دماء الشهداء تبحت عن القصاص بعد 6 سنوات من “مذبحة الحرس”

6 سنوات مضت ولا زالت دماء الشهداء الزكية الذين ارتقوا من أمام دار الحرس الجهوري يومى 5 و8 يوليو فى عام 2013 عقب الانقلاب العسكري الدموي على إرادة الشعب المصري لم يتم القصاص لها كما غيرها من الجرائم التي ارتكبها العسكر ولا تسقط بالتقادم.

ووفقا لتوثيق مؤسسة “وعي” للبحث والتنمية فإن شهداء المذبحة المعروفة إعلاميًا بـ(مذبحة نادي الحرس الجمهوري)، وصل إلى  140 شهيدًا و811 جريحًا، إضافة إلى 652 معتقلًا سياسيًّا من المعتصمين السلميين أمام دار الحرس، يومي 5 و8 يوليو 2013.

ورغم المطالبات الصادرة من منظمات حقوقية دولية ومحلية بضرورة التحقيق في الجريمة ومحاكمة المتورطين فيها فإنه وبعد مضي 6 سنوات لم يتم التحقيق مع عسكري واحد من المتورطين في المجزرة.

الفيديوهات والشهادات الموثقة تؤكد كذب الرواية الرسمية التي حاولت أن تزيف حقيقة أن المعتصمين كانوا سلميين ولم يعتدوا على قوات الشرطة والجيش من أمام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم بمدينة نصر.

وأكدت منظمة العفو الدولية، في تقرير صدر بعد المجزرة، أن “مجزرة الحرس قام بها الجيش وليس المعتصمون العزل، كما أكدت أنها جمعت أدلة على استخدام قوات الأمن المصرية القوة، وطالبت “كاثرين اشتون”، منسق الاتحاد الأوروبي بوضع حد للعنف في مصروإجراء تحقيق سريع في المجزرة”.

كانت 15 منظمة حقوقية مصرية آنذاك أعربت عن استنكارها الشديد، وأسفها العميق، للاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الجيش والأمن، والذي استهدف المعتصمين من أمام دار الحرس الجمهوري، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 51 شخصًا، وإصابة أكثر من 400 آخرين، حسب البيانات الرسمية لوزارة الصحة المصرية.

وبالتزامن مع الذكرى السادسة لمذبحة الحرس الجمهوري أكدت رابطة أسر المعتقلين والشهداء في الشرقية تواصل نضالها الثوري السلمي علي كافة الأصعدة، حتي تتحقق كافة أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير، بالقصاص لدماء الشهداء الزكية، وتحرير كافة المعتقلين، ومحاكمة السيسي وعصابته محاكمة ثورية ناجزة.

وقالت الرابطة فى بيان صادر عنها اليوم إنها ستحيى ذكرى المذبحة التي استشهد فيها ثلاثة من أبناء الشرقية من أمام نادي الحرس الجمهوري عام 2013 بعد الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب شهدته البلاد، وهم المهندس محمد إمام خليفة، 39 عاما، من قرية الصالحية القديمة، والمهندس محمد توفيق عبد المنعم، 23 عاما، من قرية كفر شاويش بمركز فاقوس، بالإضافة إلى الطالب عبد الحميد الشبراوي، الذي استشهد وهو بالفرقة الثالثة بكلية التجارة الشعبة الإنجليزية بجامعة الأزهر من مركز أبو حماد.

وجددت الرابطة مطالبتها المفوض الأعلى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بسرعة فتح تحقيق موسع في كافة جرائم القتل التي ارتكبها السيسي وعصابته بحق أبناء الشعب المصري، سواء قتل المتظاهرين في ميادين الحرية أو القتل بأحكام الإعدامات المسيسة أو التصفية الجسدية خارج إطار القانون، أو بالإهمال الطبي بالسجون، وعلي رأس تلك الجرائم اغتيال الرئيس الشهيد محمد مرسي.

فيما أعاد نشطاء تداول فيديوهات توثق الجريمة، فضلا عن شهادات شهود العيان واللقاءات التي تم تسجيلها مع أسر الشهداء وتأكيدهم عدم التفريط في دماء ذويهم واستمرار المطالبة بالقصاص لدماء الشهداء الذين ارتقوا في ميادين الحرية منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن.

أول عمل توثيقي لذكرى مذبحة الحرس الجمهوري

بداية مجزرة الحرس الجمهوري اثناء صلاة الفجر

لقاء مع أسرة الشهيد محمد توفيق عبدالمنعملقاء مع أسرة / عبد الحميد الشبراوي

الشهيد محمد توفيق 

أسرة عبد الحميد شهيد الحرس : الشهيد كان من الاوئل وتركنا جسد بلا روح ونتمني لقاءة في الجنة

محمد إمام خليفة…الميت الحي

محمد خليفة 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...