29 من رمضان .. رعاية اليتيم

29اهتم الإسلام بشأن اليتيم الاهتمام البالغ من ناحية تربيته ومعاملته ، وضمان معيشته حتى ينشأ عضوًا في المجتمع ينهض بواجباته ، ويقوم بمسؤولياته ، ويؤدى ما له وما عليه على أحسن وجه . فمن اهتمام القرآن بشأن اليتيم عدم قهره .

من هدي القرآن

قال تعالي : ﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ (9) ﴾   [ الضحى ] .

وقال تعالى : ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ [ البقرة : 215] .

من نور النبوة

عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «وَأَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذَا» وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا. [رواه البخاري ] .

وعن أبي أمامة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «مَنْ مَسَحَ رَأْسَ يَتِيمٍ لَمْ يَمْسَحْهُ إِلاَّ لِلهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ ، وَمَنْ أَحْسَنَ إِلَى يَتِيمَةٍ أَوْ يَتِيمٍ عِنْدَهُ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ ، وَقَرَنَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى» [رواه أحمد] .

علاج قسوة القلب

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَجُلاً شَكَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَسْوَةَ قَلْبِهِ ، فَقَالَ : « امْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ ، وَأَطْعِمِ الْمِسْكِينَ» [رواه أحمد].

من روائع الوصايا

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : «السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ ، أَوِ الْقَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ» [متفق عليه].

 كن رحيم القلب ، كريمًا سمحًا تعفو وتصفح ، تلين وتحلم ، وترفق بأصحاب الحاجات وخاصة اليتيم .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لا مَلجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلّا إِلَيهِ

خمسة توكل!قال الإمام القشيري:“لما صدَق منهم الالتجاء تداركهم بالشِّفاء، وأسقط عنهم البلاء، وكذلك الحقُّ يكوّر ...