“الثوري”: تغيير اسم “مسجد رابعة” لن يمحو من التاريخ جرائم الانقلابيين

أكد المجلس الثوري المصري أن محاولات عصابة الانقلاب طمس التاريخ وتعيير اسماء الشوارع والأماكن التي تذكرهم بجرائمهم ستفشل.

وقال المجلس، في بيان له: “سيعود اسم مسجد رابعة عندما تتخلص مصر ممن يبيح بتقويض دينها و ‏هويتها”، مشيرا إلى “أن طمس التاريخ وتدميره هو أحد أدوات الاحتلال والاستبداد في إخفاء جرائمه، وعلى مدى التاريخ الطويل قام المستبدون والعملاء والخونة والمحتلون بتغيير معالم الأرض واسماء الشوارع والأماكن التي تذكرهم بجرائمهم وخياناتهم ضد شعوبهم”.

وأضاف المجلس أن “المحاولة الأخيرة بتغيير أسماء المساجد ومنها مسجد رابعة العدوية هي محاولة مستميتة من نظام الاحتلال بالوكالة لطمس جريمته المروعة بالانقلاب على إرادة الشعب المصري ثم حرق المسجد بمن فيه ومن حوله، ولرغبته في طمس أحد رموز وشعارات المقاومة”.

وتابع المجلس قائلا إن “الماضي والحاضر وتجارب الأمم والشعوب في الكفاح تؤكد أن الأسماء والعناوين وأماكن النضال والمعارك لا تمحى من ذاكرة الأمم، ومهما طال الزمن سيعود المناضلين إلى أراضيهم رافعين رايات النصر، ومستعيدين كل ما شوهه الاحتلال والاستبداد. فعندما سيتحرر شعب مصر ستتخلص كل أماكن مصر وشوارعها وليست فقط ميادين الحرية من العفن الذي طالها بعد 2013”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...