لماذا بدا السيسي الفهلوي مرعوبًا من دمياط؟

ليس كما تظن أنَّ زعيم العصابة عبد الفتاح السيسى مطمئنٌ على حياته رغم وجوده وسط  عصابته وجيشه المدجج بالسلاح، لكنه فى محافظة دمياط أقرَّ دون قصد ووعي بأنه خائف ويحاول بشتى الطرق فرض الأكاذيب على المصريين بإحداث طفرة فى مصر.

وعلى غرار الممثل الراحل أمين الهنيدي، وعبارته الشهيرة “حلمك يا شيخ علام”، خرج المنقلب السيسى، اليوم الثلاثاء، أمام عصابته وحاشيته مُهرتلًا بأنه “حلم بإنجازات مصر تلك منذ 40 سنة”. عبد الفتاح السيسي عاد ليكرر الأمر فى كل مناسبة بأنَّ ما تحقق في أرض مصر خلال السنوات الماضية كان حلمًا له في الصغر.

وأضاف، على هامش افتتاح ما أطلق عليه مشروعات مدينة دمياط، أن “مدينة الأثاث لما اتعملت، كنت بحلم زي ما حلمت بحملة فيروس سي، كنت بحلم بعالمية الأثاث، مش محلية الأثاث، لكن فيه ناس لسه بتستورد أثاث للمصريين، الحلم اللي عندي هو العالمية، إيه يا بتوع دمياط!، معندكوش حلم، هو الناس بطلت حلم وتجري على حلمها، بتكلم على كل المصريين، اللي بتشوفوه دا، دا حلم أنا حلمته وأنا صغير من 40 سنين، ولما جيت في المكان دا”.

وواصل أكاذيبه قائلا: “إحنا مغيرناس كتير في تطوير الأثاث، كانت الفكرة إننا نعمل مركز للتطوير عشان يبقى إنتاجنا للسوق المصري والعالمي، فيه دول في العالم، الدنيا بتروحلها عشان تجيب منها، مش أثاث، لأ، كل حاجة، الناس دي حققت دا بالعمل مش وهي نايمة، كنت متصور إننا محتاجين 2000 ورشة على الـ1300 ورشة، الحلم لازم نتمسك بيه، لأن المشاكل لن تنتهي، ودا دور الحكومة، ومش بقول كدا عشان الورش تتاخد، لكن دا مؤشر بالنسبالي، هي لا بتاكل ولا بتشرب”.​

الرعب يتملّك السيسى 

بدا السيسى فى حضور العصابة خائفًا، الأمر الذى دفعه ليكرر ويحذّر من خطورة ما يحدث فى مصر من الداخل والخارج، مجددًا تحذيراته من خطورة أي تحركات شعبية مناوئة له تهدف لإسقاط حكمه، زاعمًا أن مثل تلك التحركات تهدف بالأساس إلى هدم وتدمير بلاده، وقال: “مفيش تحدي خطر على مصر إلا من داخلها”.

زعيم عصابة الانقلاب قال فى حالة الفزع: “سأظل أكرر هذا الكلام في كل مرة، وأناشد الإعلاميين والحكومة أن يقوموا بتكراره”، متابعا: “أرجوكم بصّوا على المنطقة من حولكم”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...