خيانة السيسي تتجدد في الذكرى ٤٤ لحرب أكتوبر

مع بدء احتفالات الذكرى الـ٤٤ لحرب أكتوبر ١٩٧٣ ورغم وضع قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي أكاليل الظهور على قبري السادات وعبدالناصر اليوم تتفاقم خيانة السيسي ونظامه لدماء المصريين التي سالت في سيناء، التي بات أهلها يحنون لأيام الاحتلال بسبب أفاعيل جيش كامب ديفيد، حيث التهجير القسري وطرد أهالي رفح والشيخ زويد وقطع الكهرباء والمياه والاتصالات عن السكان، وتعمد حرق شاحنات الأغذية والبضائع التي تدخل إلى سيناء من خلال عناصر مسلحة تابعة لمحمد دحلان من أجل الوصول إلى صفقة القرن وتبادل أراض مع اسرائيل لتوطين عدد كبير من فلسطيني الداخل الفلسطيني.

يأتي ذلك إلى جانب ذلك دخول طائرات صهيونية في تدريبات مشتركة مع مصر واليونان وهو ما يعد إعلان خيانة صريحا، وهو ما يؤكده الأستاذ بجامعة حلوان الدكتور يحيى القزاز أنه خيانة عظمى من جانب السيسي والمجلس العسكري، وتبديد لخزانة الدولة وإرهاق للشعب بالديون في شراء أسلحة ومعدات لا لزوم لها.

ولعل ما يفاقم كارثة مصر تفريط السيسي في أراضي مصر وبيعها في تيران وصنافير وجزر البحر المتوسط والتنازل عن حدود مصر البحرية والتفريط في حقول شمشون لاسرائيل وافروديت لليونان وقبرص.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...