطورات حصلت في السودان، لتعلن الخرطوم أنه تم استدعاء السفير لساعات”، وتابع قائلا: إن “بلاده تنتظر توضيحا من الحكومة السودانية، معلنا انفتاح بلاده وتعاونها المستمر مع الخرطوم. 
وردا على سؤال بخصوص ما يشاع بشأن وجود ضغط سعودي إماراتي على السودان من أجل عزل قطر، أشار وزير الخارجية إلى أن الاتصالات مع الخرطوم متواصلة، لكنها لم تصل إلى مستويات رفيعة، موضحا أن الاتصالات على المستويات الرفيعة ستأتي في الوقت المناسب عند وجود خارطة طريق واضحة ونتائج واضحة للحوار الوطني في السودان.

 مقتل 5 أشخاص برصاص الأمن السوداني في ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة.

2019-6-3 – Sputniknews.com

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات في ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة إلى 5أشخاص، بالإضافة إلى عدد كبير من الإصابات. 
وقالت اللجنة في بيان عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، صباح اليوم الاثنين: “ارتقى ثلاثة شهداء الآن برصاص المجلس العسكري ليصل عدد شهداء مجزرة المجلس الانقلابي إلى 5 شهداء”. 
وتابعت اللجنة: “مع سقوط عدد كبير من الإصابات الحرجة، استدعت التدخل الجراحي ودخول العناية المكثفة”. 
وذكرت وسائل إعلام، في وقت سابق اليوم، أن قوات الأمن اقتحمت مكان الاعتصام في محاولة لفضه، مع تكثيف الوجود الأمني والعسكري في محيط مقر الاعتصام في العاصمة، فيما أشارت وكالة “رويترز” إلى أن قوات الأمن أغلقت الشوارع وسط الخرطوم. 
بدوره، دعا تجمع المهنيين إلى عصيان مدني شامل، وإغلاق الشوارع والكباري والمنافذ، مطالبا بحماية المتظاهرين في الميدان. 
وقال التجمع، عبر حسابه بموقع “تويتر” إن “المجلس العسكري يحشد قوات في محاولة لفض الاعتصام، داعيا المواطنين للتوجه إلى مقر الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، ومحملا المجلس العسكري المسؤولية عن القتل الذي ترتكبه مليشيات بأوامره، على حد وصف البيان. 
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) June 3, 2019 
ويشهد السودان حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، يوم 11 أبريل/ نيسان الجاري، إثر حراك شعبي. وقد تولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي. وتولى قيادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

 تجمع المهنيين السودانيين: المجلس العسكري يحشد قوات في محاولة لفض الاعتصام.

2019-6-3 – Sputniknews.com

ودعا التجمع في البيان المواطنين للتوجه إلى مقر الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، محملا المجلس العسكري المسؤولية عن القتل الذي ترتكبه مليشيات بأوامره على حد وصف البيان.  نداء عاجل   
ندعو المواطنين في كل احياء العاصمة القومية للخروج للشوارع وتسيير المواكب والتوجه الآن فوراً إلى ارض الاعتصام الباسل أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة، للدفاع عن المعتصمين ووقف المجزرة التي تقوم بها مليشيات النظام والجنجويد.#عيدنا_اعتصام — تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) June 3, 2019 
يذكر أن نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان حميدتي، حذر أول أمس السبت من أن تشكيل حكومة مدنية في الأوضاع الحالية، والتي تشهد تصاعدا في المواجهات بين قوات الأمن والمعتصمين المناهضين للمجلس، سيكون نوعا من الفوضى. 
كما نؤكد أن المجلس العسكري الانقلابي يتحمل المسئولية كاملة عن الجرائم والقتل الذي ترتكبه المليشيات الآن بأوامره، ونؤكد أن سيف العدالة والمحاسبة ستطال كل عضويته، كما نحذر القوات المشاركة في إطلاق الرصاص والقتل الآن أن المحاسبة فردية ولا تسقط بالتقادم.    إعلام التجمع 
٣ يونيو ٢٠١٩ — تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) June 3, 2019 
وقال دقلو، في تصريحات صحفية أثناء حفل إفطار، “ليس لدينا مشكلة في تسليم الحكومة للمدنيين، لكن يجب أن تشمل جميع الشعب السوداني”، مضيفا، “سنحسم أي فوضى في البلاد لأجل الحكومة المدنية المقبلة تكون وطنية وتحكم بهيبة القانون، لكن حكومة مدنية بالأوضاع الحالية ستكون فوضى”. 
وكانت قوات الشرطة العسكرية أطلقت النيران باتجاه معتصمين عند جسر النيل الأزرق، الذي يبعد نحو 500 متر عن مقر الاعتصام المستمر منذ أكثر من شهر أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة لحكومة مدنية. 
ويشهد السودان حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، يوم 11 أبريل/ نيسان الجاري، إثر حراك شعبي. وقد تولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي. وتولى قيادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

 السودان يجلي 131 من رعاياه العالقين بليبيا.

2019-6-3 – Almesryoon.com

03 يونيو 2019 – 02:20 ص 
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، مساء الأحد، عن إجلاء 131 من رعاياها العالقين في ليبيا، على خلفية الصراع المشتعل في البلد المجاور.   
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن المتحدث باسم الخارجية، بابكر الصديق، قوله، “تصل في وقت لاحق ليلة الإثنين الدفعة الأولى من المواطنين السودانيين بليبيا”. 
وأشار إلى أن عددهم 131 مواطنا ومواطنة، وسيصلون إلى الخرطوم على متن رحلة خاصة. 
ولم يوضح المتحدث أية تفاصيل بشأن وجود دفعات أخرى أو أعدادها.   
ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، أطلق اللواء المتقاعد خليفه حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا مقرا.   
ولم تحقق عملية حفتر في طرابلس حتى اليوم أي تقدم ملموس حقيقي على الأرض، ولاقت انتكاسات في بعض المناطق. 
وأثار الهجوم رفضا واستنكارا دوليين، على اعتبار أنه وجه ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.

المعارضة السودانية تتهم العسكر بحرق منطقة الاعتصام.. وتدعو إلى عصيان شامل.

2019-6-3 – Almasryalyoum.com

اتهم تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود الاحتجاجات في البلاد، المجلس العسكري الحاكم بـ«حرق منطقة الاعتصام»، داعيًا إلى «إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس الغادر القاتل واستكمال ثورتنا». 
وذكر في بيان، صباح الاثنين، أن «يد الغدر والبطش تعيث في دماء الشعب وتقتل وتسحل وتحرق منطقة الاعتصام. لا مناص سوى الخروج للشوارع حماية للثورة وما تبقى من الكرامة. سلاحنا السلمية وشجاعتنا نستمدها من إباءنا والعزم والجرائم لا تسقط بالتقادم». 
أضاف البيان: «ندعو الثوار في كل أحياء وفرقان وبلدات مدن السودان وقراه بالخروج للشوارع وتسيير المواكب، وإغلاق كل الشوارع والكباري والمنافذ. نحن ندعو لإعلان العصيان المدني الشامل لاسقاط المجلس العسكري الغادر القاتل واستكمال ثورتنا». 
تابع: «الشرفاء في قوات شعبنا المسلحة عليهم الاضطلاع بمهامهم بالتصدي لمليشيات المجلس العسكري وحماية الثوار والمواطنين، وهذا هو قسم الجندية الذي أدوه من أجل شعبنا العظيم».

 اقتحام قوات حميدتي مستشفى في الخرطوم.. بكاء وهلع، وجرحى يفترشون الأرض (فيديو).

2019-6-3 – Arabicpost.net

أكدت لجنة أطباء السودان أن قوات من الدعم السريع التي تخضع لسيطرة نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو الملقب بـ»حميدتي» إلى جانب قوات الشرطة، اقتحمت مستشفى «رويال كير» بالقرب من مكان الاعتصام. 
وأظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل، مشاهد من محيط المستشفى المذكور، حيث الجرحى والمصابين من فض الاعتصام يملأون المكان. 

وكانت اللجنة نفسها قد أعلنت مقتل شخصين وإصابة العشرات بجروح خطيرة في محيط الاعتصام. وناشدت اللجنة الأطباء والكوادر الطبية التوجه إلى ستة مستشفيات قرب ميدان الاعتصام. 
واقتحمت قوات الأمن السودانية موقع اعتصام السودانيين وسط العاصمة الخرطوم في ساعة مبكرة من صباح الاثنين 3 يونيو/حزيران 2019، وسط طلقات نار فيما وصفه ناشطون بأنها محاولة لفض الاعتصام من قبل الشرطة وقوات الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي. 
ونقلت وكالة رويترز عن شهود ومحطات تلفزيون عربية وقوع إطلاق نار كثيف في منطقة الاعتصام، في وقت أغلقت فيه قوات الأمن تغلق الشوارع وسط الخرطوم. 
وأظهرت لقطات حية بثتها قناة الجزيرة النار وهي تشتعل في خيام المحتجين في الوقت الذي كان فيه محتجون آخرون يفرون من مكان الاعتصام. 
تجمع المهنيين: نتعرض لمجزرة دموية 
وفي أول بيان لتجمع المهنيين السودانيين، وهو الجماعة الرئيسية المنظمة للاحتجاج، قال في بيان «يقوم المجلس العسكري الانقلابي الآن بإبراز وجهه القمئ من خلال إحضاره قوات نظامية بعدد ضخم جدا لميدان الاعتصام للقيام بعملية فض ممنهج لاعتصامنا الباسل أمام القيادة العامة». 
وكان تجمع المهنيين قد أعلن خلال ساعات الفجر الأولى أن المجلس العسكري الانتقالي يحشد قوات لفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش. 
كما أكد أن المعتصمين أمام قيادة الجيش «يتعرضون لمجزرة دموية في محاولة غادرة لفض الاعتصام». 
وحمّل التجمع، المجلس العسكري الانتقالي المسؤولية كاملة عما يحدث، ودعا إلى إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس، داعياً المواطنين إلى الخروج للشوارع وتسيير المواكب وإغلاق الشوارع والجسور والمنافذ. 
وكان قادة الاحتجاجات قد أكدوا في وقت سابق أن القادة العسكريين يفكرون في إشعال نيران العنف، ويخططون لفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة، بعد تأكيدات من الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي أن المجلس لن يسمح «بالفوضى». 
ويعتصم آلاف السودانيين، منذ مايو/أيار 2019 أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، حسب محتجين. 
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان 2019 عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاماً في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية.

 السفارة الأمريكية: المجلس العسكري السوداني يتحمل مسؤولية الهجوم على المعتصمين.

2019-6-3 – Albawaba.com

حملت السفارة الأمريكية،المجلس العسكري السوداني مسؤولية الهجمات ضد المتظاهرين وموقع الاعتصام، في العاصمة الخرطوم. 
وقالت السفارة الأمريكية في تغريدة لها على تويتر، اليوم الإثنين، إن “هجمات قوات الأمن السودانية ضد المتظاهرين خاطئة ويجب أن تتوقف وأن المسؤولية تقع على المجلس العسكري“. 
من جهته قال سفير بريطانيا لدى الخرطوم، عرفان صديق: “يساورني قلق شديد إزاء إطلاق النار الكثيف الذي كنت اسمعه من مقر اقامتي والتقارير التي تفيد بأن قوات الأمن السودانية تهاجم موقع الاعتصام ووقوع إصابات”. 
وأضاف الدبلوماسي البريطاني في تغريدة له على “تويتر”: “لا عذر لأي هجوم من هذا القبيل ويجب أن يتوقف الآن”. 
وفجر الإثنين، بدأت السلطات في فض اعتصام آلاف السودانيين، من أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، والذي استمر لنحو شهرين، مستخدمة في ذلك الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وفقاً لشهود عيان. 
وارتفع عدد قتلى فض الاعتصام إلى 5، فيما سقط عشرات الجرحى، بحسب لجنة أطباء السودان، والتي قالت في وقت لاحق إنها لا تستطيع إحصاء القتلى نسبة للأوضاع الأمنية. 
دعا تجمع المهنيين السودانيين، اليوم الإثنين، عقب فض ميدان الاعتصام إلى “إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري الغادر القاتل واستكمال الثورة”.

 دعوة للعصيان المدني بالسودان.. والآلاف يقطعون الشوارع.

2019-6-3 – Dostor.org

لم يمض وقت طويل على بدء فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني في الخرطوم، صباح اليوم الاثنين، حتى بدأت الاحتجاجات في العاصمة ومدينة أم درمان المجاورة، في وقت دعت المعارضة السودانية إلى عصيان مدني شامل.   
وأفادت موقع “سكاي نيوز” بخروج مظاهرات متفرقة في مناطق الخرطوم، ومن أخرى، احتجاجا على فض اعتصام القيادة في وقت مبكر من اليوم الاثنين، مشيرا إلى انتشار كثيف لعناصر الأمن والجيش في كل التقاطعات المؤدية إلى القيادة وفي وسط الخرطوم، تصاعدت أعمدة دخان أسود في مناطق بعيدة عن موقع الاعتصام في الخرطوم، فيما يبدو أن المتظاهرين أشعلوا النيران في الإطارات المطاطية لقطع الطرقات.   
وفي أم درمان، كبرى مدن السودان والمجاورة للخرطوم، أفادت وكالة “رويترز” بأن آلاف المحتجين أغلقوا طرقا بالحجارة والإطارات المشتعلة، مشيرة إلى خلو المنطقة من رجال الأمن، فيما قطع رجال ونساء الشوارع الرئيسية والجانبية في أنحاء أم درمان.   
وكانت المعارضة السودانية اتهمت في وقت سابق قوات أمنية باقتحام مقر الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم، وذلك بـ”استخدام القوة المفرطة”.   
وذكرت مصادر طبية أن 3 قتلى على الأقل سقطوا وأصيب أكثر من 60 آخرين من جراء إطلاق الرصاص في موقع الاعتصام.

 مجزرة الخرطوم: دماء على أيدي مسؤولي الثورات المضادة.

2019-6-3 – Alaraby.co.uk

مناسبة الحديث طبعاً ما تعيشه الخرطوم في هذه اللحظات والساعات من مشروع مجزرة كان العالم وصحافته يتوقعان من عسكر السودان، أو بشكل أدق من كبار جنرالاتهم، ارتكابها، منذ كشف متظاهرو هذا البلد المصرّون على حكم مدني ديمقراطي تعددي غير فاسد، عن نوايا مجلس عسكري جاهر بالممارسة، منذ إطاحة عمر البشير، برغبته في التمسك بسلطة لطالما كان يمتلكها أصلاً في عهد البشير نفسه، بنسب متفاوتة من الوضوح أو من خلف الستارة، وهو ما كان يعني، ولا يزال، أن انتفاضة السودانيين كانت موجهة ضد عسكرة الحكم بقدر ما كانت تصوب سهامها ضد فساد وقمع آلة حكم البشير وجنونه. 
منذ الساعات الأولى لإطاحة العسكر، الذي سمّى نفسه “المجلس العسكري الانتقالي”، عمر البشير في 11 إبريل/نيسان 2019، وبعد الانقلابات السريعة التي حصلت داخل المجلس العسكري ذاك، للتخلص ممن عرف عنهم عدم عدائهم للإسلاميين، وبعد إخراج صلاح قوش على يد محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ظهر أن نفوذ عواصم الثورات المضادة وجد لنفسه في أوساط عسكر الخرطوم مكانةً لا ينافسهم عليها أي طرف آخر. 
بسرعة البرق، وصلت المليارات السعودية والإماراتية إلى المصرف المركزي السوداني، وحطّت الطائرات الخاصة لـ”حميدتي” ولرئيسه (نظرياً)، عبد الفتاح البرهان، في القاهرة والرياض وأبو ظبي، وحصل حكام مصر والسعودية والإمارات على ما رغبوا في الحصول عليه من الجنرالات: تحية عسكرية لعبد الفتاح السيسي من البرهان، لا يسمح بها أي بروتوكول، ولا تعني إلا تأدية فروض الولاء من الثاني للأول.  ” 
بسرعة البرق، وصلت المليارات السعودية والإماراتية إلى المصرف المركزي السوداني، وحطّت الطائرات الخاصة لـ”حميدتي” ولرئيسه (نظرياً)، عبد الفتاح البرهان، في القاهرة والرياض وأبو ظبي    ” 
مواقف سياسية مطلوبة من حكام البلد الهائل، السودان، حيال الحرب السعودية في اليمن، ومواصلة مشاركة السودان فيها، بما يعنيه ذلك سياسياً من انضواء كامل للخرطوم في محور الرياض ــ أبو ظبي. 
والأهم، تجاوب كامل من البرهان و”حميدتي” مع الوصفة المصرية ــ السعودية ــ الإماراتية التي تنص على ضرورة وقف أي مفاوضات جادة مع المعارضة الحقيقية، الأكثر تمثيلاً اليوم، واسمها قوى إعلان الحرية والتغيير: فلا تشارك للحكمٍ مسموحاً به من قبل محور الثورات المضادة، لأنه سيعني، كما بات معروفاً، فتحاً لمجال التغيير الحقيقي في بلدان عربية أخرى ستتأثر بمفعول الدومينو، ولا مجال للتجاوب مع مطالب المعارضة إلا في بند الاقتصاص من شخص عمر البشير، وربما بعض أشقائه، لأن الانتقام هو أقصر الطرق إلى تهدئة غضب الناس، وهو أمر مفهوم إنسانياً، لكنه لا يبني عدالة انتقالية حقيقية، مثلما أظهرته تجارب التاريخ البعيد والقريب. 
وعندما شعر حميدتي والبرهان ورفاقهما بأن رسائل الطمأنة إلى رعاتهم في الرياض وأبو ظبي والقاهرة لم تكن كافية، كان عليهم استلال سيف إغلاق مكتب قناة “الجزيرة” وحظر عملها، في رسالة سياسية بحتة، ذلك أنه لم تُعرف عن “الجزيرة” في الحدث السوداني بعد إطاحة البشير أو قبله نبرة عالية ضد العسكر، الذين ظلت تستضيفهم وتخصص لهم حيزاً من هوائها قد يكون أوسع من ذلك المحجوز لقوى إعلان الحرية والتغيير، وهو ما يلوم كثيرون “الجزيرة” عليه. 
إنّ تمسك المعارضة بورقة اعتصام مقر القوات المسلحة، السلمي جداً مثلما أظهره الشهران الماضيان منذ 6 إبريل الماضي، للضغط في سبيل التوصل إلى حلّ يرضي المنتفضين، ويبدأ بتسليم العسكر السلطة إلى المدنيين، أو التشارك فيها، لم يعبر إلا عن حكمة السودانيين وإدراكهم أنهم من دون تلك الورقة، ستطوى صفحة انتفاضتهم المستمرة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسيصبح “حميدتي” حاكماً منتحلاً صفة ثورتهم، تماماً مثلما فعل عبد الفتاح السيسي عندما نصّب نفسه حاكماً باسم 25 يناير و30 يونيو معاً. ولما وجد من يقول له، بإصرار، إنه سارق ومنتحل شخصية، لم يكن أمامه سوى ارتكاب مجزرتي رابعة والنهضة. 
لم تنفع التهديدات المتكررة بـ”تنظيف” الخرطوم من اعتصام مقر القوات المسلحة. ولا كانت مجدية تهديدات حميدتي وصحبه لشخصيات قوى إعلان الحرية والتغيير وأحزابها. ولا نفعت طبعاً محاولات اختراع معارضة بديلة إسلامية أو علمانية، ولا الأكاذيب التي حيكت حول اعتصام الخرطوم بأنه تحول إلى وكر للعصابات والفوضى الأمنية. صبر العسكر بضعة أيام، وكان يسرّب عبر قنوات الإعلام السعودي ــ الإماراتي، تقوده “العربية”، تهديدات منسوبة إلى “مصادر” (كلمة يمكن أن تكون سحرية في اختلاق الأكاذيب في الصحافة المتهالكة)، بقرب موعد إزالة الاعتصام لإجراء انتخابات مبكرة تضفي الشرعية على حكام الأمر الواقع، أي جنرالات المجلس العسكري الانتقالي الحاليين، أو من يفضلهم محور الرياض ــ أبو ظبي ــ القاهرة. 
في هذه الدقائق، تُرتكب جريمة منظمة في الخرطوم. تبث لقطاتها مباشرة على الهواء تماماً كما شاهد العالم جرائم جماعية أخرى في القاهرة وصنعاء وحلب وحمص. مرتكبوها ليسوا مجرد عدد من الجنرالات في الخرطوم شعروا بفائض قوة سمح لهم بافتعال المحظور وإراقة الدماء، بل مهندسها الحقيقي يجلس في مكان آخر، هو نفسه المكان الذي كان ولا يزال يقيم فيه من أمر و/أو سمح بإلغاء أي أثر للانتفاضات العربية. فالمطلوب، كما “بشرتنا” يوم الجريمة (الإثنين) قناة الثورات المضادة، “العربية” السعودية المقيمة في أبو ظبي، هو “تنظيف ساحة الاعتصام بعد خروج المعتصمين وعدم السماح بعودتهم”.

 المعارضة السودانية تدعو للتظاهر في جميع أنحاء البلاد لإسقاط المجلس العسكري.

2019-6-3 – Sputniknews.com

المعارضة السودانية تدعو للتظاهر في جميع أنحاء البلاد لإسقاط المجلس العسكري 
أعلن تجمع المهنيين السودانيين دعوته للخروج في مظاهرات سلمية ومواكب نحو ساحات اعتصام في أنحاء البلاد من أجل “إسقاط المجلس العسكري الانتقالي”. 
القاهرة — سبوتنيك. وجاءت دعوة تجمع المهنيين السودانيين للخروج في تظاهرات سلمية، والاعتصام في أنحاء البلاد، من أجل إسقاط المجلس العسكري الانتقالي، في الوقت الذي تشهد فيه ساحة الاعتصام الرئيسية أمام القيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم منذ صباح اليوم اشتباكات دامية. 
وقال التجمع في بيان، اليوم الاثنين “إلى جماهيرنا الثائرة في جميع أقاليم السودان المختلفة في المدن والقرى والبلدات، قام المجلس العسكري الانقلابي وأذيال النظام الساقط لا محالة ومليشيات الجنجويد المأجورة بمجازر دموية في الشوارع وساحة الاعتصام الباسل أمام القيادة العامة للجيش السوداني، قد أعلن تجمع المهنيين السودانيين وقوى إعلان الحرية والتغيير عن العصيان المدني الشامل وتفعيل كل وسائل المقاومة السلمية من أجل إسقاط المجلس العسكري الانقلابي وأذيال النظام البغيض”. 
وأضاف “نناشد الجميع بالخروج الآن إلى الشوارع في تظاهرات سلمية ومواكب هادرة نحو ساحات اعتصام في كل رقعة من بلادنا الصامدة، مع إغلاق كل الشوارع والطرق والكباري والمنافذ بالمتاريس وشل الحياة العامة تماماً في كل مكان، وذلك لمؤازرة ودعم الثوار بالعاصمة القومية، ومن أجل إسقاط المجلس العسكري الانقلابي الغادر القاتل وكل أذيال النظام ونقل مقاليد الحكم فوراً لسلطة انتقالية مدنية خالصة وفقاً لإعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه جماهير شعبنا العظيم”.

 قوات الأمن السودانية تغلق وسط الخرطوم.

2019-6-3 – Dostor.org

انتشرت أعداد كبيرة من قوات الجيش السوداني في شوارع الخرطوم، اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع محاولة لفض اعتصام القيادة العامة.   
وقالت وكالة رويترز، نقلا عن شهود، إن قوات الأمن السودانية أغلقت الشوارع في وسط الخرطوم، وانتشرت بأعداد كبيرة في محاولة للسيطرة على الوضع.   
وذكرت المعارضة السودانية أن قوات أمنية تحاول فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة، فيما تحدثت مصادر طبية عن مقتل وإصابة أشخاص، خلال تلك الأحداث المستمرة.   
وأفاد مراسلنا بأن أعدادا كبيرة من المعتصمين خرجت من مقر الاعتصام أمام المقر، مع شروع قوات أمنية بفضه.   
وكانت المعارضة السودانية ذكرت أن الجيش بدأ في وقت سابق في حشد القوات في “محاولة لفض الاعتصام” المستمر منذ أبريل الماضي، بعد عزل الرئيس السابق، عمر البشير.   
ودعا تجمع المهنيين السودانيين “المواطنين للتوجه إلى مكان الاعتصام”، ومع تصاعد الأوضاع في محيط الاعتصام، دعا التجمع إلى عصيان مدني شامل في البلاد.   
وقال في تغريدة على تويتر “ندعو الثوار في كل أحياء وفرقان وبلدات مدن السودان وقراه بالخروج للشوارع وتسيير المواكب، وإغلاق كل الشوارع والكباري والمنافذ. نحن ندعو لإعلان العصيان المدني الشامل”.   
وجاء هذه التطورات بعد ساعات من دعوة قوى إعلان “الحرية والتغيير” المجلس العسكري الانتقالي إلى تحمل مسؤوليته في حقن دماء المعتصمين.   
من جانبه، قال المجلس العسكري الانتقالي إن ميدان الاعتصام “فقد طابعه السلمي”، وأشار إلى تسلل مسلحين إلى ساحة الاعتصام يهددون “السلم والتماسك في البلاد”.

 قوات الأمن السودانية تبدأ فض الاعتصام وسط الخرطوم.. قتلى وجرحى ودعوات لعصيان مدني.

2019-6-3 – Arabicpost.net

اقتحمت قوات الأمن السودانية موقع اعتصام السودانيين وسط العاصمة الخرطوم في ساعة مبكرة من صباح الاثنين 3 يونيو/حزيران 2019، وسط طلقات نار فيما وصفه ناشطون بأنها محاولة لفض الاعتصام من قبل الشرطة وقوات الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي. 
ونقلت وكالة رويترز عن شهود ومحطات تلفزيون عربية وقوع إطلاق نار كثيف في منطقة الاعتصام، في وقت أغلقت فيه قوات الأمن تغلق الشوارع وسط الخرطوم. 
وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية أن قتيلين سقطا وأصيب العشرات بجروح خطيرة في محيط الاعتصام. 
فيما ناشدت اللجنة الأطباء والكوادر الطبية التوجه إلى ستة مستشفيات قرب ميدان الاعتصام. 

وأظهرت لقطات حية بثتها قناة الجزيرة النار وهي تشتعل في خيام المحتجين في الوقت الذي كان فيه محتجون آخرون يفرون من مكان الاعتصام. 
وفي أول بيان لتجمع المهنيين السودانيين، وهو الجماعة الرئيسية المنظمة للاحتجاج، قال في بيان «يقوم المجلس العسكري الانقلابي الآن بإبراز وجهه القمئ من خلال إحضاره قوات نظامية بعدد ضخم جدا لميدان الاعتصام للقيام بعملية فض ممنهج لاعتصامنا الباسل أمام القيادة العامة». 
وكان تجمع المهنيين قد أعلن خلال ساعات الفجر الأولى أن المجلس العسكري الانتقالي يحشد قوات لفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش. 
كما أكد أن المعتصمين أمام قيادة الجيش «يتعرضون لمجزرة دموية في محاولة غادرة لفض الاعتصام». 
وحمّل التجمع، المجلس العسكري الانتقالي المسؤولية كاملة عما يحدث، ودعا إلى إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس، داعياً المواطنين إلى الخروج للشوارع وتسيير المواكب وإغلاق الشوارع والجسور والمنافذ. 
وكان قادة الاحتجاجات قد أكدوا في وقت سابق أن القادة العسكريين يفكرون في إشعال نيران العنف، ويخططون لفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة، بعد تأكيدات من الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي أن المجلس لن يسمح «بالفوضى». 
ويعتصم آلاف السودانيين، منذ مايو/أيار 2019 أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، حسب محتجين. 
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان 2019 عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاماً في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية.

 شهران على اعتصام الخرطوم: مخاوف من سيناريو رابعة.

2019-6-3 – Alaraby.co.uk

دشن المجلس العسكري حملة سياسية وإعلامية واسعة وصلت إلى حد اعتبار الاعتصام بأنه يهدد الأمن القومي    ” 
وعلى الرغم من تلك الأثمان، فإن الاعتصام الذي فاقت مدته مدة اعتصام ميدان رابعة في مصر بأكثر من 10 أيام حتى الآن، نجح في 11 إبريل الماضي بالإطاحة بالرئيس عمر البشير، عقب 30 سنة في الحكم، بعد أن أعلن الجيش السوداني في ذلك اليوم انحيازه للثورة الشعبية في البلاد. لكن وجود الفريق أول عوض بن عوف، نائب البشير، وزير الدفاع السابق، على رأس مجلس عسكري استلم السلطة، أثار موجة واسعة من الغضب لدى السودانيين الذي أرغموا بن عوف على الاستقالة بعد أقل من 48 ساعة من تقلده منصبه، بحجة أنه جزء من نظام البشير. وبعد ذلك، تحول مقر الاعتصام إلى ساحة لنشر الوعي السياسي في المقام الأول، ومن ثم الثقافي والاجتماعي والصحي، إذ تم نصب عشرات الخيم، المناطقية والحزبية والدينية والثقافية والعلمية، وخيم أخرى تعبر عن مظالم تاريخية لمجموعات وأفراد تضرروا من حكم البشير. كما أنشئت داخل ساحة الاعتصام مسارح ومعارض للكتب والفن التشكيلي، لتتحول المنطقة إلى متنفس للسودانيين، الذين تمسكوا بسلمية الاحتجاجات على الرغم من حوادث القتل شبه اليومية.   
كما تحول موقع الاعتصام وسط الخرطوم إلى قبلة لمواكب يومية تُسير من أحياء العاصمة ومن مدن بعيدة، كان أشهرها وصول قطار مدينة عطبرة شمال السودان، مهد الثورة، حاملاً المئات من المحتجين والذين انضموا إلى رفاقهم أمام مقر قيادة الجيش.   
واستخدمت قوى “إعلان الحرية والتغيير”، التي قادت الاحتجاجات منذ 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي، الاعتصام كورقة ضغط لإجبار المجلس العسكري على تقديم تنازلات لصالح تشكيل سلطة انتقالية مدنية، تتألف من مجلس سيادي ومجلس وزراء وبرلمان، حصلت قوى المعارضة عبرها على حق تشكيل مجلس الوزراء، وتسمية 67 في المائة من أعضاء البرلمان، فيما ظل الخلاف قائماً مع المجلس العسكري حول نسب التمثيل بين العسكريين والمدنيين في المجلس السيادي.       
ومع اقتراب الاعتصام من دخول شهره الثالث، بدأ المجلس العسكري يستشعر خطر تواصله، فدشن حملة سياسية وإعلامية واسعة، وصلت إلى حد اعتباره، أخيراً، بأنه يهدد الأمن القومي، خصوصاً مع تصاعد الأحداث في منطقة شارع النيل القريبة من مقر الاعتصام، ما يؤشر، حسب كثيرين، إلى وجود نية مبيتة لدى المجلس العسكري لفض الاعتصام، بالتزامن مع انغلاق أفق الحل السياسي مع قوى “إعلان الحرية والتغيير”.   
وشهد أول من أمس السبت أحدث محاولات للاقتراب من محيط الاعتصام، إذ تم تجهيز قوات أمنية مشتركة من الجيش وقوات الرد السريع، لتفريغ منطقة شارع النيل ممن اعتبرتهم “متفلتين”. لكن قوى “إعلان الحرية والتغيير” ردت على هذا الأمر بتصعيد حدة لهجتها. وقالت، في بيان، إن “القوات الأمنية والعسكرية اتجهت مجدداً إلى استخدام القوة المفرطة، وأطلقت الرصاص على مدنيين عُزل في شارع النيل، دون أن تُعير اهتماماً لحياة الأبرياء، على الرغم من التواصل المستمر للجنة الأمنية مع لجنة العمل الميداني”. وأشار البيان إلى أن “الترتيبات الأمنية المتفق عليها لم تنفذ”، محذراً من أن “قادة العسكر يفكرون فقط في إشعال نار العنف”. وأكدت “الحرية والتغيير” أن “السلمية كانت الدرع الحامي خلال الثورة، وسلاحنا الأمضى الذي لم ولن يكسره سلاح”، مشددة على “الالتزام بها لإسقاط كل البنادق وبناء دولة مدنية ديمقراطية”.   
وأوضحت أن ما حدث يوم الخميس الماضي، عندما أدى إطلاق نار في محيط موقع الاعتصام، إلى سقوط قتيل و10 جرحى، يقود للاعتقاد أن المجلس العسكري يخطط بصورة منهجية، ويعمل من أجل فض الاعتصام السلمي أمام القيادة العامة (للجيش) بالقوة والعنف المفرطين، وأنه يناور من أجل شراء الوقت ويمارس الإلهاء حول المفاوضات للتغطية على النية المبيتة بخصوص فض الاعتصام”. وكشف البيان عن “إدخال عناصر معادية للثورة إلى ميدان الاعتصام، ونشر عناصر تخريبية في محيطه، بهدف إثارة الفوضى في شارع النيل وادعاء انتفاء سلمية الثورة”، مؤكداً أن “القتل والترويع في شارع النيل مجرد تمهيد لارتكاب مجزرة بغرض فض الاعتصام بالقوة”. وتابع البيان “كما أن استخدام الرصاص الحي في مواجهة المعتصمين والمواطنين العُزل، وفي أماكن تجمعات بشرية مسالمة يعدُ شروعاً في القتل، ولن نقبل باستخدام الرصاص والقتل في مواجهة مدنيين عُزل مهما كان جرمهم”، مشدداً على أن “إيقاف بث بعض القنوات ومنعها من التواجد في ميدان الاعتصام يمثل تهديداً للميدان، ويرفع غطاء الحماية عنه ويساهم في إخفاء التجاوزات ومُداراتها بعيداً عن أعين الإعلام”، في إشارة واضحة إلى قرار سحب ترخيص مكتب قناة “الجزيرة” في الخرطوم.  ” 
حذرت قوى “إعلان الحرية والتغيير” من أن قادة العسكر يفكرون في إشعال نار العنف    ” 
من جهته، حمل “تجمع المهنيين السودانيين”، في بيان، ليل السبت الأحد المجلس العسكري مسؤولية ضمان سلامة المعتصمين”، مؤكداً أن “محاولات تنويع الخلفيات الإثنية للمجرمين لن تجدي نفعاً، فالمسؤولية عن الجرائم وعن دماء الضحايا فردية”. واعتبر أن “هناك عيوناً ترقب وترصد، وأن الجرائم لا تسقط بالتقادم، وأن المحاسبة قائمة والعدالة ماضية ولو بعد حين”. ودعا “المجلس العسكري للتراجع عن مخطط صناعة الفوضى والانفلات في البلاد”، محذراً “من مغبة القيام بأي فعل غير مدروس وغير قانوني”. كما دعا “الجماهير، في هذه اللحظات المصيرية والعصيبة، للحشد في الميادين وذلك حماية للثورة للوصول إلى أهدافها”.   
ونفى الصحافي عثمان شبونة، المتواجد مع المعتصمين في محيط قيادة الجيش وسط الخرطوم، “المبررات التي يقدمها المجلس العسكري عن وجود مجرمين ومتفلتين للإقدام على إطلاق الرصاص على المدنيين”، مشيراً إلى أنه “حتى ولو وجد مجرمون في محيط الاعتصام، فمن باب أولى التعامل معهم بواسطة عناصر الشرطة”. وأضاف شبونة، لـ”العربي الجديد”، أن “كل المؤشرات تُفسر أن ما حدث هو مقدمة لحالة عدوانية حيال الاعتصام، وذلك بهدف فضه”، مؤكداً أن “المجلس العسكري يسعى منذ اليوم الأول لشراء الوقت والمماطلة في تسليم السلطة لحكومة مدنية طمعاً في السلطة وطمعاً في إفلات كثيرين من قادة النظام السابق من العقاب وطمس الأدلة”. وأوضح أن “المجلس العسكري لا يحاول استنساخ تجربة البشير، لأنه هو نفسه امتداد لتلك التجربة وربما أسوأ، كما أن بروز قوات الدعم السريع في الواجهة ينذر بوجود مخطط لنشر الفوضى”. وطالب “الثوار البقاء في منطقة الاعتصام المحددة منذ 6 إبريل، وعدم مغادرتها، والتمسك بها كأداة ضغط لصالح القصاص للشهداء ومحاكمة المفسدين، فضلاً عن الاحتفاظ بما حققه الاعتصام من تلاقٍ وطني بين المكونات السياسية والاجتماعية والمناطقية ما عزز الوحدة والصمود، وذلك بهدف تفويت الفرصة على المجلس العسكري لنشر الفوضى التي يريدها سبباً لتحقيق أجندته”.   
من جانبه، قال الشاب أحمد الطاهر، الذي جاء من ولاية النيل الأبيض جنوب البلاد للمشاركة في الاعتصام، “إنهم متمسكون حتى النهاية بالاعتصام مقابل التواطؤ الواضح من المجلس العسكري، من خلال تصريحاته وحديثه غير الصحيح عن تحول ميدانهم إلى وكر للجريمة”، متعهداً، في حديث مع “العربي الجديد”، بالموت دفاعاً عن محيط الاعتصام. أما محمد عبد الله الحلو “فيستبعد وجود نية مبيته من المجلس العسكري لفض الاعتصام، خصوصاً إذا تمسك الثوار بحدوده”. وأوضح أن “أكثر ما يأخذه على المجلس العسكري وكذلك على الحرية والتغيير، هو عدم تقديم معلومات للمواطنين، ما يزيد من البلبلة في كل السودان”. وقلل الحلو، لـ”العربي الجديد”، من الخلافات الحالية بين قوى “إعلان الحرية والتغيير” والمجلس العسكري، “إلا إذا كان هناك فعلاً أطماع من المجلس للاستمرار في السيطرة على الدولة”، داعياً إلى تبني مبادرات للتوسط بين الجانبين على غرار ما فعل أساتذة جامعة الخرطوم”. كما دعا كل الأطراف لتشجيع المجلس العسكري على الاستمرار في المرونة التي أبداها مع بداية المفاوضات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...