حفلة سخرية على “صحيفة إماراتية” اتهمت “الإخوان” أنهم وراء مذبحة اعتصام الخرطوم

«كلام فارغ وكذب وتمثيلية تعكس عدم احترام العقول».. بهذه الكلمات سخر مغردون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مما زعمته صحيفة الاتحاد الإماراتية، بتلفيق جريمة مجزرة فض اعتصام القيادة العامة بالسودان للحركة الإسلامية، والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 117 شهيدًا ومئات المصابين.

ونشرت الصحيفة عدة تصريحات لمصدر وصفته بأنه مقرب من محمد حمدان دقلو، نائب رئيس المجلس العسكري وقائد قوات الدعم السريع في السودان، لا يمكن وصفها إلا بالكذب والافتراء والاستخفاف بعقول الناس، حيث تزعم الصحيفة أن الإخوان هم السبب في مذبحة فض اعتصام الخرطوم أمام مقر القيادة العامة للجيش.

وبحسب هذه المزاعم، فإن قوات “حميدتي” التي نفذت المذبحة “كانوا يحملون السياط فقط وقت فض الاعتصام”، وأن الحركة الإسلامية “ورطته في المجزرة”.

واستمرارًا فى نقل الكذب الذى كان محل السخرية، نقلت “الاتحاد” عن شخص قالت إنه خبير أمني سوداني، لم تذكر اسمه، أنه “تم إقناع حميدتي من خلال بقايا النظام البائد بفض الاعتصام بالعصي والسياط، وعندما بدأ فعليًّا فض الاعتصام، تدخلت كتائب الظل التي ترتدي زي قوات الدعم السريع، وأطلقوا الذخيرة الحية على المعتصمين، وقد بلع حميدتي الطُّعم، ونال سخط الثوار والمجتمع الدولي، بعد أن تم الترحيب بانحيازه للثورة في بدايتها”، وفق وصفها.

كما وصف حساب “Sudan News” الصَّحفية المصرية “أسماء الحسيني” التى قامت بنسج التمثيلية الهزلية بأنها “نموذج للعهر الإعلامي”.

فيما تساءل آخرون: “لنفرض أن تنظيم الإخوان المسلمين هو من أقحم السفاح في #مجزرة_القيادة_العامة، فمن أين تحصّلت قوة تنظيم الإخوان المسلمين التي نفذت فض الاعتصام على المركبة عجبان440a؟”.

وطرح حساب “Louy” تساؤلًا مشروعًا قائلا: “حميدتي براءة من مجزرة القيادة.. طيب وسابقا مجازر دارفور مين المسئول عنها؟ ولا برضو حميدتي بلع الطُّعم فيها وخُدع، كلام لا يغير ولا يعدل.. مجزرة القيادة مسئوليتها ودم شهدائها في رقبة البرهان وحميدتي”.

فيما كتب حساب “makki bin ali”: “ديل مخرفين ما بيحترموا عقولنا.. طيب خلينا من دا النت المسئول عن قطعه؟ مين اللي غيب الإعلام؟ برضو الإخوان؟.. كلام جرائد متعري”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...