حداد وحزن وغضب على مواقع التواصل بعد إعدام الانقلاب 15 مظلومًا

حالة من الغضب والحزن تلف السوشيال ميديا على “تويتر” و”فيسبوك” بعد إعدام 15 شابًا محكومًا عليهم بالإعدام عسكريًا بالإسماعيلية فجر اليوم.
وكانت أغلب التعليقات تدور في الدعاء على السيسي وعصابة العسكر أن “اللهم أنزل انتقامك بهذا الفاجر فإنه طغى طغيانًا لم يسبقه إليه في مصر أحد”، كما كتب أحد النشطاء على الفيسبوك.
سياسيون والعدالة
وانتقد المهنس حاتم عزام، عضو برلمان الثورة، غياب العدالة وتفشي الديكتاتورية وقال: “الاستبداد هو الأب الشرعي للإرهاب إذ إنه لا يدحض فكرًا متطرفًا بل يغذي التطرّف عن طريق ممارسات وحشية تتم في ظل تغييب العدالة، وذروة سنام تغذية التطرّف والإرهاب هي إزهاق الأرواح عبر احكام الإعدام الجماعية التي تصدر في بيئة ماتت فيها العدالة.. محاربة الاٍرهاب تبدأ بإرساء العدالة”.
فيما رأى محمد ناصر علي، الإعلامي بقناة مكملين، أن الربيع العربي بات خريفا وكتب “مع اعدام السيسي لـ15 شاب النهاردة.. زادة نبرة اليأس والاحباط.. الناس بتقول وبعدين آخرتها ايه.. الثورة فشلت. و#القدس ضاعت. والربيع العربي بقى خريف..”.
فيما قال محمد جمال هلال، الإعلامي بقناة “وطن”: إنه “بعد تنفيذ حكم #الاعدام في ١٥ معارض مصري وفي ظل العدالة الغائبة والقمع المستمر يصبح تنفيذ حكم الاعدام في #مصر جريمة قتل #خارج_القانون لا تسقط بالتقادم ..الحاصل بيزيد الدم في الشارع والحل القصاص من #السيسي واعوانه وعودة مصر إلى الحرية.. وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
ورأى هيثم أبو خليل الحقوقي والإعلامي بقناة الشرق، أن حكم الإعدام الظالم “يوم أسود يا مصر..تنفيذ الإعدام في١٥من الأبرياءفجر اليوم وفي إنتظار الأسماء!”.
تعليقات النشطاء
وأوضحت صفحة “شباب ضد الانقلاب‏”، أن الظلم يزداد يوميا وسجلت عبر هاشتاج “#اعدام15مظلوم” رفضها للأحكام “وصلت حالات الاعدام المنفذة ف عهد القاتل الى 8 حالات ..والان تم الحكم ع 15 شخص بالاعدام دون اثبات اى ادله”.
وكتب “مغرد صعيدي”، “لك ان تتخيل أعتقلك انهاردة أعملك قضية بعد سنه ونص أنفذ حكم #الإعدام بعد اربع سنين، في اَي زمان نحن نعيش”.
وكتب “سيد بوخارست‏”، “#تنفيذ حكم الأعدام 15 معتقل #من رقص علي جثه جاره لن يفرق معه خساره أي مقدسات لاشئ أقدس من الدماء #يسقط حكم العسكر”.
أزمة ثقة
وكتب د. حازم عبدالعظيم، القيادي السابق بجبهة الإنقاذ إن “إعدام 15 صادم. لكن بكل أمانة لا استطيع ان احدد الأرهابي الذي يستحق الاعدام ومتورط مثلا في قتل مباشر لشهداؤنا من الجيش والشرطة ومن تم إعدامه ظلم . منظومة العدالة في هذا العهد للاسف اصابتنا بعدم الثقة في الأحكام .وتتحمل السلطة الحاكمة بممارستها ما وصلنا اليه. وربنا على الظالم”.
فيما قرر المحامي عمرو عبد الهادي، أن يحمل الغرب مسؤولية ما يحدث وقال: “‏المجرم السيسي اعدم ١٥ انسان اليوم باحكام مسيسة  انا كمصري احمل امريكا فرنسا المانيا ايطاليا بريطانيا مسؤوليه احكام الاعدام.. فلولا دعمهم لهذا السفاح ما قتل شعب مصر”.
ورأى بهي الدين حسن، الحقوقي ورئيس منظمة القاهرة لحقوق الإنسان، في تعليق على حسابه، إن الإعدام “مؤشر كئيب للعام الجديد.المشكلة ليست فقط في مشروعية وجدوي عقوبة الإعدام،خاصة مع أشخاص يعتبرونها رخصة لدخول الجنة.المشكلة الأكبر هي في انعدام الثقة في محاكم السيسي وقضاته، الذين ينتهكون القانون والدستور والمنطق ذاته كل يوم، ويعاقبون أبرياء ويبرأون مجرمين”.
وأضاف الحقوقي جمال عيد أنه “#ضد_عقوبة_الاعدام ، دائما وابدا ، ودون استثناءات”.
x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...